هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة إن ما لا يقل عن 20 شخصا لقوا حتفهم في "حادث" وقع في خانيونس بغزة اليوم الأربعاء.
أوقف مستوطنون شاحنات مساعدات قادمة من الأردن إلى غزة، لزيادة تجويع الفلسطينيين في القطاع.
وفق مصادر حقوقية فإن مؤسسة غزة الإنسانية ليست سوى واجهة لعملية عسكرية أمنية معقدة، شاركت في إعدادها جهات إسرائيلية وأمريكية، تحت إشراف مباشر من "مجموعة بوسطن الاستشارية" (BCG).
جددت حركة حماس إدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة، خاصة عبر ما وصفتها بـ«آلية المساعدات القاتلة» التي تديرها قوات الاحتلال تحت غطاء أمريكي، محذرة من تصاعد استهداف المدارس والمستشفيات ومحطات تحلية المياه، وسط كارثة إنسانية متفاقمة تستوجب تحركاً دولياً عاجلاً لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة.
تقدّمت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا" بطلب رسمي إلى وزارة الخارجية البريطانية، تدعو فيه إلى فرض عقوبات وفق قانون "ماغنيتسكي" على عدد من مسؤولي "مؤسسة غزة الإنسانية" والشركات الأمنية المتعاقدة معها، متهمةً إياهم بالمشاركة في جرائم قتل وتجويع وإذلال بحق المدنيين الفلسطينيين، عبر عسكرة المساعدات وتحويل نقاط توزيع الغذاء إلى مناطق قتل محمية من الاحتلال الإسرائيلي.
كان ضابط المخابرات الأمريكية الذي يقف من وراء شركة المرتزقة في غزة مستشارا لدى مؤسسة مقاولات حربية كانت لمالكها ارتباطات وثيقة بالإمارات وبالجماعات المناصرة لإسرائيل.
قال متعاقدون أمريكيون يعملون على تأمين مواقع توزيع المساعدات التي تقوم عليها "مؤسسة غزة الإنسانية" المثيرة للجدل، إن المسلحين الأمريكيين الذين في المواقع غير مؤهلين، لكنهم مجهزون بأسلحة ثقيلة ولديهم "ترخيص مفتوح" للتصرف كما يشاؤون، مؤكدين حالات إطلاق رصاص حي على الفلسطينيين الذين ينتظرون استلام المساعدات.
وسط تصاعد الأصوات المطالبة بإعادة النظر في هذه السياسات، دعت المنظمات الإنسانية الأمم المتحدة إلى التحرك دولياً، وفتح نقاش عالمي حول آليات تمويل مستدامة تضمن ألا يكون بقاء البشر على قيد الحياة رهناً بتقلبات السياسة الداخلية للدول الكبرى.
وليد الهودلي يكتب: نجحت كاميرات الصحافة من التقاط صورة قالوا عنها أنّها لجائع يحمل كيس طحين أحاطت به مسيّرة الكوادكابتر (الكوّادة على حدّ وصف سامي السعيد)، بالصوت والصورة وغبار المعركة الشجاعة التي على العالم العسكري أن يُدخلها مناهجه العسكرية، تم تحديد الهدف المتحرّك بسرعة، رجل يمشي على قدميه بحمولة كيس طحين
حذر المكتب الإعلامي الحكومي، من المواد التي توزعها الشركة الأمريكية في غزة، والتي جلبها الاحتلال لتوزيع مواد غذائية، مشيرا إلى العثور على أقراص مخدرة بداخل أكياس الطحين.
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الأربعاء، أن "آلية المساعدات" التي يديرها الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة بعيداً عن إشراف الأمم المتحدة، تسببت خلال شهر واحد في استشهاد 549 فلسطينياً وإصابة 4,066 آخرين، بنيران الجيش الإسرائيلي.
أكدت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل والتي باشرت الشهر الفائت توزيع مساعدات غذائية على سكان القطاع المدمر والمحاصر، السبت الحاجة الى مزيد من المساعدات.
في تقرير صادم حصلت "عربي21" على نسخة منه، كشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا عن الدور الخطير الذي تقوم به ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، معتبرة أنها واجهة عسكرية تعمل تحت غطاء العمل الإغاثي، ومطالبة بحلها الفوري وملاحقة القائمين عليها بتهم التورط في جرائم حرب. وأكدت المنظمة أن المؤسسة، التي أُنشئت خارج إطار الأمم المتحدة وترتبط مباشرة بجيش الاحتلال، ساهمت في عسكرة المساعدات وتجويع المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا، عبر مراكز توزيع تحولت إلى مصائد موت، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني.
طالب الحزب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واضطهاد، مشددًا على أن الصمت الدولي شجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في انتهاك القانون الدولي الإنساني، وارتكاب جرائم موثقة بحق المدنيين.
منذ بدء العمل بآلية توزيع المساعدات عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة في 27 أيار/مايو الماضي٬ تحولت مواقع التوزيع إلى مصائد للموت الجماعي، حيث بلغ إجمالي عدد الشهداء في هذه المناطق أكثر من 130 فلسطينياً، إلى جانب مئات المصابين.
أحمد البقري يكتب: السفينة "مادلين" لم تفك الحصار، لكنها كسرت حاجز الصمت. لم تصل غزة، لكنها وصلت إلى القلب. زرعت فسيلة، في أرض يابسة.. ولعلها تُثمر في الجيل القادم