هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد عمر يكتب: نحن مقبلون بالاتفاقات الإبراهيمية المنتظرة على خاتمة الفيلم الهندي الشهير: أمر أكبر أنطوني. إخوة تفرقوا بهرب والدهم من العصابة فيجري تبنيهم من ثلاث عائلات؛ إسلامية ومسيحية وهندوسية، ثم يجتمعون للانتقام من زعيم العصابة وكفار قريش؛ كما وصف محمود عباس حركة حماس ذات مرة
طه الشريف يكتب: لكم أن تتخيلوا أن المقاومة تواجه أمثال هؤلاء المرضى! وليسوا وحدهم بل يقف خلفهم الداعمون لهم من العالم الغربي المسيحي البروتستانتي المتعصب
نور الدين العلوي يكتب: انفجار الشوارع الغربية الذي حرّضته مأساة غزة وملحمتها يأتي في تقديرنا أولا من شعور قاس بالمَظلمة (وهذا مستوى التعاطف الانساني الفطري)، ويأتي ثانيا من رغبة في التحرر من الهيمنة الصهيونية في الغرب نفسه. لقد اتخذت هذه الشواراع غزة (بعد تريث وقراءة متأنية) ذريعة لتثور على أنظمتها، لذلك تجاوزت التعاطف مع المثير إلى رفع مطالب ذات كنه تحرري في أوطانها (مثل قطع العلاقات والمحاسبة)
كرم خليل يكتب: العقل الجمعي العربي يعيش حالة من المفارقة: من جهة، يُحاصر بتقاليد ثقافية ودينية واجتماعية ترفض النقد، ومن جهة أخرى يُنتظر منه أن يكون فاعلا في عالم يتطلب تجديدا مستمرا في الأفكار والبُنى. بين هذين القيدين يتشكل وعي مضطرب، مشدود بين الولاء للموروث والخوف من التفكك، بين الحاجة إلى التغيير والقلق من تبعاته
نور الدين العلوي يكتب: إني رأيت هذا العالم يعيد بناء سياساته المحلية والعالمية انطلاقا من واقع ليس فيه الكيان وليس فيه جماعات الضغط التي تخدمه من وراء ستار، وليس فيه إعلام يقدم حق الكيان على حق الشعوب في الحياة
رانية نصر تكتب: تُعد حرب غزة نموذجا مركزيا يُمكن من خلاله رصد آليات التأطير الإعلامي وتحوّلات الخطاب تبعا للتغيّرات السياسية، فبتطبيق هذه النظرية على تغطية قضايا مركزية كالقضية الفلسطينية تتّضح بجلاء الكيفية التي تتبدل بها زوايا التناول الإعلامي مع تبدّل المزاج السياسي العام
نزار السهلي يكتب: الموقف الأمريكي مهتم بوقف نزيف صورة اسرائيل، ومن مهام خطة إنهاء الحرب، استعادة مكانة إسرائيل، وإخراجها من العزلة الدولية بفعل جرائم الإبادة الجماعية وسياساتها العنصرية والفاشية؛ موقف يختصر الدور الأمريكي وعلاقته بإسرائيل، فالصورة "الناصعة" لإسرائيل تزييفا وتزويرا كدولة "ديمقراطية" في محيط استبداد عربي يجب استعادتها
ممدوح الولي يكتب: وجدت المقاومة نفسها محاصرة ليس فقط من قبل إسرائيل منذ عام 2007، ولكن من قبل دول الجوار العربية ودول عربية أخرى منذ ذلك الحين
محمود صقر يكتب: أمتنا اليوم ومعها العالم أجمع أمام حدث استثنائي، صنعته مقاومة وشعب استثنائي، يحملان لنا فرصة نادرة؛ فإما أن نكون على مستوى الحدث، أو نعيد إنتاج مأساة الفرص الضائعة، ونترك للتاريخ أن يسجل أننا كسّرنا مغازلنا بأيدينا
