ياسر الغرباوي يكتب: النسق العام في الرؤية الإسلامية لا يعادي الإنسان لديانته، بل يواجهه حين يتحول إلى ظالمٍ معتدٍ متجبر. فالعداء ليس للهوية، بل للفعل: للاحتلال، والقتل، والطغيان، ولسحق الضعفاء. ولهذا ظهرت عبر التاريخ نماذجُ مسلمةٌ وقفت ضد الظلم، أيّا كان ضحيته
ياسر الغرباوي يكتب: المعجزة الحسية يشاهدها قوم ثم تُصبح قصة، أما القرآن فهو معجزة تُشاهد بالعقل، وتتكرر كل يوم، ومفتوحة لكل جيل إلى قيام الساعة. القرآن ليس معجزة واحدة، بل هو منظومة من الإبداع والإعجاز: عمق لغوي، منظور تشريعي، تناسق كوني، دلائل غيبية، منهج إصلاحي، إشراق روحي