هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تصاعد التوتر بين أفغانستان وباكستان بعد اشتباكات دامية على الحدود خلّفت عشرات القتلى من الجانبين، وسط اتهامات متبادلة بالقصف والانتهاكات، وتوعدت إسلام آباد برد "قوي"، بينما تحدثت كابول عن "عملية ناجحة"، في وقت دخلت السعودية وقطر على خط الوساطة لاحتواء التصعيد.
نقلت وسائل إعلام عن متحدث باسم الحكومة الأفغانية قوله إنه استجابة لجهود من الوسطاء السعوديين، والقطريين، جرى وقف إطلاق النار الذي اندلع خلال الساعات الماضية على الحدود.
تداولت وسائل إعلام مشاهد تظهر توترات حدودية شرقي أفغانستان، حيث تقدمت أرتال تتبع حكومة طالبان نحو عمق الأراضي الباكستانية في منطقة كونار.
أعلن الجيش الباكستاني اليوم الجمعة، أن قوات الأمن قتلت 30 مسلحا شاركوا في كمين استهدف قافلة عسكرية قرب الحدود الأفغانية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وأسفر عن مقتل تسعة جنود وضابطين..
العلامة الفذ والباحث المحقق الكبير الدكتور محمد حميد الله الحيدر آبادي (ولد في الهند عام 1908)، نموذج شديد الوضوح لتلك الحالة التي أتحدث عنها، عاش في صمت، ورحل في صمت (توفي في فلوريدا بالولايات المتحدة عام 2002)، وكأنه من غمار الناس، رغم أنه قمة علمية نادرا ما وصل إليها أحد في القرن العشرين،
أكدت باكستان، من خلال تصريحات وزيرها الأعلى إسحاق دار، أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة ليست وثيقة باكستانية، مشددة على ضرورة تعديلها لتشمل أولوياتها الإنسانية والسياسية، لا سيما وقف القتال، وضمان تدفق المساعدات، وحماية المدنيين الفلسطينيين من التهجير القسري.
تشهد المنطقة تحولات كبرى مع سعي دول عربية لتعزيز شراكات عسكرية واقتصادية جديدة في ظل فشل الجهود الأمريكية بإنهاء حرب غزة، حيث برز توجه نحو تعاون دفاعي واقتصادي أوسع يشمل تركيا وباكستان وتكتلات مثل "بريكس"، وسط إعادة سوريا إلى الساحة الدبلوماسية، تقارب مصري-تركي، ومعاهدة دفاعية سعودية-باكستانية.
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن هناك عدة تساؤلات كثير حول اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك، التي أُعلن عنها أخيرا بين باكستان والسعودية، التي جاءت في خضم توتر تشهده منطقة الخليج.
محمد مكرم بلعاوي يكتب: هذا الاتفاق لا يمكن قراءته كاتفاق ثنائي عابر، بل كجزء من مسار طويل من العلاقات المتشابكة بين البلدين، شهد مراحل من التقارب والفتور إلى التوتر
علي القره داغي يكتب: أثبتت الضربة الإسرائيلية لسيادة قطر، وعجز الولايات المتحدة أو امتناعها عن منعها، أن أمن العالم العربي والإسلامي -بل وحتى ما كان يُسمّى بالمصالح الاستراتيجية الأمريكية التقليدية في المنطقة- أصبح هشّا وغير مستقر. فالإرادة الصهيونية ومصالحها صارت في مقدمة أولويات واشنطن
يرسل انضمام دول خليجية وعربية لاتفاقية الدفاع السعودية ـ الباكستانية ـ رسالة واضحة للولايات المتحدة بأن لدى السعودية والحلفاء الخليجيين خيارات أخرى، ولا تقتصر على الاعتماد على الأمن الأمريكي. وأن الاتفاقية مع باكستان ليست بديلا، بل مكملة للاتفاقيات الأمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية المستمرة منذ عقود.
قررت السعودية إرسال وفد رفيع المستوى الشهر المقبل إلى باكستان، لإجراء محادثات تجارية واستثمارية مع كبار المسؤولين ورجال الأعمال، بعد توقيع الاتفاق الدفاعي الاستراتيجي المشترك بين البلدين
نشرت صحيفة "فزغلياد" الروسية تقريرًا تحدثت فيه عن توقيع المملكة العربية السعودية اتفاقية تحالف دفاعي مع باكستان، الدولة الإسلامية النووية الكبرى ومدى تأثير ذلك على مصالح بكين..
أعادت اتفاقية الدفاع المشترك بين السعودية وباكستان إحياء التساؤلات حول احتمال اعتماد الرياض على المظلة النووية الباكستانية، في ظل اهتزاز الثقة بالحماية الأمريكية بعد فشل واشنطن في ردع هجمات إيرانية وإسرائيلية على الخليج، ما يدفع المملكة للبحث عن بدائل أكثر موثوقية لتعزيز دفاعاتها.
سلط التقرير الضوء على دور الدعم المالي السعودي في مسار إسلام آباد نحو امتلاك السلاح النووي منذ سبعينيات القرن الماضي.
كشف وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف أن القدرات النووية لبلاده يمكن أن تدخل ضمن اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك التي وقعتها إسلام آباد مع السعودية، مؤكدا أن الاتفاقية ذات طبيعة دفاعية وردعية ضد أي اعتداء محتمل، وأن أبوابها مفتوحة أمام دول إسلامية أخرى.