هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علي شيخون يكتب: التاريخ يعلمنا حقيقة لا تقبل الجدل؛ أن الأمم لا تنهض بالموارد والخطط والاستراتيجيات وحدها، بل بالإنسان الذي يحمل هذه الخطط على كتفيه، ويحولها من أحلام على الورق إلى واقع ملموس في الحياة
في الأيام الأخيرة، حاولت موسكو القيام بآخر عملية إنعاش للاتفاق النووي عبر اقتراح تمديد رفع العقوبات حتى أبريل 2026. لكن التحالف الغربي في مجلس الأمن أغلق تلك النافذة، منهيا فعليا آخر فرصة لإبقاء الصفقة على قيد الحياة.
إبراهيم الديب يكتب: نستطيع الآن الإمساك بمفردات واضحة للعقيدة والهوية السياسية التي يعاد تشكيلها الآن والتي يلفها الغموض الكبير، ولكن من خلال الإجراءات العملية على الأرض يمكننا اكتشاف ملامحها
حول ماسك "أكس" إلى ذراع ترويجي لليمين العنصري المتطرف والمعادي للإسلام والمسلمين. فقد دعم حزب "البديل" اليميني العنصري المتطرف في ألمانيا، كما أعلن دعمه حزب "ريفورم" (إصلاح) اليميني المتطرف المعادي للمسلمين وزعيمه نايجل فاراج ووعده بدعم الحزب بـ100 مليون دولار، قبل أن ينقلب ماسك عليه ويدعو للإطاحة به من زعامة الحزب بين عشية وضحاها،
هشام الحمامي يكتب: تأتي فكرة "اليوم التالي" لانتهاء الحرب، لتكون لحظة المواجهة المحتدمة مع الطرف الآخر المحتشد عربيا ودوليا حول المشهد، لاختطاف "زمام المبادرة" الذي أحكمت المقاومة قبضتها عليه من اليوم الأول للحرب
قطب العربي يكتب: يطلب عاقل من مصر الدخول في حرب، فنحن في مصر بالذات جربنا الحروب في 5 جولات سابقة، ونعرف تداعياتها التي نعاني منها حتى الآن، كما أن إدخال المساعدات إلى غزة لا يحتاج إلى حرب
هاني بشر يكتب: مسألة الاعتراف بالدول والتمهيد السياسي والدبلوماسي لها يسبق الحقيقة الواقعة على الأرض. ومن هنا ينبغي أن نفهم مسألة اعتراف عددٍ كبيرٍ من الدول الغربية، لا سيما مع الدعم التاريخي لإسرائيل سياسيا وعسكريا واقتصاديا، لأن لهذا الأمر تبعات حالية ومستقبلية لا ينبغي إغفالها
إبراهيم محمد عكاري يكتب: مقارنة سياسات ساركوزي تجاه الإسلام بفضائحه المالية لا تعكس فقط تناقضا شخصيا، بل تكشف أيضا عن أزمة ثقة أعمق في فرنسا: أزمة خطاب سياسي يرفع شعارات النزاهة والشفافية، لكنه في الممارسة يكشف عن هشاشة المنظومة أمام المال السياسي والتمويل الخارجي
شكل حضور الرئيس السوري في الأمم المتحدة تتويجا لمسار دبلوماسي اعتمد العقلانية السياسية والبراغماتية القائمة على خطاب سياسي مهادن موجه للخارج، يجعل من سورية جزءا من الحل في المنطقة وليست جزءا من المشكلة.
بلال اللقيس يكتب: منطقتنا هي المؤشر الأول لاستشراف طبيعة النظام أو اللانظام الدولي المقبل. من هنا يتوقف مستقبل العالم وليس منطقتنا فقط على إدارة القوى الإقليمية الرئيسة لهذه اللحظة التاريخية التي نمر بها، وتفويت الفرصة على سياسة بث الفوضى التي تنتظرنا، والتآزر لمواجهة هذا التهديد والبحث عن المشتركات وتجميد الخلافات ولو إلى حين