هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تيتيه استعرضت مسار إعادة تشكيل مجلس المفوضية والاجتماعات التي تمت بالخصوص ومضامين الاتفاق الذي تم بين وفدي النواب والأعلى للدولة، المعنيان بهذا الملف، ومن ذلك اتفاقهما في أكتوبر على إعادة تشكيل مجلس المفوضية، ثم اتفاقهما على آليه اختيار المجلس في نوفمبر، بحيث يتم انتخاب مجلس المفوضية في 11 ديسمبر الجاري، وذلك لم يحصل، ولم تعلن البعثة بوضوح عن الأسباب الرئيسية خلف الفشل، فالموضوع أكبر من مجرد انعدام الثقة والانقسامات، فهذا تعميم مكرور باهت، وهناك تفصيل تدركه تيتيه لكنها آثرت إلا تستعرضه مع مجلس الأمن.
لا ينفع كلام الشرع أمام "منتدى الدوحة" بأن العلويين كانوا أكثر من دفع ثمن ممارسات النظام من تجويع وفقر واستغلال أبنائهم، كما لا ينفع حديثه عن النهوض الاقتصادي المرتقب لسورية، كما لا ينفع أيضا حديثه عن إعادة بناء مؤسسات الدولة، فمؤسسات الدولة القوية ظاهرة موجودة في الدول الديمقراطية ـ الليبرالية كما هي موجودة في النظم الاستبدادية (الصين، الاتحاد السوفيتي) والشمولية (ألمانيا النازية).
إسماعيل ياشا يكتب: القضية التي يبدو أنها ستشغل الرأي العام التركي لمدة، قد تتحول إلى فضيحة أخلاقية مدوية، في حال ثبتت إدانة أرصوي في كافة التهم الموجهة إليه، وقد تمتد لتصل شراراتها إلى آخرين في عالمي السياسة والإعلام. وبدأ الشارع التركي يطرح أسئلة عديدة منذ انتشار خبر اعتقال الصحفي الشهير، مثل: "من الذي أوصل أمثال مهمت عاكف أرصوي وفرقان تورلاك إلى تلك المناصب الرفيعة في سن الشباب، وأدخلهم القصر الرئاسي وطائرة الرئيس، وقام بحمايتهم إلى أن يرفع القضاء عنهم الحصانة؟"
سعيد الحاج يكتب: شارك الرجل بشكل مكثف في عدة فعاليات في مدة زمنية قصيرة، وقدم خطابا سياسيا غير معهود عنه، وهو المشتغل أساسا بالمجال التعليمي والثقافي، ما أثار النقاش حول مستقبله السياسي وما إذا كان والده يعدُّه لخلافته
كلفت الحكومة المصرية وزارة العدل بتشديد عقوبات الشائعات، وسط انتقادات حقوقية وصحفية وتحذيرات من تكريس القمع وتكميم التعبير.
يتناول المقال الذي نشره روري مكارثي وسليم حميمنات على موقع Middle East Journal تحت عنوان: هل يستطيع حزب العدالة والتنمية إعادة بناء نفسه؟ مسار حزب العدالة والتنمية المغربي بعد هزيمته الساحقة في انتخابات 2021، محاولا تفسير ديناميات الأزمة الداخلية، وأسس الاستراتيجية الجديدة التي يعتمدها الحزب لاستعادة حضوره السياسي. ويعد هذا المقال واحدا من أهم التحليلات الحديثة التي ترصد حزب العدالة والتنمية في المغرب من منظور مزدوج: منظور علم السياسة المقارن، ومنظور العلاقة بين الأحزاب والأنظمة السلطوية الهجينة.
ما فعله سعيّد منذ قراره تجميد البرلمان، ثم حله، ثم إعادة صياغة دستور على مقاسه عبر استفتاء مطعون في شرعيته، هو نقل مركز السيادة من الشعب إلى الفرد.حين تُحلّ المؤسسات المنتخبة، ويُنزع من القضاء ضمانات استقلاله، وتُستبدَل الشرعية التمثيلية بخطابات ليلية من قصر قرطاج، نكون إزاء انقلاب مفاهيمي على السيادة نفسها، على نحو تنطع فيه السيادة عن كونها ضابطاً لسلطة الدولة، وتتمحض ذريعة لسلطةٍ فوق الدولة، هي سلطة الحاكم الفرد. هذا الإنقلاب يظهر بوضوح في ممارسات يومية، من مثل ملاحقة قضاة واتهامهم بالفساد عبر قوائم عزل جماعية دون محاكمات عادلة،وإصدار مراسيم تشريعية جوهرية دون أي نقاش عام، مثل المرسوم 54 المتعلق بـ"الجريمة الإلكترونية" الذي يستعمل لتجريم النقد العلني للسلطة.
