هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دخلت مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة التبادل بين حماس و"إسرائيل" في الدوحة مرحلة حاسمة وسط تفاؤل أمريكي وإسرائيلي، إذ أكدت قطر أن حماس تستعد ميدانيًا للاتفاق، بينما يواصل ترامب الضغط على نتنياهو للتوصل لتسوية قد تبدأ بإطلاق سراح بعض الأسرى تدريجيًا.
صرّح رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير بأن الظروف مهيأة لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس، واصفًا الحرب في غزة بأنها من أصعب المواجهات، بينما كشف عن تفاصيل العملية المشتركة مع أمريكا ضد أهداف إيرانية.
بحسب مجلة "جون أفريك" الفرنسية، لا يقتصر الخلاف بين الجزائر والإمارات على ملفي الصحراء الغربية والتطبيع، بل يمتد ليشمل مواقف متباينة من الأزمة الليبية، حيث تدعم الإمارات قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في حين تحتفظ الجزائر بعلاقات قوية مع حكومة طرابلس المعترف بها دولياً. كما تتباين وجهتا نظر البلدين حيال الملف السوداني والتدخلات في منطقة الساحل.
تبرأ المجلس الأوروبي للأئمة من وفد زار إسرائيل مدعيا تمثيل مسلمي أوروبا. المجلس أكد أن هؤلاء غير معروفين، واعتبر الزيارة محاولة بائسة لتبييض وجه الاحتلال في ذروة عدوانه على غزة.
تستعد موريتانيا لإعادة علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بعد أكثر من 15 عامًا على قطعها، وذلك خلال لقاء مرتقب بين الرئيس محمد ولد الغزواني ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض
صهيب جوهر يكتب: لبنان اليوم أمام لحظة مفصلية: فإما أن يبتكر تسوية سياسية تنقذ ما يمكن إنقاذه، أو يدخل في مسار الفوضى، حيث لا أحد يمكنه التنبؤ بنتائج الانهيار. أما "حزب الله"، فهو أمام خيار وجودي: إما أن يقدّم تنازلات مرحلية تضمن له البقاء في اللعبة، أو يواجه خطر التصفية في لحظة إقليمية متحوّلة لا ترحم أحدا
أحمد عطاونة يكتب: نقل وترجمة آراء العديد من المحللين الإسرائيليين الذي يتقاطعون مع ذات المضمون الذي يبدو معتمدا بالأساس على رواية وموقف اليسار الإسرائيلي، مركزين على شخص بنيامين نتنياهو، ومحاولة حصر استمرار الحرب في موقفه ومستقبله السياسي، والتعويل على الخلافات بينه وبين بعض أركان الكيان العسكرية والأمنية والسياسية، وصولا إلى التفريق بين الكيان كمؤسسة متكاملة وحكومته ووزرائه، ظنا من البعض أن ذلك قد يزيد من الهوة والشرخ بين مكونات الكسان والسياسية والعسكرية والأمنية
قاسم قصير يكتب: المعركة لم تنته رغم كل اتفاقيات وقف إطلاق النار على كافة الجبهات، والمطلوب الاستعداد لمعارك جديدة في المرحلة المقبلة، وقد تأخذ أبعادا أمنية وسياسية واقتصادية وفكرية وإعلامية
مصطفى خضري يكتب: اتسم الحوار بالغياب الفاضح للموازنة والمساءلة الصحفية الجادة. بدا عماد أديب، والقناة التي بثت اللقاء، وكأنهما قد منحا يائير لبيد ساحة مفتوحة على مصراعيها للترويج لأفكاره وسياساته، والدفاع عن الممارسات الوحشية للكيان الصهيوني في غزة، دون وجود تحَدٍّ حقيقي أو استجواب نقدي يُذكر
أكد تقرير إسرائيلي أن نتنياهو أطلق حملته الانتخابية مستغلاً إنجازات الحرب وتشرذم المعارضة، لكنه يواجه ثغرات خطرة أبرزها زيارته المترددة إلى مستوطنة نير عوز، وسط معارضة صامتة وانقسامات داخلية قد تمنحه فرصة مبكرة لتحديد موعد الانتخابات وإبقاءه في موقع القوة.
يسعى ترامب ونتنياهو لاستغلال توقف القتال في غزة والضغط على إيران لتحقيق تطبيع بين إسرائيل والسعودية، لكن تحقيق هذه الأهداف يواجه عقبات كبيرة تتعلق بحماس والملف النووي الإيراني ورفض غالبية الإسرائيليين قيام دولة فلسطينية، وسط غياب استراتيجية واضحة واتهامات بارتجال التحركات.
سيلين ساري تكتب: الكل يتحدث عن غزة.. لكن لا أحد ينظر في عيون أمهات الشهداء، لا أحد يسمع أنين الجرحى تحت الركام، ولا صرخات الأطفال الذين يموتون جوعا. ولا أحد، أبدا، يسأل: ماذا تريد غزة؟
تنفق الولايات المتحدة مئات ملايين الدولارات من مساعداتها العسكرية السنوية لـ"إسرائيل" لبناء قواعد ومنشآت عسكرية ضخمة، تشمل مقرات لوحدات الكوماندوز وتجهيزات لطائرات إف 35 ومروحيات جديدة، إضافة إلى تطوير قواعد تل نوف ونيفاتيم، وسط جدل سياسي أمريكي متزايد بشأن استمرار هذه المساعدات.
قال رئيس كولومبيا غوستافو بيترو إن حكومته والدول الأخرى تتحمل واجبًا أخلاقيًا بالتحرك ضد جرائم "إسرائيل" في غزة وعدم الاكتفاء بالإدانة، مؤكدًا أن بلاده علّقت تصدير الفحم لـ"إسرائيل" وستعقد مؤتمرًا دوليًا لبحث إجراءات قانونية ودبلوماسية واقتصادية لوقف الحرب.
لؤي صوالحة يكتب: ما بين المقالات الصحفية، والتغريدات السياسية، والتحليلات الأمنية، تبرز ملامح خطاب متكامل لا يكتفي بالتغطية المنحازة، بل يتحول إلى أداة لتبرير سياسات الإقصاء والضم وشرعنة العنف ضد الفلسطينيين
ساري عرابي يكتب: تحوّل التعاطف مع ضحايا الإبادة، إلى استخدام هؤلاء الضحايا لإدانة المقاومة الفلسطينية، وتجريدها من كونها ضحية، وعزلها عن بقية الفلسطينيين الواقعة عليهم الإبادة، وبينما لا يمكن القول إنّ جميع أصحاب هذا الخطاب واعون بمعنى مقالتهم ومنتهاها، فإنّ ذلك قطعا ينمّ عن حالة ذهنية تعاني إعاقة في الوعي بإسرائيل وحقائق الصراع، وقصورا أخلاقيّا واضحا في كيفية ترتيب الموقف الخطابي إزاء الأحداث، وضمورا مريعا في الموقف من الاستعمار الأجنبي