هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن الأقليات في سوريا معرضة للخطر تحت حكم أحمد الشرع.
أعلنت وزارة الداخلية السورية، مساء السبت، إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر، وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة.
تقول الكاتبة: قد تعيد إسرائيل رسم الخرائط، وتستغل الأقليات، وتقصف العواصم، وتجوع الأطفال، لكنها لا تستطيع أن تفرض ديمومتها بالقنابل، ولا يمكنها أن تُسْكِت المنطقة إلى الأبد
عقد في عمّان اجتماع ثلاثي لبحث الاشتباكات الأخيرة في محافظة السويداء وسبل تثبيت وقف إطلاق النار هناك. وجرى الاتفاق على خطوات لدعم تنفيذ الهدنة، تشمل نشر قوات الأمن، وإطلاق سراح المحتجزين، وتعزيز المصالحة والسلم الأهلي، وإدخال المساعدات الإنسانية.
أظهرت مشاهد وثقها مقاتلون من العشائر في السويداء، جانبا من الاشتباكات العنيفة، وسط إطلاق كثيف للرصاص والقذائف، ما شكل سحابة دخان ضخمة في أجواء المحافظة.
بدأت قوات الأمن الداخلي السورية الانتشار في السويداء مع تصاعد الاشتباكات بين مقاتلي العشائر وفصائل درزية، فيما أعلنت دمشق عن إرسال قوة متخصصة لفض النزاع، وسط حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين سوريا و"إسرائيل" بوساطة أميركية ودعم إقليمي، بعد أيام من القصف الإسرائيلي جنوب البلاد.
يكتب يزلي: يأتي اعتداء الكيان بشكل سافر على سورية الجريحة وعلى نظام جديد لم يعلن يوما حتى أنّه يعادي الكيان. كل ما في الأمر، أن فشل الإبادة في كسر شوكة المقاومة في غزة
ياسر القادري يكتب: شكّل المجلس الإسلامي السوري تجربة فريدة منذ تأسيسه؛ حيث أسهم في تعزيز الثوابت الثورية لدى المجتمع السوري، ونجح في إيجاد جسم علمائي بديل عن الأجسام المزورة التي استعملها النظام البائد آنذاك لإضفاء الشرعية على حكمه وتخدير شرائح اجتماعية عن الثورة عليه، من خلال استخدام المؤسسة الدينية وبعض العمائم الفارغة، ونجح المجلس في مواكبة العديد من المحطات الثورية من خلال البيانات التوجيهية والفتاوى المتعلقة بنوازل الثورة.. كما نجح المجلس في جمع مختلف التيارات الإسلامية في هيكل تنسيقي واحد
إبراهيم محمد عكاري يكتب: حين تَصارع أبناء الثورة بدل أن يتكاملوا، وحين طغت الحسابات الفئوية على حلم الوطن الجامع، بدأت الثورة تأكل أبناءها. عندها، لم يكن العدو بحاجة لكثير من الجهد؛ فالثغرة كانت من الداخل. فُتحت الأبواب لانقلابات.. بعضها ناعم يرتدي ربطة عنق، وبعضها دموي لا يعرف غير الحديد والنار. وفي النهاية، عادت أنظمة لا تؤمن لا بحرية ولا بكرامة، لكنها ترفع لافتاتها فقط لتغطي بها خواء الواقع
قال جوناثان باس الرئيس التنفيذي لشركة أرجنت للغاز الطبيعي المسال الجمعة أن شركات بيكر هيوز وهانت إنرجي وأرجنت الأمريكية ستعد خطة رئيسية لقطاع النفط والغاز والطاقة في سوريا، في شراكة تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية للطاقة التي تضررت جراء الحرب التي امتدت 14 عاما.
أعلن المبعوث الأمريكي توم باراك عن توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس السوري أحمد الشرع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بدعم أمريكي.
تقارير عن دخول مقاتلي العشائر إلى بعض أحياء مدينة السويداء.
ظاهر صالح يكتب: تأتي كلمة الرئيس الشرع في لحظة مفصلية لتُظهر تداخل المعارك المحلية والإقليمية في سوريا، وتُبين حجم التحديات التي تواجه الدولة السورية ما بعد الأزمة، وفي المقابل، تحاول "إسرائيل" فرض معادلة جديدة عبر سياسة القوة والتدخل في الشأن السوري، واستثمار كل توتر داخلي لتوسيع نفوذها وفرض معادلات جديدة على الأرض، وهي تدرك أن أي تفكك في البنية الداخلية السورية يُعد فرصة استراتيجية لا يمكن تفويتها لتحقيق هدفها المتمثل في تفكيك ما تبقى من وحدة سوريا الوطنية
غازي دحمان يكتب: تبقى السياسة هي المساحة الوحيدة المتبقية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، من هنا تتبنى الإدارة الذاتية الكردية تكتيكا تفاوضيا بأسقف مرتفعة، يستبطن رهانات على تغير المعطيات، من نوع فشل النظام السوري الجديد في إدارة الوضع السوري، أو حصول فوضى وصراعات داخل مكونات النظام الجديد، وهذا ما يدفع الإدارة الذاتية إلى طلب المزيد من الوقت لتنفيذ التفاهمات التي حصلت بين مظلوم عبدي وأحمد الشرع، لعل الظروف والأقدار تأتي بفرص توسع خيارات الكرد وتبعدهم عن الخيار الكابوس الذي طرحه توماس باراك، من أن الطريق الوحيد أمامهم هو دمشق
طه الشريف يكتب: وجد نتنياهو في السويداء ضالته أيضا بتثبيت عدم الاستقرار للدولة السورية وحرمانها من الاستفادة من ثمرات الاتفاقيات الاقتصادية التي عقدتها مع عدد من الدول والمنظمات الدولية المعنية من باب أنه لا استثمار في وطن غير مستقر! وبجانب تحقيق مصالح الأمن القومي لبلاده، فقد جاءت ورقة دروز السويداء كإنقاذ لبنيامين نتنياهو شخصيا من جلسات محاكمته، حيث طالب محاميه بتأجيل الجلسات لخطورة التطورات في سوريا، وهو ما حمل المحكمة على الاستجابة الفورية
اعترف رئيس الشاباك السابق، أيالون بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد ضربت سوريا "دون فهم تعقيدات الوضع"، محذراً من الاعتماد المفرط على القوة العسكرية بدلاً من الدبلوماسية لحماية الدروز.