هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن رون ديرمر وزير الشئون الاستراتيجية في دولة الاحتلال، أنه ينوي اعتزال الحياة السياسية عقب تمهيده الطريق في واشنطن للهجوم على إيران، وبعد ستة أشهر دون تحقيق أي إنجازات كرئيس لفريق التفاوض لإطلاق سراح المحتجزين.
ذكرت القناة 12 العبرية، أنه رغم تحريض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأعضاء ائتلافه على المتظاهرين، تزايدت أعداد المتظاهرين بشكل تدريجي هذا المساء.
عادل العوفي يكتب: ما جادت به هذه الخلطة الهجينة برعاية صهيونية- أمريكية مقابل تابع ذليل عربي يتلقى التعليمات وينفذها فقط، وأكبر أدواره ينحصر في خطابات إنشائية أكل الدهر عليها وشرب مغلفة بـ"إنسانية" مغشوشة عرّتها مشاهد المجوعين في القطاع الصامد الأبي؛ فلا صوت اليوم يعلو على الأسماء المرشحة لمنصب "حاكم غزة الجديد"، وكأنهم حقا نجحوا في "إركاع" أهل غزة والنيل من المقاومة، وباتت كل الطرق ممهدة لهذا الاسم أو ذاك
بعد مرور عقدين على انسحاب الاحتلال من غزة تجد "إسرائيل" نفسها غارقة في أزمات متلاحقة ترتبط مباشرة بواقع غزة، وسط تساؤلات داخلية عن جدوى تلك الخطة وتداعياتها المستمرة.
هشام الحمامي يكتب: كان غريبا ولافتا حديث نتنياهو الأخير، عن تعلقه بمفهوم "إسرائيل الكبرى".. بل وحديثه للحريديم عن ضرورة وجودهم في الجيش لمنح الخلود للدولة اليهودية، رغم أن كل السياقات التاريخية والموضوعية تشير إلى أن أيا من هذه الأشياء لن يحدث، ولن يكون. وأهم شيء في حديث نتنياهو هو منح الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم (72 عاما)، التحدث بتلك القوة المعنوية والتفاوضية، عن أهمية الحضور الكامل للمقاومة بكامل الاستعداد والجهوزية
أسامة جاويش يكتب: ما دعا إليه الكتاب منذ سنوات يحدث الآن بالحرف الواحد في تحالف إسرائيلي مع المسيحيين الإنجلييين من أجل قيام دولة إسرائيل الكبرى، والتي لا تمتد فقط إلى مصر والأردن وسوريا ولبنان، بل تشمل احتلالا كاملا لمكة والمدينة والمملكة العربية السعودية
هاني بشر يكتب: كان الاتحاد السوفييتي قبل سقوطه قوى نووية عظمى تملك ترسانة هائلة من الأسلحة، ونفوذ سياسي واستراتيجي واسع ومساحة شاسعة من الجغرافيا وأيديولوجيا عابرة للدول والقارات؛ منطلقة من ثورة شعبية هي الثورة البلشفية عام 1917، أي تحقق لهذه الدولة العظمى كل أسباب البقاء المادية، لكنها لم تصمد أمام السوس الذي بدأ ينخر من داخلها، فأفرزت في نهاية الأمر زعيما لكتب شهادة الوفاة، تماما كحال إسرائيل اليوم التي وصلت إلى قوة مادية وعلاقات دولية غير مسبوقة، لكنها غير قادرة على كبح جماح رجل قضى أطول فترة في تاريخ إسرائيل رئيسا للوزراء
ممدوح الولي يكتب: لم تجد التصريحات الإسرائيلية من العرب وحتى الدول المستهدفة بالأطماع التوسعية سوى بيانات الشجب والتنديد، ولم تقم أي منها بأي إجراء عملي لوقف التعاون السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والتجاري بل والعسكري
رائد ابو بدوية يكتب: يظهر خطاب "إسرائيل الكبرى" الذي يعيد نتنياهو إحياءه كغطاء أيديولوجي، لتبرير التوسع والسيطرة الجغرافية والسياسية، ولإلغاء أي أفق لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. الحرب على غزة تتحول في هذا السياق إلى أداة لتصفية ما تبقى من القضية الفلسطينية، عبر ضم أجزاء من الضفة وتفريغ غزة من سكانها، في وقت يحوّل فيه هذا الخطاب الأنظار عن الفشل الداخلي ويعيد إنتاج الصراع على أساس وجودي
يكتب قلالة: كما لم تنجح هذه الصهيونية في القضاء على المقاومة في فلسطين وفي المنطقة، لن تنجح مستقبلا في مشروعها التطبيعي القسري.
يقول أبو شقرا: المقلق أنه، مع إمعان متطرفي إسرائيل بهذا النَّهج العدواني السافر، لا تلوح في الأفق أي فرص أو احتمالات للردع.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بقيادة رئيس الأركان إيال زامير، يواجه "مشكلة جديدة تتعلق بطبيعة القوات"، التي ستشارك في عملياته الموسعة لاحتلال كامل قطاع غزة.
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الموافقة على أي اتفاق مع حركة حماس، سيبقى مرهونا "بشروط تل أبيب".
شارك في المظاهرة بعض الأسرى المفرج عنهم من غزة، ومن بينهم ساشا تروبانوف ويائير هورن، إلى جانب أفراد من عائلاتهم، مؤكدين التزامهم بالمطالبة بإعادة جميع المختطفين. وقرأ المحتجون رسالة جاء فيها: "نحن هنا لنقول لجميع المختطفين: نحن نقاتل من أجلكم، وشعب إسرائيل يقف معا، ونطالب الحكومة ووزير الدفاع بالانضمام إلينا لتناول وجبة الجمعة، فجميعنا مختطفون في غزة الآن."
أكد كاتب إسرائيلي، أن هناك تهديدات تواجه حياة رئيس الأركان إيال زامير، وذلك في أعقاب الهجوم الذي تعرض له من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعائلته والحاشية المحيطة به..
انتقدت رئيسة وزراء الدنمارك الوضع الإنساني في غزة ووصفته بأنه "مروع وكارثي للغاية"