هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادل بن عبد الله يكتب: البديل الفكري والموضوعي للمثقف العضوي لا يمكن أن يكون إلا مثقفا وظيفيا مهما كانت أيديولوجيته، كما أن بديل "الكتلة التاريخية" لا يمكن أن يكون إلا كتلا أيديولوجية متصارعة ولكنها جميعا في خدمة منظومة الاستعمار الداخلي. وإذا كان المثقف العضوي "الثوري" هو ذاك المثقف المنحاز للحقيقة ولمن هم أسفل، فإن "الوظيفي" -مهما كانت ادعاءاته ومزايداته- لا يمكن أن ينحاز للحقيقة معرفيا ولا للمقهورين اجتماعيا. إنه مثقف ملتبس أو مشكل، فلا هو ينتمي إلى الفئات المهيمنة فيكون المعبّر عن مصالحها، ولا هو معبّر عن مصالح الفئات الاجتماعية التي انحدر منها، وهي في الأغلب فئات مهمشة جهويا واقتصاديا
محمد موسى يكتب: خلاصة المشهد أن الحرب في غزة هاشم وفي أوكرانيا لم تعد مجرد نزاع حدودي، بل تحولت إلى ساحة لإعادة صياغة النظام الدولي برمته وعلى قواعد جديدة بات ضرورة
توفيق محمد يكتب: هذه الاعترافات في ظل الواقع المُعاش، وفي ظل الاشتراطات التي اشترطها المعترفون بالدولة الفلسطينية صراحة أو تلك التي تضمنها خطاب الرئيس الفلسطيني إملاء عليه من المعترفين بهذه الدولة؛ لا تعدو عن كونها شهادة عبور للمطبعين العرب في قادم الأيام للهرولة نحو توسيع اتفاقيات "أبراهام" بعد إذ "أنجزوا" مهمة الاعتراف بالدولة الفلسطينية الوهمية
غازي دحمان يكتب: أزمة السويداء لم تكن من النوع الانفجاري الذي يحصل بدون مقدمات ويفاجئ صانع القرار، فهي أزمة رافقت التغيير السياسي في دمشق، ولم تكن أزمة صامتة، وبالتالي كان يمكن بالفعل لو تمت إدارتها وفق تخطيط سياسي وخبرة في الإدارة أن يتم تجنب تداعياتها
ممدوح المنير يكتب: مهما كتبت فأنا أكتب فقط من زاوية التجربة التي عشتها، وهناك زوايا أخرى عديدة لم تغطها الشهادة يملك كل من شارك في الاعتصام نصيبا منها، بل إنّ شهادتي نفسها لم أتحدث فيها عن كل ما حدث، فهناك تفاصيل وأحداث لم أروها حتى لا تطول الشهادة
عادل العوفي يكتب: لماذا أصبحنا نرى إصرارا على الزج بمصر في خانة العدو الأول للكيان الصهيوني؟ وكيف ذلك؟ ولماذا لا نشاهد مؤشرات على أرض الواقع حول هذا العداء "المزعوم"؟ وما هي أسبابه؟
لم يكن خطاب دونالد ترامب أمام الأمم المتحدة سوى مشهد صاخب يعكس ذهنية قائمة على الخداع وتزييف الحقائق، أكثر من كونه رؤية متماسكة يقدمها رئيس دولة يفترض أن يقود بلداً يعتبر نفسه "زعيم العالم الحر". منذ اللحظة الأولى كان واضحاً أن خطابه ليس موجهاً إلى العالم بقدر ما هو محاولة لاستمالة جمهوره الداخلي، مستخدماً خطاباً مليئاً بالكراهية والتناقضات والأكاذيب.
فوجئت بحملة تدور بين حسني النية، وبين مغرضين يتربصون بالشيخ محمد الحسن ولد الددو، والسبب في ذلك: أنه في مقابلة له على البودكاست على موقع عربي 21، وقد طوف فيها في موضوعات مهمة، صال الشيخ وجال فيها بعلمه المعهود، ثم دار الحديث عن نكبات الأمة، وبين أن نكباتها - كما حصرها الددو- ست نكبات، وأولها وأكبرها: وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، والذي نتج عن ذلك ردة عدد كبير من العرب، ومات ولم يضع دستورا للحكم.
محمود الحنفي يكتب: يبرز في الخطاب الدولي اتجاه مقلق يحاول أن يربط الاعتراف بتجريد الفلسطينيين من مقومات صمودهم، مهما كانت محدودة مقارنة بترسانة إسرائيل، بدلا من تركيز الجهود على وقف الحرب ومحاسبة الاحتلال على سياساته الاستعمارية. وهنا تكمن الخطورة: أن يتحول الاعتراف إلى إجراء رمزي مشروط، فيما تبقى جذور الاحتلال على حالها بلا مساءلة أو رادع
ظاهر صالح يكتب: يمكن تحليل اجتماع ترامب مع القادة العرب والمسلمين على أنه مؤشر على إدراك أمريكي بأن استمرار الحرب في غزة يهدد الاستقرار الإقليمي ويقوض قدرة واشنطن على إدارة ملفات أخرى، مثل التوتر مع إيران أو استقرار أسواق الطاقة، ومع ذلك، يكشف الاجتماع في الوقت ذاته عن حدود المقاربة الأمريكية التي تركز على أمن الاحتلال وتتجاهل حقوق الفلسطينيين، وعليه فإن مستقبل أي خطة أمريكية سيعتمد على مدى استعداد واشنطن لتجاوز انحيازها التقليدي، وهو أمر مستبعد في ظل تصريحات ترامب الأخيرة