هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عوض حسن إبراهيم يكتب: بجانب الجهود المجتمعية فإن مسؤولية الدولة هي الأكبر؛ لأن مظاهر العودة عملية ذات دلالات وأبعاد سياسية، أهمها هزيمة مشروع التمرد الهادف إلى استمرار الحرب والنزوح وتدمير البنية التحتية للدولة السودانية، وفتح الباب على مصراعيه أمام التدخلات الأجنبية وفرض الوصاية على الشعب السوداني؛ المتطلع لمستقبل بلا نزاعات بين أبناء الوطن الواحد، ومعالجة جذور الأزمة السياسية
تمر أمتنا اليوم بمرحلة حرجة تتكشف فيها ملامح مأساة الاستبداد السياسي والاجتماعي، حيث تتشابك قضايا التطبيع، المقاومة، وارتباط الأنظمة بمصالح خارجية تخدم مصالحها على حساب شعوبها، ما يطرح تساؤلات عميقة حول مصير الأمة ومستقبل حركتها التحررية. ففي ظل تراجع المبادئ والقيم، تتعاظم ممارسات الأنظمة التي تستنزف الطاقات وتجهض آمال الشباب، وتفرض قيوداً على الحرية والمقاومة، مما يفتح الباب واسعاً أمام نقاش جاد حول دور الشعوب في صناعة التغيير الحقيقي، والبحث عن بدائل فاعلة لمواجهة التحديات التي تهدد وحدة الأمة وكرامتها.
منذ ما يقرب من عشرين عاما، كتبت دراسة بعنوان: الخارجون عن الإخوان.. كيف ومتى ولماذا؟ ونوهت في أول الدراسة أني لن أناقش من خرجوا بفضائح، أو خرجوا بمشكلات تتعلق بهم أو بأشخاص في التنظيم، بل اكتفيت بشريحة محددة، وهم الذين خرجوا من التنظيم لخلاف إداري، أو فكري، ثم ذهبوا لمشاريع أخرى، كان التنظيم وسيلتهم السابقة لخدمة الإسلام، فاختاروا وسيلة أخرى، سواء كان اختيار الوسيلة الأخرى عن خلاف، أو عن قناعة فكرية.
صهيب جوهر يكتب: لبنان اليوم أمام لحظة مفصلية: فإما أن يبتكر تسوية سياسية تنقذ ما يمكن إنقاذه، أو يدخل في مسار الفوضى، حيث لا أحد يمكنه التنبؤ بنتائج الانهيار. أما "حزب الله"، فهو أمام خيار وجودي: إما أن يقدّم تنازلات مرحلية تضمن له البقاء في اللعبة، أو يواجه خطر التصفية في لحظة إقليمية متحوّلة لا ترحم أحدا
علي شيخون يكتب: التماس بين التكنولوجيا المتقدمة والمبادئ الإسلامية يفتح آفاقا واعدة ويطرح تحديات معقدة في الوقت ذاته. من جهة يحمل الذكاء الاصطناعي إمكانيات هائلة لتحقيق العدالة والشفافية التي ينشدها الاقتصاد الإسلامي، ومن جهة أخرى يثير قضايا أخلاقية وفقهية تتطلب دراسة عميقة وحلولا مبتكرة
أحمد عطاونة يكتب: نقل وترجمة آراء العديد من المحللين الإسرائيليين الذي يتقاطعون مع ذات المضمون الذي يبدو معتمدا بالأساس على رواية وموقف اليسار الإسرائيلي، مركزين على شخص بنيامين نتنياهو، ومحاولة حصر استمرار الحرب في موقفه ومستقبله السياسي، والتعويل على الخلافات بينه وبين بعض أركان الكيان العسكرية والأمنية والسياسية، وصولا إلى التفريق بين الكيان كمؤسسة متكاملة وحكومته ووزرائه، ظنا من البعض أن ذلك قد يزيد من الهوة والشرخ بين مكونات الكسان والسياسية والعسكرية والأمنية
محمّد خير موسى يكتب: ولكن ما أقسى أن ترى هذا الفجر ينقلب إلى ليل حالك، وأن ترى ذلك الثائر الذي ألهب الأرواح بالنداء للحرية، يرتقي سلّم الحكم ليُعيد ذات السياط على ظهور شعبه، تحت شعار جديد وبثوب "وطني"، وهنا يقع خذلان الذّات للذّات، حين تُقتل الحرية باسمها، ويُغتال الحلم على يد من أيقظه
مصطفى خضري يكتب: اتسم الحوار بالغياب الفاضح للموازنة والمساءلة الصحفية الجادة. بدا عماد أديب، والقناة التي بثت اللقاء، وكأنهما قد منحا يائير لبيد ساحة مفتوحة على مصراعيها للترويج لأفكاره وسياساته، والدفاع عن الممارسات الوحشية للكيان الصهيوني في غزة، دون وجود تحَدٍّ حقيقي أو استجواب نقدي يُذكر
سيلين ساري تكتب: الكل يتحدث عن غزة.. لكن لا أحد ينظر في عيون أمهات الشهداء، لا أحد يسمع أنين الجرحى تحت الركام، ولا صرخات الأطفال الذين يموتون جوعا. ولا أحد، أبدا، يسأل: ماذا تريد غزة؟
أمل البحابصة تكتب: إن كنت تقرأ كلماتي الآن.. فاعلم أنني تنفّست ببطء، وانتظرت الكهرباء، وحاولت ألّا أبكي على لوحة المفاتيح، فقط لأكتب هذا السطر لك. أنا أمل، وما زال في اسمي وعدٌ صغير.. بأن شيئا جميلا سيولد من هذا الركام