هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قطب العربي يكتب: فارق كبير بين من ينظر لمصر أنها من أهل العزم (وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم)، ومن يراها جرذا مذعورا يخشى المواجهة، مضطرا لتقديم فروض الولاء للعدو حتى يتجنب أذاه، وما ذلك بمنجيه، فالعدو لا يزال مصرّا على تهجير أهل غزة أو جزء كبير منهم إلى مصر، وقد اتخذ خطوات تمهيدية لذلك أمام نظر النظام المصري الذي وقف مشلولا لا يقوى على المواجهة
حازم عيّاد يكتب: الخطى الإسرائيلية تتسارع وتعتمد بشكل أساسي على سلاح التجويع الذي يعول عليه نتنياهو للحفاظ على فاعليته بُعيد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار لتعطيل جهود رفع الحصار وإعادة الإعمار في قطاع غزة، ودعم ذلك بقنوات وممرات سرية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية
جاءت تصريحات سموتريتش خلال مؤتمر عُقد في الكنيست، الثلاثاء، تحت عنوان "ريفيرا في غزة"، نظمته كتلة برلمانية داعمة للاستيطان. واعتبر الوزير، الذي يتزعم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، أن "السلام لا يُصنع من موقع الضعف، بل من خلال فرض الوقائع على الأرض"، مضيفا أن ما وصفها بـ"الفرصة التاريخية" لاستعادة الاستيطان في غزة لا يجب تفويتها.
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في فلسطين، اليوم الأحد، أنّ ما لا يقل عن 2895 فلسطينيا، جرى تهجيرهم من 69 تجمعاً سكنياً في مناطق متفرقة بالضفة الغربية منذ بداية عام 2023، بسبب البيئة القسرية الناجمة عن تصاعد عنف المستوطنين وفرض القيود على حركة التنقل..
كانت القناة 12 الإسرائيلية قد كشفت، أن رئيس الموساد اجتمع الأسبوع الماضي في واشنطن مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، حيث عرض برنياع خطة لتهجير مئات آلاف الفلسطينيين من غزة إلى دول مثل ليبيا وإثيوبيا وإندونيسيا، مقابل "حوافز" سياسية واقتصادية.
أكدت صحيفة "معاريف" العبرية أن جلسات النقاش التي عقدها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والمسؤولون في تل أبيب، بشأن خطة ما تسمى مدينة الخيام في مدينة رفح، شهدت فجوات كبيرة ومباحثات عاصفة في ظل تباين وجهات النظر..
تشير وثائق إلى أن المجموعة أبرمت عقدا بملايين الدولارات للمساهمة في إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من حكومتي الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، والتي ارتبط اسمها بتوزيع مساعدات على قطاع غزة خلال العدوان، وسط تقارير عن مقتل مئات الفلسطينيين في مواقع توزيعها.
هاجمت وكالة الأونروا خطط الاحتلال لتهجير سكان قطاع غزة، إلى منطقة ضيقة بين محوري فيلادلفيا وموراج جنوب قطاع غزة، لصنع أكبر معسكر اعتقال للبشر.
يرى المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن ما يحدث في قطاع غزة لا يُمكن اختزاله في مجرد تداعيات عابرة لصراع مسلح، بل هو سياسة إسرائيلية ممنهجة ومخطط لها تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا، من خلال حصار خانق، تدمير شامل، ونقل قسري للسكان ضمن مساحة ضيقة لا تتجاوز 15% من القطاع، مما يشكل جريمة إبادة جماعية بموجب القانون الدولي، ويستلزم تحركًا دوليًا عاجلاً لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين.
أظهر مقترح اطلعت عليه رويترز أن مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة عرضت إقامة مخيمات تطلق عليها "مناطق انتقال إنسانية" داخل غزة، وربما خارجها، لإيواء فلسطينيين من القطاع بما يشير إلى رؤيتها "لإنهاء سيطرة حماس على السكان في غزة".
محمود الحنفي يكتب: تخطّت هذه الأحداث كونها مجرد حملة أمنية محدودة، لتغدو مشروعا متكامل الأركان يستهدف إحداث تغيير ديموغرافي واسع، تحت غطاء محاربة "الإرهاب"، وسط تواطؤ دولي وصمت قانوني قاتل. فاللاجئ الفلسطيني الذي هُجّر عام 1948، يُهجَّر اليوم من مخيمه داخل وطنه من جديد"، في مفارقة قانونية وإنسانية فادحة
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا أعدته أديتي بانداري وميهول سيرفستافا حللا فيه أوامر الإخلاء، التي تقول إسرائيل إنها "من أجل إبعاد مليوني فلسطيني في غزة عن الأذى والقصف"، أما سكان القطاع فيرونها "نذيرا للتشريد والمعاناة المستمرة والانتقال من مكان إلى آخر"..
تواصل أوساط الاحتلال وحركات الاستيطان، التحريض على المقدسيين، والدعوات إلى طردهم من مدينة القدس المحتلة، بسبب تآكل عدد اليهود كما يقولون في المدينة المحتلة.
تشهد سياسات الاحتلال في قطاع غزة تصعيداً غير مسبوق يستهدف تهجير السكان الفلسطينيين قسراً من خلال أدوات مركّبة تشمل العدوان العسكري والحصار والتجويع، وفي مواجهة هذا المخطط الخطير، أصدر مركز الزيتونة للدراسات ورقة علمية جديدة تدعو إلى تبنّي خطة استجابة اقتصادية فلسطينية شاملة تُعزز صمود السكان وتواجه محاولات تفريغ القطاع ديمغرافياً، عبر رؤية استراتيجية تنموية تسعى للتحرر من التبعية وبناء اقتصاد مقاوم ومستدام.
نُشر قبل ثلاثة أيام مقال حول استطلاع للرأي كان قد جرى قبل حوالى شهر من نشر المقال في صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية تضمّن الكثير من القضايا التي تثير أعلى درجات الرعب عن واقع الرأي العام في دولة الاحتلال.
سليم عزوز يكتب: رسائل تخويف تستهدف الاحتشاد خلف القيادة السياسية مجانا، فهناك خطر قد يتهدد البلاد، بل والإقليم