هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد كرواوي يكتب: المرحلة الثانية إذن ليست نهاية حرب، بل بداية صراع جديد على صياغة النفوذ، ومن ينجح في تحويل غزة من موضوع للتفاوض إلى فاعل في صناعة القرار، هو من سيحدد ملامح الشرق الأوسط المقبل
محمد خير أحمد الحوراني يكتب: إن الواقع السوري اليوم يكشف بوضوح حقيقة لا تخفى على أي منصف: الحكومة السورية الحالية، بقيادة الرئيس أحمد الشرع، باتت الضامن الحقيقي لسلامة الطائفة العلوية ولأمن جميع السوريين دون استثناء
نزار السهلي يكتب: خلق حالة من الشعور بالسلبية والهزيمة في الشارع الفلسطيني، والذي تساهم السلطة مع الاحتلال في فرضه كأمرٍ واقع يفرض على الفلسطينيين خضوعا للإملاءات الأمريكية الغربية والإسرائيلية، فلا خيارات ولا بدائل أمامه سوى ما تنتجه آلة العجز الفلسطيني في الرد على الاحتلال وعدوانه نيابة عن الشعب
أحمد عويدات يكتب: هل هذا التضامن الواسع يمثل انقلابا على الكيان الإسرائيلي، وعلى السياسات الإسرائيلية والأمريكية، والأنظمة الأوروبية الحاكمة؟ وهل ستكون هذه المواقف الاستثنائية خطوات مفصلية ستنعكس على سياسات الحكومات، وعلى طبيعة الصراع وإنهاء الاحتلال مواقف آنية محصورة بكلمات التضامن والتعاطف والمشاعر الجياشة؟
ظاهر صالح يكتب: المعادلة التي يسعى الوسطاء لفرضها هي انسحاب تكتيكي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مقابل تخلّي حركة "حماس" عن السلطة وتسليم سلاحها، هذه المعادلة تُصاغ وتُعرض على الطرف الفلسطيني كأمر واقع لا يُناقش، دون منح الفاعل المركزي فرصة حقيقية للمشاركة في صياغة المستقبل السياسي، والأهم، دون ضمانات دولية مُلزمة لإنهاء الحصار والاحتلال بشكل نهائي
ألطاف موتي يكتب: الهدف النهائي لهذا المخطط الأمريكي-الإسرائيلي هو هدف سيكولوجي بحت. توظف الخطة "البقاء على قيد الحياة" كسلاح؛ فمن خلال ربط الغذاء والمأوى والدواء بقبول الترتيبات الأمنية الجديدة، يهدف مهندسو القرار 2803 إلى كسر روح المقاومة
طارق الزمر يكتب: لا ندافع عن دستور 2012 لأنه كامل، بل لأنه أول دستور شعبي، وأول خطوة لبناء دولة مدنية، وأول محاولة لإنهاء حكم الفرد، وأول عقد اجتماعي حقيقي منذ 90 عاما. ولو سقطت الثورة ولم يبقَ منها سوى هذا الدستور.. لكان واجبا الدفاع عنه، فما بالك وقد سقط كل شيء بعد إسقاطه؟
عدنان حميدان يكتب: خرجتُ من المؤتمر أكثر يقينا بأن غزة لا تقاتل وحدها، حتى وإن تُركت وحيدة في الميدان. ثمة من يحمل صوتها في القاعات، وصورتها في المنابر، ودمها في ضميره، وثمة من يلاحق قاتلها بالقانون حين تعجز السياسة، ويطارده بالرواية حين يخونه الإعلام
إيمان الجارحي يكتب: الإشكال أنّ جزءا كبيرا من خطابنا المعاصر اختزل الإسلام في شعار دعوي يعد بكل شيء دون أن يغيّر شيئا في البنية العميقة للمجتمع، بينما نحن بحاجة إلى دمج سليم وواعٍ بين الإسلام كهوية شعورية: "أنا مسلم"، والإسلام كمنظومة قيم: العدل، الأمانة، الحرية، التكافل، والإسلام كإطار حضاري يرى العالم من زاوية مختلفة عن الرأسمالية المتوحشة أو القومية المنغلقة
هشام الحمامي يكتب: نسمع الآن عن قدر كبير من الصراعات، يدور بين عدد من السياسيين والمثقفين في عالمنا العربي، وفي داخل الأحزاب والحركات الإصلاحية، وهي في حقيقتها صراعات لها ألف صلة وصلة بما ذكرته الكاتبة، وأبعد ما تكون عما يدّعونه من أسباب معلنة، يفسرون بها مواقفهم وخلافاتهم. وأكثر ما يدل على ذلك هي لهفتهم على الإعلام ووسائل النشر في الميديا، ومسارعتهم لإبداء آرائهم في الأمور من قبل أن تكتمل مراحلها وتبدو حتى بدايات آثارها، بل وهي لا زالت مفتوحة على تطورات لا يعلمها إلا الله، ومنهم من كان يتعيش (عيشا) ماديا على ما بات الآن ينكره وينقده، والذي لولاه ما كان قد سمع به أحد من خارج أسرته وزملائه