هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ناريمان ماجد تكتب: لقد حاول الاستبداد أن يحوّل السوري إلى مخلوق بلا تاريخ، والفلسطيني إلى مشروع نسيان متنقل، لكنه فشل، لأن بعض الجروح لا تندمل، بل تتحول إلى بوصلات
عادل العوفي يكتب: السعي لإمساك العصا من المنتصف صار غير مجدٍ في خضم التغيرات المتسارعة في المنطقة، ولم يعد أمام القيادة السورية مجال للتردد، فقد دقت ساعة الحسم
مصطفى أبو السعود يكتب: ما يدور الآن عن رغبة البيت الأبيض بوقف الحرب بغزة هي مسرحية تهدف لتبريد الساحة الشعبية الدولية من أجل تمرير زيارة نتنياهو لأمريكا بهدوء، ولو كانت أمريكا جادة لأجبرت نتنياهو على الالتزام بما جاء في هدنة كانون الثاني/ يناير، ولو دققنا في طريقة إدارة ترامب لموضوع غزة فإنه يحدد سقفا زمنيا لأي فكرة يرغب بتحقيقها ويفرضها على المعنين، ويطلب من الوسطاء التدخل لإنجاز المهمة في الوقت المحدد، فيعمل الجميع على الالتزام
امحمد مالكي يكتب: المنطقة العربية في ميزان الأمن المائي العالمي في وضع حساس ودقيق بالنسبة لتطور إشكالية الماء في الألفية الجديدة. فعلى الرغم من الوعي المتنامي بخطورة هده القضية، والمجهودات الجارية لوضع وتنفيذ سياسات عمومية فعالة وناجعة، تبقى قضية الماء من الأوليات الواجب العناية بها بقدر عال من الوعي والمسؤولية، كي تتجنب المجتمعات العربية آفة العطش الحاد والمزمن، وكي تضمن للأجيال القادمة استدامة هذه الثروة، وعدم تعرضها للتبديد والضياع والتفريط في الحقوق التاريخية القانونية للبلدان العربية منها
عدنان حميدان يكتب: غزة لا تحتاج استعراضا، بل تحتاج من يقف معها بصمت الكرام، لا صخب المتاجرين.. غزة تحتاج فعلا يُشبه وجعها، لا كلاما يُشبه المنصات
ماهر حسن شاويش يكتب: وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أكثر من 6000 معتقل ومفقود ومختفٍ قسرا في سجون النظام السوري، بينهم طلاب، وأطفال، ونساء
هشام الحمامي يكتب: هذه ليست حرب "الدولة الصهيونية" بكل المحددات التقليدية القديمة، هذه حرب "العالم الغربي" بأسره، أمام أفكار ومفاهيم خطيرة، في إدراك الغرب لجوهر الصراع مع الشرق، وهذا هو "قلب الحقيقة" فيما نعيشه الآن
هاني بشر يكتب: تعرف تل أبيب أنها لا تستطيع فرض تطبيع على دمشق في الوقت الراهن، لهذا فهي تعتمد الاستفزازات العسكرية بين الفينة والأخرى والتدخل السافر في الشأن الداخلي السوري، خاصة على الحدود وفيما يخص العرقيات والأديان والمذاهب المختلفة، لتخفض سقف أي مطالب سورية مقابل اتفاقيات تطبيعية في المستقبل
علاء خليل يكتب: الانفجار الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة الدمشقي لم يكن حدثا منفصلا، بل تعبير مباشر عن هذه المرحلة الجديدة من التطرّف: مرحلة ما بعد "داعش"، حيث تنتقل الفكرة من تنظيم مركزي إلى شظايا مبعثرة
قطب العربي يكتب: بمقارنة الانقلابين التشيلي والمصري، يتضح أن الجنرالين اللذين قاما بهما عيّنهما الرئيسان المدنيان في موقعيهما، وأنهما تعاملا بكل خسة ونذالة مع رئيسيهما وقتلاهما (الأول في القصر والثاني في قفص المحكمة)، كما أن كلاهما تلاعب بالدستور للبقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة. وعلى صعيد القوى السياسية فقد حظر الأول قوة المعارضة الرئيسة وهي الأحزاب اليسارية، بينما حظر الثاني القوة الرئيسية المناهضة له وهي جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤها، وبينما وقفت الكنيسة محايدة في بداية الانقلاب لتنتقل إلى المعارضة لاحقا في تشيلي، فإن الكنيسة المصرية وقفت من البداية وحتى الآن مع الانقلاب