هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد صالح البدراني يكتب: إذا أردنا أن يكون الغد أفضل، لا يكفي الانتظار ولا الأمنيات، بل لا بد من مواجهة الواقع بكل صراحة. علينا استعادة أدوات البناء، وتمكين المبدعين والنخب، وإعادة تأسيس القيم، ومحاسبة كل من يخالفها. العمل الفردي والمبادرات المجتمعية الصادقة يمكن أن تصنع فرقا، ولكنها تحتاج إلى دعم مؤسساتي وقيادة تتسم بالنزاهة، وإلى مجتمع واعٍ يدرك خطورة الازدواجية
رأفت نبهان يكتب: النتائج المعلنة عن القمة العربية- الإسلامية الطارئة في الدوحة، لم ترتق لطموحات الشعوب، فبيانها الختامي تضمن دعوة إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل، وأكد الوقوف ضد مخططات الاحتلال لفرض واقع جديد بالمنطقة.. لكن دون اتخاذ قرارات وإجراءات مؤلمة لإسرائيل
أدهم حسانين يكتب: تحتاج المعارضة إلى سردية إيجابية: رؤية لمصر ديمقراطية، مستقلة عن التبعية الخارجية. وهنا يبرز حراك حصار السفارات كمثال حي على كيفية تحول السردية إلى فعل
مصطفى أبو السعود يكتب: إن ما حدث يؤكد أن الاحتلال لا يدخر جهدا في تنفيذ ما يظنه مناسبا له لتحقيق مآربه دون أي اعتبارات أخلاقية أو سياسية، المهم أن يتحقق هدفه، فهو يعلم أن غطاء أمريكا يرافقه حيثما كان، والصمت العربي والدولي حاضر على الدوام، والقدرة على الإنكار أو الاعتراف بالتبجح والوقاحة أمر لا يخفيه ولا ينفيه
فراس السقال يكتب: مادة التربية الإسلامية ليست مجرد درس يُمرّر في جدول الأسبوع المدرسي، بل هي جزء لا يتجزأ من بناء شخصية الطالب، وغرس مبادئ مثل الصدق، والأمانة، وحب الخير، واحترام الكبير، والاعتدال
محمد صالح البدراني يكتب: نحن الآن في عصر التفاهة، وخطاب التغيير لا بد أن يخاطب هذه العقلية والنفسية المنكسرة المستسلمة أو المتمردة العشوائية بفهم الفعل ورد الفعل والعجز المتمثل بغودوا المنقذ الذي لن يأتي يوما لينقذ القرية
سيلين ساري تكتب: اليوم، تقف قطر أمام خيار تاريخي: أن تصمد، وأن تتحرك قانونيا وسياسيا لتحمي سيادتها وكرامة شعبها، أو أن تترك العدوان يُعيد كتابة قواعد اللعبة الدولية على حساب العرب
محمود صقر يكتب: مشهد العجز العربي يبعث الطمأنينة في نفوس الأعداء، ويؤكد لهم نجاح خططهم في إخماد روح المقاومة. والآن، يُهيئون الساحة للتخلص من آخر بؤرة مقاومة في فلسطين
أدهم حسانين يكتب: الشعوب لم تستسلم: 87 في المئة من العرب قاطعوا المنتجات الصهيونية، و65 في المئة تبرعوا لغزة، في مقاومة سلمية تهز أركان الظلم. هذا الصمود يثبت أن "الاستبدال" مؤقت، وأن الشعوب تنتظر لحظة الانفجار الكبير، لأن فلسطين ليست قضية، بل هوية فسطين هي بوصلة بدونها نتوه في الفلاة
سعد الغيطاني يكتب: إذا استمر هذا النهج، فنحن أمام نسخة محدثة من نكسة 67، ولكن بثمن أفدح. ففي حين كانت الهزيمة الأولى عسكرية بالأساس، فإن ما يلوح في الأفق اليوم يحمل أبعادا سياسية واقتصادية واجتماعية، بل ويمس الهوية الوطنية المصرية ذاتها.