هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قطب العربي يكتب: تغير الموقف الرسمي المصري من السماح لقوافل التضامن إلى الرفض وحتى الاعتداء على المتضامنين؛ فهو جزء من عقلية نظام عسكري يخشى أي تحرك شعبي حتى لو لم يكن مصريا، وحتى لو لم يكن متعلقا بقضية مصرية.. هو نظام يخشى على نفسه أكثر من خشيته على الأمن القومي كما يزعم، وهو نظام لا يريد استفزاز الصهاينة حتى لو استفزوه ألف مرة، ولذا لا يتوقع أن يسمح لأي تضامن إلا ما يرتبه هو بنفسه عبر أجهزته الأمنية، وأحزابه الكرتونية
مصطفى المانع يكتب: الصراع الإيراني-الإسرائيلي لا يدور فقط في سماء طهران وتل أبيب، بل تمتد تداعياته إلى جيوب المستهلكين، وخزائن الدول، ومؤشرات الأسواق في طوكيو ونيويورك وطرابلس.
هنالك ما منه بد أن يقال عن أهلنا في فلسطين، إنه لا يمكننا الخروج من الوضع الفلسطيني المعاصر بالأدوات نفسها التي تشكل منها والتي فقدت قدرتها على العطاء، السلطة الفلسطينية الحالية ابنة حقبة اليسار والقومية والتحرر من الاستعمار، وخضعت لعوامل التغير بناء على تغير تلك الظروف، ولا تزال تتغير بهذا النمط حتى تزول. ليستا، الفيتنام وجنوب إفريقيا، بأحسن قدوة نتأسى بها، لقد مرت أسود بأولى القبلتين وحققت فيها الانتصار، ومشروع صلاح الدين ليس جبهة جمّع لها شخصيات وجمعيات، إنها عقيدة ساق لها الأمة جمعاء فطرد بها الصليبيين.
إن الميزان أنزله الله مع الكتاب ليقوم الناس بالقسط، وأنه يقوم على الحق المطلق، والعدل المجرد من الأهواء بأن نقول للمحسن: أحسنت ،وللمسيى: أسأت، و(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره).
جاسم الشمري يكتب: اعملوا للعراق بقلوب صافية، وأيادٍ نقية، وصفوف متراصّة وإلا فلا يمكن للمعارضة المتناحرة، والفاسدة، والمتنافرة أن تحقّق أهدافها لأنّها ليست أهلا للنصر والقيادة والتصدّر!
عادل بن عبد الله يكتب: إذا كان العديد من رموز النخب الحداثية في تونس قد أخذوا مسافة نقدية من سردية "الاستبدال العظيم" القائمة على "العنصرية العرقية" والمرتبطة بهجرة الأفارقة من جنوب الصحراء إلى تونس ورفضوا الانخراط في الخطابات الشعبوية المحرّضة على الأفارقة بدعوى حماية التركيبة الديموغرافية للبلاد، فإنّ الأغلب الأعم من النخب "الحداثية" لم يستطيعوا التحرر من قبضة اليمين الغربي ومن "العنصرية الثقافية" أو "العنصرية التفاضلية" التي تحكم خطاباته في مستوى تعامله مع "الإسلام السياسي"
حازم عيّاد يكتب: خيارات ترامب الإسرائيلية التفاوضية مع إيران لن تقود المنطقة إلى مكان، آمن ما يعني العجز عن الوصول إلى حلول سياسية في الأجل القريب، فهي تدحرج كرة الحرب في الإقليم على نحو جنوني يهدد بمزيد من الفوضى بفعل تنامي شهية الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق المزيد من الإنجازات لتغيير وجه "الشرق الأوسط"
ماهر حسن شاويش يكتب: المطلوب اليوم ليس رعاية مؤتمرات، بل تثبيت البوصلة، والتأكيد أن فلسطين ليست ورقة متروكة في مهب التفاهمات الدولية. الصوت الذي يُعيد لها المعنى هو أن يُقال بوضوح: فلسطين لا تطلب أكثر من رفض قطعيّ أن تُدار قضيتها كما تُدار الأزمات؛ لأن السلام لا يُبنى فوق ركام الحقوق
رجاء شعباني تكتب: منذ انطلقت قافلة الصمود إلى غزة، ذلك الحراك الشعبي العابر للحدود، والمبني على مبادرة مدنية خالصة، تكشّف ما هو أعمق من التضامن الإنساني: نحن إزاء تحوّل في المزاج السياسي الجمعي، ليس فقط إدانة للاحتلال، بل أيضا إدانة للصمت العربي، وللركود الذي فرضته علينا أنظمة ما بعد الاستعمار، بأن فلسطين مجرد "رمز" لا "قضية"، وبأن الحلم المشترك رفاهية غير واقعية
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: بدأ انتباهنا إلى هذا "الانبعاث الباطني" الحديث بالتزامُن مع سقوط النظام البعثي في سوريا، فلا نستطيع الجزم بحجمه قبلها، إذ من البدهي وجود هذه الفرق في كل وقت، وإنما نسعى لتفسير التزايُد الحالي في مُعدلات نشاطها لا نشأتها. وهو انبعاثٌ مُطَّرد عبر قنوات إلكترونيَّة على منصَّات "افتراضيَّة" شتى، يغلِب عليه الخطاب العلوي/ النُّصيري وإن كان يستعمل الديباجات الدُّرزيَّة أحيانا، وبعض اصطلاحات الفرق الباطنيَّة الأخرى بمعدَّل أقل