قتل جيش
الاحتلال الإسرائيلي 33 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال ونساء، منذ فجر الجمعة، بقصف وإطلاق نار استهدف عدة مناطق بقطاع
غزة.
ووفق مصادر طبية وشهود شملت الاستهدافات الإسرائيلية منازل وخيام لنازحين وتجمعات لمدنيين، بينهم مجوعون قرب مراكز مساعدات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وفي آخر الاعتداءات، قتل
جيش الاحتلال فلسطينيين اثنين من منتظري المساعدات جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع، وقبل ذلك، استشهد 31 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متفرقة على القطاع.
وفي بلدة جباليا، استشهد 5 فلسطينيين، بينهم طفل، إثر استهداف تجمع لمدنيين.
وفي حي التفاح شرقي مدينة غزة، قتل جيش الاحتلال 3 فلسطينيين إثر قصف استهدف تجمعا لمدنيين، إضافة إلى 6 فلسطينيين وإصابة آخرين، إثر قصف استهدف تجمعين مدنيين ومدرسة "عمرو بن العاص" التي تؤوي نازحين في مدينة غزة.
في معسكر خانيونس، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب نحو 10 آخرين، جراء غارة دمرت منزلًا فوق ساكنيه، وسط أنباء عن وجود مفقودين تحت الأنقاض.
وفي حادثة أخرى، قتلت امرأة وطفلها، وأصيب 9 أشخاص بجروح متفاوتة، إثر قصف طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة نازحين قرب "سجن أصداء" غرب خانيونس.
كما استهدف جيش الاحتلال خيام نازحين في منطقة "المواصي" غرب المدينة، ما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة 15 آخرين.
و قتل جيش الاحتلال أيضا 6 فلسطينيين من طالبي المساعدات بإطلاق نار قرب مركز توزيع برفح (جنوب)، فيما أصاب آخرين وسط القطاع.
ومنذ 27 أيار/ مايو الماضي، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في سلسلة هجمات استهدفت مناطق توزيع المساعدات التي أقامتها إسرائيل والولايات المتحدة تحت غطاء "المساعدات الإنسانية"، إلى 877 شهيدا و5 آلاف و666 جريحا، حتى أمس الخميس، وفق وزارة الصحة بغزة.
وميدانيًا، يواصل جيش الاحتلال عمليات نسف منازل شرق خانيونس، إلى جانب قصف مدفعي متواصل يستهدف المناطق الجنوبية والشمالية من المدينة، وسط تصعيد مستمر منذ بداية الإبادة.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.