هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إذا ما استعنا بزيارة الأيام الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى كل من الرياض والدوحة وأبو ظبي هل تبرز أمامنا
هناك خطوتان يجب أن تتحققّا في اللحظة الراهنة التي تعيشها الأمة العربية، وذلك لأنهما مدخلان رئيسيان لتحقق أية أحلام
أمام المؤسسات الأكاديميَّة، ومراكز البحوث، مهمة صعبة، في التَّمييز بين ما ينتجه العقل، وما يستولي عليه الدَّجل
ما من صحيفة أو مجلة أو إذاعة أو تلفزيون تطرّق إلى الشأن التونسي إلا ووجد من المعطيات الصارخة ما يؤثث به صورة سلبية للغاية عن الكيفية التي تدار بها البلاد حاليا
أثّر وجود حزب العمال الكردستاني (PKK) وأنشطته سلباً على العلاقات بين تركيا وكلٍّ من العراق وسوريا.
في تاريخ كل الشعوب نكباتٌ ونكسات وعهود شؤم ومجازر، بل إن النكبة هي التي تلد الثورة، والعُسر يُتبع باليُسر، ولكن في نكبة فلسطين تبدو النكبات، تلد نكباتٍ أصعب وأخطر، حتى صارت تشبه القدر المحتوم.
المواجهات العسكرية الأخيرة دفعت العديد من دول العالم ذات الميزانيات المحدودة، للمراهنة على السلاح التركي، الصيني، الإيراني، أو الباكستاني، بدلاً من السلاح الغربي الباهظ الثمن
ما يؤكد بأن ترامب قد خرج من مسار الحروب العسكرية، وأنه بذلك قد أغلق الطريق أمام حرب الشرق الأوسط التي حلم بها التطرف الاسرائيلي لتحقيق اسرائيل الكبرى، هو أن إسرائيل نفسها غير مشمولة برحلته الشرق أوسطية.
في حالة العالم العربي لم تسهم القفزات التكنولوجية في بناء بنية معرفية قوية، أو ثقافة التحقق من المعلومة. ومع دخول السوشيال دخلنا عالم النميمة، حيث تكون الشائعات أسرع انتشاراً من الحقائق.
تهور نتنياهو الذي لا يملك أي خطة للتعامل مع أزمات المنطقة سوى التصعيد والقصف والعربدة، هو المهدد الأول للأمن والاستقرار في المنطقة لخدمة مصالحه