هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ118 على التوالي، ولليوم الـ105 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني، واستفزازات متواصلة بحق المواطنين.
يتوقع أن يبدأ توزيع الغذاء في قطاع غزة عبر شركات أمريكية، الأحد المقبل، وذلك رغم رفض أممي للخطة الإسرائيلية لشكوك في أهدافها.
استمرار وجود إسرائيل إلى اليوم مرتبط إلى حد كبير بالدعم الغربي لاسيما من قبل الولايات المتّحدة بوصفها قوة عظمى، وهو دعم غير محدود وغير مشروط، ولم يتراجع تحت ضغط الخسائر البشرية والإنسانية العظيمة للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الاسرائيلية. ولذلك لا يمكن التفكير في تقويض إسرائيل أو انهائها دون التفكير في كيفية التعامل مع هذا العنصر الخارجي بالتحديد.
نتنياهو يرغب في التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت مع حماس، محددا شروطا تعجيزية لإنهاء الحرب تنتهي بتهجير فلسطينيي القطاع إلى الخارج
شهدت العاصمة البريطانية لندن مظاهرة حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وللضغط على الحكومة البريطانية من أجل وقف مبيعات الأسلحة لدولة الاحتلال الإسرائيلي..
لم تكن فاطمة حسونة صحفية فحسب، بل كانت صوتا إنسانيا وصورة خالدة في تاريخ مدينة تموت وتولد من جديد كل يوم.
تنتشر المجاعة ونقص الغذاء في مناطق واسعة من قطاع غزة، خصوصا في شماله، بعد أن فرض الاحتلال حصارا مطبقا منذ مطلع آذار/ مارس الماضي.
ومنذ آذار مارس الماضي، تواصل دولة الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
تتواصل عمليات التهجير القسري في الضفة الغربية، وهذه المرة من مغاير الدير قرب رام الله، حيث أجبرت الاعتداءات اليومية من المستوطنين المدججين بالسلاح، عشرات العائلات البدوية على مغادرة أراضيها.
يحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة
كلويت قالت إن الحكومة الإسرائيلية لا تمتثل للقانون الإنساني الدولي من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وصلت أعداد الضحايا من المدنيين إلى 53 ألفا و822 شهيدا، و122 ألفا و382 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ي مواجهة كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، أطلق عشرات البرلمانيين من مختلف أنحاء العالم، من بينهم شخصيات بارزة من بريطانيا، أوروبا، سويسرا، أمريكا اللاتينية، والعالم العربي، نداءً عاجلًا يدعو إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب، وفتح المعابر فورًا لإيصال المساعدات الإنسانية، مؤكدين أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا في ظل مجاعة تفتك بالأطفال والمدنيين، مطالبين المجتمع الدولي، وعلى رأسه مصر والاتحاد الأوروبي، بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية قبل فوات الأوان.
في ظل تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة، حذّرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا من أن استمرار الاكتفاء الأوروبي بالتصريحات والتهديدات، دون اتخاذ خطوات عملية، يجعل من الاتحاد الأوروبي شريكًا في جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، مطالبةً بوقف الدعم العسكري والاقتصادي للاحتلال وفرض حصار شامل شبيه بما فُرض على روسيا، لإنقاذ ما تبقى من الوجود الفلسطيني المهدد بالفناء.
كشف تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن قصفا إسرائيليا شنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الشهر الماضي كان أن يودي بحياة الأسير الأمريكي الإسرائيلي المفرج عنه عيدان ألكسندر، الذي أفرج عنه قبل أيام.