هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد صالح البدراني يكتب: إن الحب والاحترام ليسا من الكماليات المعبرة عن الرفاهية، وليس تعبيرا مخصصا للغرائز رغم أنها أساسا نوع من حلقات الحياة بمفهوم التفاهة بل أساس التوازن في الحياة الشخصية والاجتماعية والسياسية، فحيثما نبت الحب، نما الإبداع، وحيثما مات الاحترام، نمت السلبية، وما بينهما يقرر مصير الإنسان والدولة معا
محمد خير أحمد الحوراني يكتب: ومن هنا، يجب علينا أن نستفيد من أحدث ما توصّلت إليه البشرية في ميدان العلم والتقنية، وأن نضيف إليه من قيمنا وهويتنا ما يجعلنا أمة رائدة كما كانت عبر التاريخ. لكن، مع ذلك، لا بد من تمييزٍ واضحٍ بين القيم الفكرية والإيمانية التي يجب علينا نشرها والدعوة إليها، وبين العلوم التطبيقية التي ينبغي البحث فيها وإتقانها، لنستعيد مكانتنا بين الأمم بالعلم والإيمان معا
محمد صالح البدراني يكتب: عندما يكبر الإنسان ليتجاوز الستين تستيقظ الروافد الجافة وتبحث عن الرطوبة والماء، وهنا يبدأ صراع النفس الفتيّة التي غالبا إن لم تُقمع فهي شابة نشطة في العشرين؛ مع الجسد الذي تناوله الهرم وأضناه تعب السنين، لكن النفس تبحث عن خضرتها وتحاول نجدتها
علي شيخون يكتب: الخطوة الأولى في أي نهضة حقيقية أن يتحول التعليم من ملف إداري إلى قضية وجود، ومن مسؤولية وزارة إلى مشروع وطن. فحين تتعامل الدولة والمجتمع مع التعليم باعتباره واجبا دينيا، يصبح المعلم صاحب رسالة، لا موظفا ينتظر الترقية، وتتحول المدرسة إلى خلية إنتاج للوعي. يجب أن تُعلن مصر بوضوح أن التعليم هو مشروعها القومي الأول، وأن الاستثمار في العقل أهم من أي استثمار آخر.
كرم خليل يكتب: يدرك عيسى في النهاية أن رحلته ليست فقط عن الماضي، بل عن اكتشاف ذاته، وأن الجرح رمزٌ لقبول هويته المكوّنة من الحاضر والماضي معا، في ما يدرك ليوناردو أن المعرفة نفسها هي الرحلة، وأن الجرح علامة على أن الباحث عن النور لا بد أن يدفع ثمنا، لكنه بهذا الثمن يترك أثرا لا يمحى
علي شيخون يكتب: التاريخ يعلمنا حقيقة لا تقبل الجدل؛ أن الأمم لا تنهض بالموارد والخطط والاستراتيجيات وحدها، بل بالإنسان الذي يحمل هذه الخطط على كتفيه، ويحولها من أحلام على الورق إلى واقع ملموس في الحياة
محسن محمد صالح يكتب: هذه القطرات السِّت تبرز العناصر الأساسية للنهوض الإسلامي الحضاري وشروطه؛ وهي خطوط عامة، تسعى لأن تفتح آفاقا لبناء رؤية متكاملة لمشروع النهضة، وتنزيله على الأرض في برنامج عملي ذي دينامية فعالة قابلة للتنفيذ
أحمد عبد الحليم يكتب: في ظل حرب الإبادة الجارية على قطاع غزة، باتت صورة المثقف جامدة، ونُزعت منه إنسانيته، فإما أن يكون مثقفا مُشتبكا أو مهزوما، لا مفرّ من الأبيض والأسود
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: هذه الخبرات أو المكابدات الخمس تُبلور في نفسك قوَّة روحيَّة، وبأسا نفسيّا، وحدَّة عقليَّة؛ لا يمكن ادعاؤها أو تزييفها أو التظاهُر بها