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، من على منصة منتدى الدوحة 2025، أن لبنان لن يتمكن من استعادة استقراره السياسي والأمني ما لم يُنهَ الاحتلال الإسرائيلي الكامل لأراضيه ويُحصر السلاح بيد الدولة ومؤسساتها الشرعية، مشدداً على أن الاتفاقيات السابقة لوقف الأعمال العدائية لم تُحترم، وأن البلاد تدخل مرحلة مفصلية تتطلب استعادة السيادة، إطلاق إصلاحات اقتصادية عميقة، وتعزيز دور المؤسسات الرسمية، وذلك في ظل إصرار الحكومة على إجراء الانتخابات في موعدها وإعادة بناء الثقة بين الدولة والمواطنين.
اتهمت الصحفية البريطانية سانغيتا ميسكا، المذيعة السابقة في "بي بي سي" و"أل بي سي"، زعيم حزب "الإصلاح" نايجل فاراج بتحفيز ثقافة سياسية تشجع على الهجمات العنصرية ضد الأشخاص من أصول مختلفة، وذلك بعد تعرضها لإهانات عنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل سياسي تابع للحزب. وأكدت ميسكا أن سجل فراج القيادي وحزبه السابق "يوكيب" ساهم في إرساء بيئة سامة جعلت الهجمات العنصرية جزءًا من الخطاب السياسي العلني، معتبرة أن تصاعد شعبية حزب "الإصلاح" يعزز تأثير هذه الثقافة على الحياة العامة ويشكل تهديدًا للديمقراطية والمجتمع المتعدد الثقافات في بريطانيا.
الحوار المهيكل هو منتدى تشاوري، بحسب البعثة، يناقش عدد من الملفات الحيوية التي تتعلق بالأزمة الليبية والمختنقات التي تواجهها البلاد في الوقت الراهن، مثل الحوكمة والأمن وحقوق الإنسان والاقتصاد والمصالحة، وهو بالتالي ليس جهة معنية بتقديم توصيات ملزمة، وأهميته كما تراها البعثة أنه يشرك عددا كبيرا من مكونات المجتمع ويزيد من جرعة الحل الليبي أمام حجم التدخل الخارجي في صناعة الأحداث وتوجيهها.
من أجل مستقبل عربي مختلف، فإنني كمحامي وناشط حقوقي أدعو إلى إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي في بلداننا العربية ووقف الملاحقات ذات الطبيعة السياسية، وإرساء قضاء مستقل يتحصن بالقانون لا بالتوجيه السياسي، وفتح فضاءات الحوار وبناء توافقات وطنية تستوعب التنوع في الأفكار والانتماءات، وتجريم التحريض على الكراهية والإقصاء، وإعلاء ثقافة الشراكة الوطنية.
الصحيفة تطعن بسياسة تمنع المراسلين من طلب معلومات غير مصرح بها، وسط انسحاب إعلامي واسع وتشكيل هيئة تغطية جديدة موالية لليمين.
تنطلق اليوم السبت النسخة الثالثة والعشرون لمنتدى الدوحة 2025 بفندق شيراتون الدوحة، تحت رعاية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وبشعار "ترسيخ العدالة: من الوعود إلى واقع ملموس"، بمشاركة واسعة من رؤساء الدول والحكومات، ووزراء خارجية، ومسؤولين أمميين، وقادة مؤسسات اقتصادية وفكرية، إلى جانب شخصيات بارزة مثل الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزراء خارجية تركيا وإسبانيا، وهيلاري كلينتون، وبيل غيتس، في واحد من أبرز المحافل الدولية لمناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والإنسانية، وتعزيز الحوار التعاوني لإيجاد حلول عملية للأزمات العالمية.
من الصعوبة بمكان معرفة مستقبل القوى العسكرية هذه في سورية مع استمرار حالة السيولة السياسية في البلاد: هنا تلعب السلطة في سورية على تمرير الوقت على أمل حدوث متغيرات تصب في صالحها، وأول هذه المتغيرات إطلاق العجلة الاقتصادية في البلاد بما يعزز الرغبة المجتمعية في الاستقرار والميل إلى الحلول السياسية.
نور الدين العلوي يكتب: بعد حول من الانتصار؛ من الممكن استخلاص ملامح مسار سياسي لا يقوم على البطولة الفردية ولا على الشعارات الانفعالية، بل على هندسة بطيئة لموازين القوة في الداخل، وعلى إدارة دقيقة لمسافات الإقليم المتشابكة. الهدف هنا ليس تحويل التجربة إلى نجاة معجزة أو سردية انبعاث، بل الوقوف عند ما تحقق فعليا، وما بقي معلقا، ثم النظر إلى العام الثاني لا كتوقع احتفالي بل كسؤال مفتوح حول قابلية هذا المسار للاستمرار
أطلقت منظمة شعاع لحقوق الإنسان حملة دولية للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي في الجزائر، تحت شعار “حرّروا أصوات الحرية”، وذلك في الفترة بين 5 و10 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.