هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الأردن إن مستوطنين إسرائيليين هاجموا قافلة مساعدات متجهة إلى قطاع غزة اليوم الأربعاء في ثاني واقعة من نوعها خلال أيام، متهما إسرائيل بعدم التعامل بحزم لمنع تكرر الاعتداءات.
قالت وكالة الأنباء الرسمية "بترا" إن هذا الإجراء يأتي ضمن الإجراءات القانونية التي تتخذها الحكومة بحق جمعيات مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، والتي قررت الحكومة تنفيذ قرار حظرها في نيسان/ أبريل الماضي.
نقلت قناة "كان" العبرية عن مسؤول أردني تحذيرًا من هذه الخطوات، في وقت يتصاعد فيه الخطاب السياسي داخل إسرائيل بشأن "تسويات ما بعد الحرب في غزة"، وسط طرح سيناريوهات تتضمن ضم بعض المناطق تحت غطاء الترتيبات الأمنية أو الإدارية.
أعلنت القوات المسلحة الأردنية مقتل مسلحين اثنين وإصابة آخرين خلال إحباط محاولة تسلل عبر الحدود مع سوريا، مؤكدة تطبيق قواعد الاشتباك وتراجع باقي المجموعة إلى داخل الأراضي السورية، وسط استمرار الجهود لحماية الحدود رغم تراجع التسلل بعد سقوط نظام الأسد في نهاية 2024.
قالت القاضية آنا ليلينبرغ غوليسيو في بيان صدر عن محكمة ستوكهولم "كان المتهم موجودا في مكان الإعدام بزي (عسكري) ومسلح ووافق عل تصويره (..) وساهم بشكل حاسم في مقتل الضحية ويجب ان يعتبر مشاركا في تنفيذ الوقائع".
يتساءل أبو الروايح: أليس من المؤسف أن تتجدد حكاية (شُعب أبي طالب) في غزة فلا يجد الناس ما يأكلون حتى الحشائش لم تعد متاحة لكثرة الطلب عليها؟
وجه الخبير العسكري الإسرائيلي إسحاق بريك، تحذيرا شديدا لجيش الاحتلال يتعلق بالاستعدادات والتحركات المصرية والأردنية، مبينا أن "المصريين يتدربون ضدنا والأردنيون يشكلون فرقا"..
كانت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي قد أطلقتا، في آذار/مارس الماضي، خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، تمتد على خمس سنوات، بتكلفة تقديرية تبلغ 53 مليار دولار، وتهدف إلى ضمان إعادة إعمار المنشآت والبنية التحتية المدمرة، دون المساس بحقوق الفلسطينيين في العودة والبقاء داخل القطاع.
الخطة الأولية تتضمن تعبئة نحو 40 ألف أسطوانة يومياً خلال فصل الصيف فقط، في ظل إعطاء الأولوية لتغطية الطلب المحلي خلال فصل الشتاء.
دخلت الناشطة الأردنية، بشرى شاكر العبسي في إضراب مفتوح عن الطعام داخل أحد مراكز التوقيف، احتجاجا على توقيفها إداريا منذ نحو أسبوعين، دون توجيه أي تهمة رسمية بحقها أو عرضها على جهة قضائية مختصة.
تتواصل الاعتقالات في الأردن على خلفية الوقفات الاحتجاجية والأنشطة الشعبية الداعمة لغزة، حيث لا تزال الأجهزة الأمنية تستدعي الناشطين الذين شاركوا في فعاليات خلال الأسابيع الماضية وآخرين نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يزال آخرون قيد الاحتجاز منذ أسابيع طويلة.
تأتي هذه الحادثة كجزء من سلسلة تحركات فردية وشعبية شهدتها مدن أوروبية في الآونة الأخيرة، حيث تسعى الجاليات العربية والمناصرون للقضية الفلسطينية إلى تسليط الضوء على ما يرونه "تواطؤا دوليا وصمتا عربيا" إزاء المأساة المتواصلة في غزة.
نشر الجيش الأردني صورا تظهر زيارة الحنيطي إلى نقاط منتشرة في منطقة حدود جابر شمال شرقي البلاد، على الحدود مع سوريا، في وقت تشهد فيه محافظة السويداء القريبة، توتراً كبيرا.
تتعالى الألحان في الأردن، الأربعاء المقبل، على مسرح مهرجان جرش، ويصدح فنانون عرب غناءً وطربا، بينما يغرق قطاع غزة في الصمت، إلا من أصوات القصف، وفيما ينتظر زوار مهرجان الطعام بعد أيام قليلة، في العاصمة عمّان، أشهى الأطباق المحلية والعالمية، تطوى بطون سكان القطاع من الجوع منذ أشهر طويلة.
تُبرر السلطات هذه الإجراءات باعتبارها ضرورية لحماية الموقع الأثري والحفاظ عليه، إلا أن "هيومن رايتس ووتش" وثّقت أن السكان يرون في هذه الإجراءات وسيلة ضغط ممنهجة لإجبارهم على الإخلاء.
أفرجت السلطات الأردنية المتحدث الإعلامي السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين، بعد اعتقاله أمس، بتهمة عدم الامتثال لدورية أمنية.