هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعد مرور ستة أشهر على هبة فلسطينيي 48 التي ترافقت مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمواجهات التي شهدتها القدس المحتلة والمسجد الأقصى، يتأهب الاحتلال لإمكانية اندلاع مواجهة متجددة، قد تكون أكثر اتساعا، وأكبر انخراطا من قبل مختلف قطاعات الفلسطينيين هناك..
تحقَّقت أمنية المؤلف، في اعتبار كتابه هذا وثيقة دقيقة، وحيَّة، عكست حرص الشعب المصري على دعم أشقائه الفلسطينيين، في انتفاضتهم، بقدر ما تضمَّن نشاط اللجنة احتجاجا على اتفاقيات الصلح، و"السلام"، التي أبرمها النظامان المصري والأردني، وبينهما السلطة الفلسطينية،
حذر كاتب إسرائيلي من "اندلاع انتفاضة بين فلسطينيي48، في ظل توفر العديد من العلامات المقلقة، ما يتطلب من قوات الأمن الإسرائيلية الاستعداد لأي سيناريو متوقع..
اهتمت الصحف العبرية بالحديث عن اللقاء الذي أجري الجمعة الماضي بعد تأجيله 24 ساعة، بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت..
بدأ الفلسطينيون بالتأهب والاستعداد لمواجهة ما يسمى "مسيرة الأعلام" الاستيطانية في القدس المحتلة، في الوقت الذي تعزز فيه قوات الاحتلال من انتشارها في المدينة المقدسة..
بدا واضحا أن تجرؤ الكيان الصهيوني على المساس بالمسجد الأقصى، أو السماح للمستوطنين بتدنيس قدسيته، كفيل بإلهاب مشاعر المسلمين في فلسطين وخارجها، فهو بما يحمله من رمزية دينية عالية يشكل قضية عقائدية هامة عند عموم المسلمين..
شكّل الجمهور العربي والمقدسي الفلسطيني عنصرا ضاغطا لاتخاذ مواقف تتماهى مع حالة تدفقه وطبيعة عزيمته..
كشف موقع "أكسيوس" عن طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، التدخل ضد انتفاضة في الضفة الغربية المحتلة، إبان العدوان على قطاع غزة..
تفاعلت غالب الشعوب العربية والإسلامية مع الأحداث الجارية على أرض فلسطين، بعد هبة المقدسيين لمواجهة مخططات الاحتلال الصهيوني في تهويد القدس وتهجير أهالي حي الشيخ جراح، وتصدي الفلسطينيين للاعتداء على المسجد الأقصى،
أمام هذه اللوحة الثورية الوطنية الاستثنائية، يحق للشعب الفلسطيني أن يستبدل ذكرى إحياء النكبة الأليمة بإعلان العاشر من أيار/ مايو 2021 يوماً احتفالياً بانطلاق مرحلة التحرير والعودة
يبدو أنه بات لزاماً على الفلسطينيين أن يخوضوا "معركة نضالية" في مواجهة القيادة الفلسطينية الحالية، في سبيل ترتيب البيت الفلسطيني، وإعادة الحيوية والفعالية إلى المؤسسات التمثيلية والتنفيذية الفلسطينية، كشرط أساسي لاستنهاض عناصر القوة في مشروع التحرير
مع عودة السفينة لمسارها الصحيح لا عذر بعد اليوم لمن ينحرف عنها أو يجنح، وستبقى القدس هي العاصمة والأقصى البوصلة
لكن جاءت هذه المشاركة الفلسطينية العريضة لتؤكد الوحدة الفلسطينية؛ وحدة التراب والهدف والمصير، ولتستنهض الهمم وتبعث الروح في الجسد الفلسطيني
جاءت الهبّة من حيث النتائج إذن، لتفتح نافذة في قلب الانسداد التاريخي الذي بدا مستعصيّا، لا سيّما بعد حالة الحيرة الكاسحة، التي تساءل فيها كثيرون عن البدائل للعمل من خارج نفق السلطة الذي خنق الفلسطينيين
إن كانت انتفاضة الأقصى قد أعادت مقررات أوسلو إلى المربع صفر، فأحسب أن الانتفاضة القادمة ستوقف تسونامي التطبيع وترسل دعاته إلى المكان الذي يستحقونه
"أنقذوا الشيخ جراح" شعار فيه نظر، والصواب أنَّ الشيخ جراح هو الذي ينقذنا