نور الدين العلوي يكتب: لقد اتضح الغدر بغزة واتضح أكثر الخوف من التغيير في باقي المنطقة، لكن الطوفان خرج من غزة إلى العالم وعلى النظام الرسمي العربي أن يبحث له عن شرعية أخرى. إن ما وجدوا عليه آباءهم قد ولى إلى غير رجعة. ما زال هناك دم على الطريق ولكنه دم التغيير وتبدل الأحوال. من كان يظن أن نظام البعث في سوريا سيزول؟
طارق الزمر يكتب: المنطقة اليوم تقف على أعتاب تحوّل كبير، فإما أن تُراجع الأنظمة العربية موقفها من تلك الاتفاقيات، وتستعيد زمام المبادرة، وتبني خطابا جديدا يواجه مشاريع التهجير، ويضع خطوطا حمراء لنهب الأرض والحقوق، أو تواصل التماهي مع المشروع الصهيوني، فتفقد ما تبقى من شرعيتها
قاسم قصير يكتب: مع ما سيحصل في قطاع غزة على ضوء مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفي ظل التطورات الحاصلة على كل الجبهات في المنطقة، سنكون أمام معطيات جديدة تتطلب قراءة نقدية شاملة لكل ما جرى وتقديم رؤية مستقبلية قادرة على مواجهة مختلف التحديات، والإجابة على الأسئلة الكبيرة التي تطرح علينا في هذه المرحلة
محمد كرواوي يكتب: إن طرح فكرة هيئة انتقالية يرأسها توني بلير تحت عنوان (GITA) يعبر عن تصور لسيادة مجزأة ومؤجلة؛ تبدأ من خارج القطاع وتدخل إليه بقوة حفظ سلام يغلب عليها الطابع العربي، ثم تنشأ بنية خدمات ورقابة قانونية تسبق أي نقاش في السيادة. إنه تعليق منظم لمسألة الدولة مقابل تحسين الحياة اليومية، وهو ما يطمئن الممولين لكنه يثير قلق الفلسطينيين الذين يرون فيه وصاية دولية تعيد إنتاج الاحتلال بصياغة إدارية
ظاهر صالح يكتب: يمكن تحليل اجتماع ترامب مع القادة العرب والمسلمين على أنه مؤشر على إدراك أمريكي بأن استمرار الحرب في غزة يهدد الاستقرار الإقليمي ويقوض قدرة واشنطن على إدارة ملفات أخرى، مثل التوتر مع إيران أو استقرار أسواق الطاقة، ومع ذلك، يكشف الاجتماع في الوقت ذاته عن حدود المقاربة الأمريكية التي تركز على أمن الاحتلال وتتجاهل حقوق الفلسطينيين، وعليه فإن مستقبل أي خطة أمريكية سيعتمد على مدى استعداد واشنطن لتجاوز انحيازها التقليدي، وهو أمر مستبعد في ظل تصريحات ترامب الأخيرة
هشام جعفر يكتب: من المتوقع أن تستمر اتفاقيات أبراهام، وربما تتوسع، مدفوعة بالمصالح الاستراتيجية والاقتصادية. ومع ذلك، فإن استقرارها على المدى الطويل وقدرتها على المساهمة في السلام الإقليمي موضع تساؤل بسبب القيود المتأصلة فيها في معالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والمعارضة المستمرة والواسعة النطاق بين السكان العرب
ساري عرابي يكتب: إسرائيل تمثل خطرا على الأمن القومي العربي، واستقلال المنطقة، وخياراتها الحرّة، بنزوعها للهيمنة، وما يبدو في سلوكها من نزوع إمبراطوري واضح. وهذا الكلام حق، ولكن بشرط أن تراه الحكومات العربية كذلك، إذ لا يوجد مفهوم للأمن القومي العربي. والدول العربية التي أقدمت على التطبيع التحالفي مع إسرائيل، لم تفعل ذلك إلا لأنّها مؤمنة بحتمية الهيمنة الإسرائيلية، وهي تريد أن تستفيد من هذه الهيمنة، فهي مدركة لها، ولكنها لا ترى فيها بأسا