أحمد دومة يكتب: تذوب الكثير من الفوارق الأيديولوجيّة، في أتون السجن، إذ ينهار كلّ شيءٍ -تقريبا- أمام صدمة التجربة الحيّة، حيث تتراجع النظريّة أمام الواقع لشدّة قسوته، تحت تهديدات الضعط اليومي، والتجويع القسري الذي ينهش الجسد والعزلة التي تخنق الروح والرقابة الدائمة -رسميّها ومتلصّصها- التي تحوّل كلّ حركةٍ إلى مخاطرة قد تستوجبُ العقاب
محمد صالح البدراني يكتب: المفكر مثل أي إنسان هو ابن بيئته، يولد ويتلقى من الأسرة والعائلة، ثم المحيط الذي يشكل الجانب الأكبر، فالمدرسة ومعلموها وخروجه إلى الحياة، هذه مخاض التحرر والحياة للخروج من كفن التقليد، وما لم يك له دورا في صناعته أو التمكن من الإحساس بالارتياح له وهو يتلقاه.. عند كلمة التلقي يكون افتراق الطرق بين المفكر وبقية أنواع البشر، فالمفكر يفكك المعلومة ويصنفها وينظر للفائدة منها، إذن هو مسيطر افتراضا على غرائزه وحاجاته لكن هذا ليس إلا بتفاعل القيم والحاجات والغرائز ومدى ثورتها، لكن التفكير وأعمال المنظومة العقلية هي من يمزق الأكفان
بحري العرفاوي يكتب: ليس ثمة من أمة تتوفر على عوامل القوة وعلى معطيات المناعة وعلى حظوظ التفوق كما تتوفر عليه الأمة العربية والإسلامية، وفي ذات الوقت ليس ثمة من أمة مهدورة كما هذه الأمة، إذ فرطت في تلك الامكانات وتلك الحظوظ إما عمدا ومكرا من قِبَل فاعلين في الداخل والخارج، وإما جهلا وسذاجة لدى أفرادها وخاصة لدى "نخبها" ممن يُنظَرُ إليهم على أنهم صُنّاع رأي
محمد صالح البدراني يكتب: إنها همسات تأتيك على حافة الوعي لتذكرك بأن الإيجابية ليست شعارا لتجميل اليأس، ولا وهْما ورديا للهروب من الواقع. الإيجابية هي أن تعيش بفهم، أن تعطي بغنى، أن تعمل بإخلاص، أن تتعبد بوعي، وأن تحب بصدق، لأنك حينها فقط تحقق الغاية من وجودك: عمارة الأرض وحفظ السلالة
عدنان حميدان يكتب: المقاومة ليست مجرّد وسيلة للوصول إلى النصر، بل هي موقف وجودي يُعبّر عن الرفض المطلق للظلم، وعن الامتناع عن التكيّف مع القهر، حتى في أشد لحظات الهزيمة. إنها فعل يحدّد هوية الإنسان وكرامته، ويضعه في صف الأحرار لا العبيد، بصرف النظر عن النتائج الآنية أو موازين القوى
اكتشف علماء آثار في يورك، إنجلترا، أول دليل مادي على قتال مصارع روماني مع أسد، بعد العثور على هيكل عظمي يحمل آثار عضّ تؤكد حدوث القتال قبل الوفاة. يؤكد هذا الاكتشاف تصورات جديدة عن عروض المصارعة الرومانية واستخدام الحيوانات المفترسة للترفيه.
محمد صالح البدراني يكتب: الحكم الإسلامي مر بمراحل متعددة ووفق زمنها كانت تتطور، فالشورى استمرت في عهد الراشدين، لتتحول إلى ملكية باسم الخلافة، لكن محاولة تبرير الحكم الملكي كانت مؤذية للشريعة لأنها جعلت الفقهاء يقرون وينظرون لحكم التغلب في سبيل المحافظة على الحكم