هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار قانون "الإيجار الجديد" الذي صدّق عليه السيسي مطلع آب/ أغسطس جدلاً واسعاً في مصر بعدما نص على إنهاء عقود الإيجار القديمة خلال 5 إلى 7 سنوات وزيادة الإيجارات تدريجياً، حيث اندلعت أول مشاجرة دموية بين مالك ومستأجر بكرداسة، فيما يحذّر معارضون من تشريد ملايين الأسر وتهديد السلم الأهلي.
يأتي تعديل قانون الإيجار القديم في وقت تتزايد فيه الضغوط لمعالجة التشوهات الهيكلية في سوق السكن، وإيجاد حلول توازن بين حق السكن وحق الملكية، خاصة في ظل تدهور القدرة الشرائية للمواطنين وتفاقم الأزمات الاقتصادية.
أصدر رئيس مجلس النواب المصري، توجيهاته، بتشكيل لجنة برلمانية مشتركة تضم لجنة الإسكان والمرافق العامة، إلى جانب مكتبي لجنتي الإدارة المحلية والشؤون التشريعية، بهدف تحليل حكم المحكمة الدستورية المتعلق بقانون الإيجار القديم بشكل مستفيض.
قضى الحكم بإنهاء عقود الإيجار الدائمة وألغى نظام توريث عقود الإيجار، وهو النظام الذي أقرته قوانين الحقبة الاشتراكية في الستينيات إبان فترة حكم عبد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، والتي حددت العلاقة بين الملاك والمستأجرين في مصر.