قضايا وآراء - عربي21

قضايا وآراء

ظهور هشام المشيشي.. لماذا الآن؟ ولماذا على قناة الجزيرة؟

بحري العرفاوي يكتب: لماذا تكلم المشيشي الآن؛ وتونس تمر بزمن سياسي "تتضافر" فيه كثير من عوامل "القلق"، عوامل داخلية متمثلة في الصعوبات الاجتماعية وفي غياب حوار وطني وفي اتساع تشققات المعمار الاجتماعي، وأيضا عوامل خارجية تبدو فيها تونس في دائرة الاستهداف؛ استهداف السلطة بسبب "غموض" سياساتها الخارجية، واستهداف البيئة التونسية باعتبارها جزءا من بيئة مغاربية داعمة بقوة للحق الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية، واستهداف عراقة الهوية التي ما زالت تبدي مقاومة لمختلف أشكال الاختراق الناعم؟

06-Oct-25 03:15 PM

عن الديكتاتوريات الثورية التي لا تُهزم

أحمد عبد الحليم يكتب: الدولة التي تولد من النار، مهما بلغت من القوة، تظل مشدودة إلى ذاكرتها الدموية وإلى خوفها من عودة الفوضى. إن العنف الذي يمنحها المناعة هو ذاته ما يجعلها عاجزة عن التحول، لأن أي انفتاح أو تسامح يبدو لها تهديدا وجوديا. وبهذا المعنى، تبدو الأنظمة الثورية المستقرة كيانات محنطة أكثر منها كائنات حية؛ فهي تصمد، نعم، لكنها لا تتطور. إن ثمن البقاء في مثل هذه الأنظمة هو موت السياسة ذاتها، وتحويل المجتمع إلى صدى باهت لسلطة لا تعرف سوى الخوف والارتياب

06-Oct-25 11:34 AM

أحمد طالب الإبراهيمي.. ضمير الجزائر وصوتها الحر

ولد أحمد طالب الإبراهيمي سنة 1932 بمدينة سطيف، في بيتٍ من بيوت الريادة الوطنية والفكر الإسلامي، فهو نجل الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، أحد مؤسسي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ورفيق الإمام عبد الحميد بن باديس في مشروع النهضة الثقافية التي سبقت الثورة. كان الشيخ البشير الإبراهيمي علماً من أعلام الإصلاح والبيان، قاوم الاستعمار بالقلم والخطبة، ودعا إلى إحياء اللغة العربية والهوية الإسلامية. في هذا البيت تشكّلت شخصية أحمد طالب الأولى، وتشرّب قيم الاستقامة والحرية والعزة، مؤمناً بأن خدمة الوطن عبادة، وأن الكلمة مسؤولية.

06-Oct-25 11:10 AM

ما بعد الردّ على خطة ترامب

بعد تجنب سيناريو العزلة العربية والإسلامية التي حاولت خطة ترامب والضغوط المصاحبة لها فرضها، وبعد ما بُني من إجماع فصائلي وعربي وإسلامي حول الرد، وقبول ترامب به من حيث الشكل، بما أفقد الصهاينة مبرر استمرار الحرب رغم عزم نتنياهو وأركان حكومته على مواصلتها باعتبارها حرب حسم على كل الجبهات، فإن ما تم تجاوزه عقبة أولى صعبة ضمن مجموعة عقبات لا بد من التفكير المتأني في طريقة تجاوزها:

06-Oct-25 11:03 AM

مزاعم ترامب حول "الشريعة" تغذي حربا ثقافية عالمية آخذة في الاتساع

ألطاف موتي يكتب: منحت منصة الأمم المتحدة خطاب ترامب هذا حضورا استثنائيا، ففي محفل دولي مخصص للدبلوماسية، اختار ترامب تكرار ادعاء متجذر في سياسات الهوية الداخلية. وكان الأثر المترتب على ذلك هو عولمة سردية الخوف الثقافي التي تلقى صدى لدى شرائح من قاعدته السياسية

06-Oct-25 10:54 AM

الصراع الاستخباراتي بين إيران وإسرائيل

حامد أبو العز يكتب: خطاب إيران، وعرضها الوثائقي المصاحب، ليس موجها ضد عدوّ واحد فقط؛ إنه إشارة إلى العالم بأسره بأن عصر المواجهات صار يعتمد على جودة وعمق الوصول المعلوماتي، وأن تملك قواعد بيانات تشغيلية وتحويلها بسرعة إلى ضربات فعلية هو ما يمنح السيادة الفعلية في ساحة المعركة المستقبلة

06-Oct-25 10:12 AM

رد حماس على خطة ترامب بين الخذلان والإذعان

محمد الصغير يكتب: ملخص خطة ترامب هو إعلان الاستسلام انصياعا للقوى العظمى التي رأت ذلك وبدون مقابل، ليحقق نتنياهو كل المكاسب، ويتحمل الفلسطينيون كل الخسائر، حتى صورة القيادة التابعة المستسلمة لهم استنكفوا أن يجعلوها طرفا في سماع الإملاءات، وبادر الأشقاء بقبول تعليمات ترامب والترحيب بها، قبل عرضها على أصحاب الشأن وسماع رأيهم، وغادروا مقاعد الأشقاء إلى دكة الحلفاء

05-Oct-25 05:00 PM

إسرائيل تنسف الوساطات وتُربك "أمن الخليج"

نبيل الجبيلي يكتب: نسفت ضربة الدوحة وهْما كان يُروّج له منذ سنوات، ومفاده أنّ إسرائيل يمكن أن تكون شريكا استراتيجيا أو حليفا في بعض المسارات الإقليمية. الواقع يقول العكس؛ حكومة ضعيفة في الداخل ومتهورة في الخارج، محمية بصمت أمريكي ودولي، لا يمكن الوثوق بها أو اعتبارها شريكا في الأمن الجماعي، وما لم تتحرك دول الخليج لبناء مقاربة مستقلة، ستظل المنطقة كلها رهينة مغامرات ائتلاف إسرائيلي هشّ لا يعيش إلّا على الأزمات

05-Oct-25 04:07 PM

حماس تقلب الطاولة على نتنياهو: من الميدان إلى مفاوضات ترامب

محمد الصاوي يكتب: من خلال ردّها الأخير، لم تقبل حماس أن تُجرّ إلى فخّ الخطة الأمريكية كما رُسمت، لكنها في الوقت نفسه لم تُغلق باب السياسة. لقد استخدمت لغة مشروطة سمحت لها بإظهار المرونة أمام الوسطاء، دون أن تقدم تنازلات جوهرية تمسّ سلاحها أو شرعيتها

05-Oct-25 02:02 PM

نفرح لنهاية الكابوس ونحذّر من فخاخ ترامب

قطب العربي يكتب: التخوف الرئيس أن تقتصر الصفقة على المرحلة الأولى وهي تبادل الأسرى، ثم يتنصل الكيان الصهيوني، وبدعم من ترامب نفسه من المراحل التالية تحت أي ذرائع، وستكون أبرزها امتناع حماس عن تسليم جميع أسلحتها، واستمرار قياداتها داخل غزة، حيث سيبقى جيش الاحتلال داخل غزة حتى يتم ذلك، وهنا ستقع المسئولية على الدول العربية والإسلامية التي تبنت خطة ترامب

05-Oct-25 01:14 PM

خبر عاجل