هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت صحيفة معاريف ومواقع عبرية أن هناك جهودًا متسارعة لعقد قمة "تاريخية" في البيت الأبيض تجمع نتنياهو وأحمد الشرع ودونالد ترامب، لبحث اتفاقية أمنية مقترحة بين الاحتلال وسوريا تشمل ترتيبات على الحدود الشمالية. ورغم تأكيد الشرع أن المحادثات قد تُفضي إلى نتائج أمنية، أوضح أن السلام والتطبيع ليسا مطروحين.
أكدت "سي أن أن" أن تركيا نفت مقاطعة كلمة أردوغان في مؤتمر حل الدولتين، موضحة أن الميكروفون أُغلق تلقائيًا بعد انتهاء الوقت المخصص، فيما واصل الرئيس خطابه داعيًا لوقف إطلاق النار في غزة ودعم الاعتراف بفلسطين.
أثارت احتفالات “الهيلولة” في مدينة الصويرة المغربية، والتي نظمها الحاخام دافيد حنانيا بينتو، جدلاً واسعاً بعد رفع دعوات لدعم جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وطلب عودة الأسرى في غزة بسلام. وشهدت المناسبة حضور شخصيات رسمية ودينية مغربية، ما أثار انتقادات من نشطاء حقوقيين وصحفيين.
أكدت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، حرصها التام على مراقبة وتوثيق كل الانتهاكات المرتكبة ضد الفلسطينيين، مشددة على أن القضية الفلسطينية ترتبط مباشرة بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان وفق القانون الدولي.
جيش الاحتلال يوسع توغله داخل مدينة غزة عبر عدة محاور مع قصف مكثف للأحياء السكنية وتهجير قسري للأهالي، فيما حذرت وزارة الصحة من توقف المستشفيات كليًا خلال أيام بسبب نفاد الوقود، ما يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى وسط كارثة إنسانية متفاقمة.
في الوقت الذي يقوم فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية٬ تقوم منظمة Rising" Heroes" الإسرائيلية٬ بتقديم برامج علاج نفسي وجلسات تأهيلية لجنود الاحتلال، تحت شعار "تحويل الصدمة إلى قوة".
الدول الأوروبية تكثّف دعواتها للاعتراف بفلسطين وتوجيه انتقادات حادة لـ"إسرائيل" في غزة وصلت لحد وصف الحرب بـ"الإبادة"، لكن رغم بعض الخطوات الفردية كحظر السلاح أو مقاطعة منتجات المستوطنات، يظل الاتحاد الأوروبي منقسما، خاصة مع تحفظ ألمانيا وإيطاليا، ما يجعل الفعل أضعف بكثير من الخطاب.
كثف الاحتلال من أعمال النسف بأحياء مدينة غزة، بواسطة الآليات العسكرية المفخخة، في ظل ترصد المقاومة لقوات الاحتلال، وقتلهم قائد سرية برتبة رائد داخل دبابته.
أبرزت صحيفة "إزفيستيا" أن اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال بفلسطين رفع عدد الدول المعترفة إلى 153، في خطوة رمزية تعكس تحولا سياسيا أوروبيا دون أن تغيّر ميزان القوى ميدانيا، وأشارت إلى تزامن هذه الاعترافات مع تصعيد إسرائيلي في غزة والضفة، ورفض تل أبيب لما اعتبرته "مكافأة للإرهاب". واعتبرت الصحيفة أن الموقف الأوروبي يضغط على حكومة نتنياهو، لكنه لا يترجم إلى إجراءات عقابية فعلية ضد إسرائيل.
في موقف حاد يعكس تصاعد الانتقادات الأوروبية لجرائم الاحتلال في غزة، حملت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن المجاعة والكوارث الإنسانية في القطاع، مؤكدة أن ما يعيشه الفلسطينيون هو "إبادة جماعية من صنع الإنسان"، وليست نتيجة ظرف طبيعي.
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن حلّ الدولتين بات مستحيلًا في ظل الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" ضد الفلسطينيين في غزة، مؤكدًا أن التاريخ سيحاسب المتواطئين بالصمت، وأن إسبانيا لن تلتزم الحياد بل ستواصل التحرك لوقف المجازر.
شدد رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي على أن اعتراف دول غربية بدولة فلسطين يبقى خطوة رمزية لا تكفي وحدها، مؤكدا في مقال بصحيفة "نيويورك تايمز" أن المطلوب هو تحرك دولي يوقف الحرب على غزة ويحاسب إسرائيل على سياساتها الاستيطانية والفصل العنصري. واعتبر أن استمرار التوسع الاستيطاني، ولا سيما خطة "إي1"، يمثل ضربة قاضية لحل الدولتين، داعيا إلى فرض عقوبات وحظر سلاح على إسرائيل ودعم الفلسطينيين كما حدث مع جنوب أفريقيا ضد الفصل العنصري.
أوضح جيش الاحتلال أن بوزاغلو، الذي عمل تحت إمرة لواء "غولاني" ضمن توسيع عملية "عربات جدعون 2"، أُصيب بجروح بالغة خلال الاشتباك، ونُقل إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع حيث أُعلن عن وفاته لاحقًا.
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن ليبا (30 عاما) وهي من أصول كوسوفية، طردت وكيل أعمالها ليفي (يهودي) الذي يمثلها في وكالة ويليام موريس إنديفور (WME) الخاصة بالفنانين وصنّاع المحتوى بلندن.
أكد الجنرال الإسرائيلي غيورا آيلاند أن حل الدولتين طرح منذ ثلاثينيات القرن الماضي وتجدد مع اتفاق أوسلو عام 1993، مستندا إلى أربعة مقترحات أبرزها إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وأوضح أن هذه المقترحات قُبلت دون دراسة جدية، ما جعلها إطاراً وحيداً غير مرن، حتى في خطة ترامب المعروفة بـ"صفقة القرن"
مع تواصل العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، وتحديدا على مدينة غزة، تتزايد الاعترافات داخل الأوساط الإسرائيلية بصعوبة تحقيق ما يسمى بـ"النصر المطلق"، رغم تصاعد الدعوات الداخلية لضرورة إنجازه لما يحمله من تداعيات استراتيجية بعيدة المدى، إقليميا ودوليا..