هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تساءل الخبيران عن مستقبل خطة ترامب بشأن غزة ومدى فشلها بالنظر إلى الثغرات فيها
طالبت عدة منظمات حقوقية دولية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالتحرك الفوري لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الاعتداءات التي تعرّضت لها قوارب أسطول الصمود خلال محاولتها إيصال مساعدات إنسانية لسكان غزة في أكتوبر 2025، معتبرة أن هذه الاعتداءات قد ترقى إلى جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، ومؤكدة على ضرورة مساءلة المسؤولين وحماية المدنيين والمساعدات الإنسانية من أي تهديدات مستقبلية.
أعلن ترامب عن خطة تتألف من 20 بندا لإنهاء الحرب في غزة من بينها الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين ووقف إطلاق النار ونزع سلاح حركة حماس
حلمي الأسمر يكتب: المشاريع الاستيطانية العابرة قد تعيش عقودا أو قرونا، لكنها لا تخلّد، لأن جذورها في الأرض ضعيفة. وإذا كان الصليبيون قد استمروا 192 عاما، فربما يكون عمر إسرائيل أقصر بكثير في ظل تسارع الزمن وتغيّر موازين القوة
بالتوازي مع أصحاب الفكر الحر أصبح المواطن الغربي العادي، الذي كان ضحية لتسطيح الفكر وللاستلاب بفعل غسل الدماغ وهيمنة ثقافة الاستهلاك أو البريء من الحقد العنصري والحضاري، يدرك جيّدا أنّ ساسته عالقون في شرك اللوبيات الصهيونية، وأنهم يشكلون سياساتهم من منطلق مصالحهم الشخصية المرتبطة بها، لا من منطلق المصالح العليا للناخب ودافع الضرائب.
انتقدت وزيرة الداخلية البريطانية شبانة محمود المسيرات المؤيدة لفلسطين التي شهدتها العاصمة لندن، ووصفتها بأنها "غير مشرفة وتتعارض تمامًا مع التقاليد البريطانية"، داعية المتظاهرين إلى التراجع عن تنظيم فعاليات لاحقة، في وقت شهدت فيه المدينة احتجاجات حاشدة تحولت أحيانًا إلى اشتباكات مع الشرطة وأدت إلى اعتقال عشرات الأشخاص.
تحت شعار "نحن أولى بغزة من الغرب"، و"نحن أولياء الدم"، خرج المئات بعد صلاة العشاء في حي الطفايلة، ورددوا هتافات تمجد بالمقاومة الفلسطينية، وترفض خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة.
قالت الكاتبة سمية الغنوشي، إن ما قدمه ترامب كان مهزلة وخطة للاستسلام، لإنقاذ الاحتلال من عزلته.
اعترضت إسرائيل أسطول "الصمود العالمي" المتوجه إلى قطاع غزة، واحتجزت العشرات من طواقمه، في تحرك وصفته منظمة العفو الدولية بأنه "اعتداء سافر على مهمة إنسانية سلمية" يعكس استمرار سياسة التجويع الممنهجة ضد الفلسطينيين، وسط دعوات دولية للإفراج عن المحتجزين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
تعرض أسطول الصمود العالمي المتجه إلى شواطئ غزة لعملية قرصنة إسرائيلية شملت جميع سفنه، فيما بث ناشطون وصحفيون مقاطع مصورة مسبقة أكدوا فيها أن ظهورها يعني تعرضهم للاختطاف. وتضمنت الرسائل مناشدات عاجلة للحكومات والمنظمات الدولية بالتحرك لضمان الإفراج عنهم، في وقت أكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار أن ما جرى يمثل "انتهاكاً صارخا للقوانين الدولية".
قال الناشط والممثل الكوميدي الأيرلندي، تادج هيكي، وهو أحد المشاركين في "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة، إنه يأمل ألا يقدم الاحتلال الإسرائيلي على قتله أو اغتياله مؤكدا أن "إسرائيل تنهار بالرغم من كل شيء، وأنهم يواجهون أكثر جيش يعاني من أمراض نفسية ويصعب التنبؤ بردود أفعاله في العصر الحديث".
جاء إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتاريخ 24 تموز/يوليو 2025 بنيته الاعتراف بدولة لتكون فرنسا أول دولة بين مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، التي ستعلن اعترافها الرسمي بدولة فلسطين ضمن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن المساعي الفرنسية لمحاولة إحياء مسار التسوية الفلسطينية الإسرائيلية وتحقيق السلام، لكن كيف حدث هذا التحول المفاجئ في الموقف الفرنسي على مدار عقود ماضية، لتبادر فرنسا إلى ذك هل هو تكفير عن ذنوب سابقة؟
منذ أيام وسفن أسطول الصمود تمخر عباب البحر قاطعة المسافات الطويلة وصولا لغزة، عن طريق البحر، كسرا للحصار، وإغاثة لأهلها، ومنذ ساعات والناس تتابع اعتراض الكيان الصهيوني لهذه السفن الكثيرة، ورغم أن المتوقع أن تواجه إسرائيل السفن بالمنع، وربما بالاعتقال لأعضائها، إلا أن هذه المرة هذا الأسطول يحمل رسائل قوية، يتختلف تماما عما سبق من أساطيل إغاثة، فهو يحمل رسائل قوية على عدة مستويات.
بينما يُدمَّر قطاع غزة ويُهجَّر أهله ويُقتلون ويُجوَّعون في إطار إبادة مستمرة تجاوز فيها عدد الشهداء حاجز الـ 66 ألفًا، والجرحى عشرات الآلاف، يتسابق الضباع على غنيمة غزة المدمَّرة بعد الحرب تحت عناوين إنسانية برّاقة، وهي في حقيقتها مشاريع استعمارية تُعيد إلى الأذهان عهودًا مظلمة من الانتداب والوصاية.
نبيل السهلي يكتب: وصل صوت الحق الفلسطيني الهادر إلى جهات الأرض الأربع، وتغير المزاج العام في دول كثيرة في العالم وانحاز إلى جانب الحق الفلسطيني. وكان ذلك عاملا ضاغطا على نظم وازنة في العالم (أمثال بريطانيا وفرنسا) للاعتراف العريض بالدولة الفلسطينية؛ الأمر الذي يؤكد عدالة القضية الفلسطينية بالنسبة لشعوب الأرض
توني بلير نفسه وصف مشاركة ترامب المباشرة بأنها "إشارة قوية"، فيما يرى مقربون أنه بات يتمتع بشبكة علاقات واسعة في إسرائيل والسعودية والإمارات والأردن والولايات المتحدة، أبرزها عبر كوشنر.