هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في خطوة تصعيدية مثيرة للجدل، تستعد شرطة العاصمة البريطانية لاعتقال أي شخص يشارك في مظاهرة مقررة السبت المقبل بلندن دعماً لحركة Palestine Action، المحظورة مؤخراً بموجب قوانين الإرهاب، في تحرك وصفه ناشطون بأنه اعتداء خطير على حرية التعبير والتضامن مع القضية الفلسطينية، وسط استعدادات أمنية مشددة وتحذيرات من اندلاع أزمة سياسية ـ قانونية مفتوحة بين الشارع المناصر لفلسطين والسلطات البريطانية.
تعيش المملكة المتحدة يوماً استثنائياً مع اجتياح عاصفة "فلوريس" العنيفة التي جلبت معها رياحاً تجاوزت سرعتها 90 ميلاً في الساعة، لتضرب شمال البلاد بعنف وتُربك شبكات المواصلات وتُهدد الأرواح، وسط تحذيرات رسمية من مخاطر قاتلة، وإلغاء واسع للرحلات والفعاليات، في مشهد غير مألوف لمثل هذا الوقت من العام، ويعكس تفاقم الظواهر الجوية المتطرفة في ظل التغير المناخي.
كشف تقرير بريطاني جديد عن تعرض أكاديميين وطلاب متخصصين في الدراسات الصينية لموجة من الترهيب والمراقبة والضغط على خلفية أبحاثهم في موضوعات تعتبرها بكين حساسة، وسط تواطؤ إداري في بعض الجامعات التي تسعى لحماية علاقاتها المالية مع الصين، خاصة عبر معاهد "كونفوشيوس" التي تواجه اتهامات متزايدة بمحاولة فرض أجندة أيديولوجية داخل الحرم الجامعي البريطاني.
بحسب مصادر في مقر رئاسة الوزراء 10 داونينغ ستريت٬ أن مستشار الأمن القومي جوناثان باول هو من تولى إعداد خطة الاعتراف منذ أشهر، وتم تضمينها بشكل مبدئي في البرنامج الانتخابي. وهو ما رصدته صحيفة صاندي تايمز.
أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية توقيف ناشط خامس من مجموعة "حركة فلسطين" بتهم تتعلق بالإرهاب، على خلفية اقتحام قاعدة جوية وإتلاف طائرتين عسكريتين احتجاجًا على مشاركة بريطانيا في الحرب على غزة، فيما تواجه المجموعة حظرًا رسميًا وانتقادات أممية لقرار تصنيفها "منظمة إرهابية".
احتل اسم "محمد" صدارة قائمة أسماء الذكور للعام الثاني على التوالي في بريطانيا ، تلاه اسم "نوح" في المرتبة الثانية وفق قائمة صادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني.
أطلقت السلطات البريطانية نداءً عاجلاً لسكان المناطق الساحلية للعب دور فعال في التصدي لعصابات المخدرات التي تستخدم أساليب مبتكرة لإدخال كميات ضخمة من الكوكايين إلى أراضي المملكة المتحدة، عبر ما يُعرف بعمليات "الإسقاط البحري" (Asdos) باستخدام "سفن أم" في عرض البحر.
تتصاعد الخلافات داخل حزب العمال البريطاني حول خطة توسعة مطار هيثرو ببناء مدرج ثالث، حيث هدد عمدة لندن صادق خان بمقاضاة حكومة السير كير ستارمر بسبب المخاوف البيئية والصحية المتعلقة بالتوسعة، في حين تؤكد وزيرة الخزانة راشيل ريفز وداعمو الحكومة أن المشروع ضروري لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل، ما يسلط الضوء على انقسام سياسي حاد بين الأولويات البيئية والتنموية في قلب السياسة البريطانية.
في ظل انسداد الأفق السياسي، واستمرار المجازر بحق المدنيين، يبدو أن الاعتراف بدولة فلسطين بات أداة بيد الدول الغربية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، وإجباره على التراجع، بعدما فشلت كل الوساطات في وقف حربٍ خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وأدخلت غزة في أسوأ كارثة إنسانية بتاريخها.
وقعت 15 دولة، بينها كندا، على رسالة مشتركة في الأمم المتحدة أعربت فيها عن "الاستعداد" أو "النظر بإيجابية" نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في محاولة لإحياء حل الدولتين كخيار سياسي واقعي.
كشف البرلمان البريطاني عن تنامي ظاهرة "القمع العابر للحدود" على الأراضي البريطانية، مشيرا بأصابع الاتهام إلى دول بينها مصر والسعودية، متهما إياها باستهداف معارضين وصحفيين عبر التهديد والملاحقة القضائية والتجسس الرقمي.
نظم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وشركاؤه في “تحالف التضامن مع فلسطين” ظهر اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، وقفة احتجاجية طارئة أمام مقر الحكومة البريطانية في “10 داوننغ ستريت”، تزامنًا مع اجتماع مجلس الوزراء البريطاني لمناقشة التطورات المتسارعة في غزة، على وقع العدوان الإسرائيلي المستمر.
ترى بريطانيا أن الاعتراف قد يكون وسيلة ضغط عملية تُفضي إلى خطوات ملموسة من قبل الاحتلال، بدءًا من زيادة تدفق المساعدات، وحتى إحياء المسار السياسي نحو حل الدولتين.
كان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أعرب في وقت سابق عن قلقه البالغ حيال قرار الحكومة البريطانية، واعتبره "إساءة مقلقة" لاستخدام تشريعات مكافحة الإرهاب.
وصف الاحتلال الإسرائيلي التصريحات البريطانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بأنها "مكافأة لحماس"، محذرة من أنها تضر بجهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. ورأت تل أبيب أن تغير الموقف البريطاني جاء "تحت ضغوط داخلية وسيراً على النهج الفرنسي".
يكتب عمرو: أمريكا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده.