هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت بطولة كأس العرب 2025 تفوقًا واضحًا للمنتخبات العربية الآسيوية على نظيرتها الإفريقية، بعدما نجح ستة منتخبات من عرب آسيا في بلوغ ربع النهائي مقابل منتخبين فقط من عرب إفريقيا.
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: لا توجد وسيلة للديكتاتوريات لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء إلى عام 2011، ولا توجد رغبة لدى شعوبها في قبول الوضع الراهن الذي يحرمها بشكل دائم من حقوقها. إن الشعوب أكثر تعطشا من أي وقت مضى؛ وتنتظر الآن الشرارة التالية
رميصاء عبد المهيمن يكتب: قطاعات التصنيع، والخدمات الصحية، والخدمات المصرفية، واللوجستيات، والأمن والدفاع، جميعها تنتقل من نموذج "القرار البشري" إلى نموذج "القرار الخوارزمي"، مع توقعات بتحقيق 1.3 تريليون دولار كفاءة إضافية في سلاسل الإمداد العالمية سنويا
محمد خير أحمد الحوراني يكتب: قبل قرن من الزمان رسم سايكس وبيكو وبلفور خرائط جديدة للمنطقة، فكرههم الناس واحترموا الحدود التي صنعوها حتى اليوم. والآن تعيد القوى الفاعلة في العالم والمنطقة رسم الشرق الأوسط بصفقة جديدة تمهد لبناء الهيكل ورسم حدود وخطوط جديدة تسمح للاحتلال بتجاوز لعنة العقد الثامن التي يتخوف منها ويترقب أن تصيبه خلال السنوات القليلة القادمة، فهل يُكتب لهذه الصفقة النجاح أم تقع "اللعنة" وتصبح واقعا؟
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: على الرغم من أن ما حدث في العالم العربي كان نتيجة لعوامل كثيرة فرضت ضرورات التغيير، إلا أنه كان مفاجئا وغير متوقع نتيجة التراكمات داخل المجتمعات العربية جراء الفساد السياسي والعناء الاقتصادي والتهميش الاجتماعي. ربما هيّأ كل هذا بيئة من إصدار الأحكام الجزافية والمواقف المسبقة والتحليلات المبتسرة والمتحيزة، وكأنها كانت تحاكي الأغراض الشعرية القديمة والاستدعاء الذي لم يكن في حقيقة الأمر مضادا لحقيقة التشريح المنهجي لفعل الثورات العربية والاكتفاء بالمواقف الانفعالية
أقامت منصة العرب في بريطانيا مؤتمرها السنوي الثالث في لندن، جامعًا أكثر من 240 شخصية عربية بارزة من مختلف الجاليات والمجالات، في أمسية جسّدت وحدة الهمّ العربي وحرص الجالية على التضامن الإنساني، مع التركيز على فلسطين والسودان واليمن، حيث امتزجت الألحان والهوية المشتركة بالفعاليات الخيرية، من كفالة نحو 300 يتيم إلى تكريم الأطباء والفنانين والعاملين في القطاع الصحي والناشطين الإنسانيين، في رسالة واضحة مفادها أن التعاطف العربي في المهجر قادر على التحول إلى فعل مؤثر وداعم للعدالة والكرامة الإنسانية.
ساري عرابي يكتب: اتخذ دخول "إسرائيل" على خطوط المشكلات العربية أشكالا متعددة، فقد يكون هذا الدخول عبر فرض التفاهم معها على دول عربية، كما في تعزيز "إسرائيل" لنفوذها داخل بعض الأقليات أو عبر احتلالها أراضي عربية، بحيث تُدفَع تلك الدول إلى القبول بها باعتباره السبيل الوحيد لحلّ المشكلات التي تسببت "إسرائيل" في وجودها أو دعمت تفاقمها. وقد يكون هذا الدخول عبر تحوّل "إسرائيل" إلى "حاجة" لدولة عربية بعينها، كما يظهر في الحالة المغربية بخصوص قضية الصحراء، أو عبر تحوّلها إلى حاجةٍ لأنظمة عربية أخرى لتعزيز استقرارها الداخلي، أو لفتح قنوات التأثير على الولايات المتحدة، أو للحصول على تقنيات تجسسية، أو لتشكيل شبكة تحالفات إقليمية
حلمي الأسمر يكتب: التحالفات التي تُنسج اليوم ليست بين سياسيين، بل بين ضباط أمن ومهندسي مراقبة وقيادات عسكرية. الهدف المُعلن: "الاستقرار ومحاربة الإرهاب"، أما الهدف المستتر: تحويل إسرائيل إلى نواةٍ أمنية إقليمية تُملي معايير الحماية وتُحدّد من هو العدو ومن هو الصديق.
يبدو من المُتعذّر الحديث عن موقع الأنظمة العربية من القضية الفلسطينية دون الوقوف على ذلك القدر الكبير، والتّدريجي، من التخلّي الذي مارسته هذه الأنظمة، تَخَلٍّ لا يمكن وصفه بمجرد الإهمال أو اللامبالاة، بل يثير سؤالا ملحًّا، تدعّمه الوقائع، حول ما إذا كان ينبغي تسميته ـ في حقّ بعضها ـ خيانة صريحة، لا سيما حين يتضح أنّ هذا التخلّي لم يكن عارضا أو مرتبطًا بظرف سياسي معيّن، بل هو توجّه ثابت يشترك فيه أولئك البعض.
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: مع ثورة التوقعات ومعاش الناس (السياسة معاش الناس) فإن الثورة الحقيقية الأساسية تحتاج لأدوات لحماية نفسها، حتى لا يتم الالتفاف عليها أو محاولة حصارها، أو المبادرة إلى فعل التربص لإجهادها. رصد القوى المضادة للثورة التي تشكل مصالح النظام القديم والقوى التي تحاول استغلال الأوضاع؛ أمر يحتاج إلى رصد لخرائط هذه القوى، ذلك أن الثورات المسماة بالمضادة قد تنحني لريح الثورات وتدخل جحورها بصورة مؤقتة، إلا أنها في أول فرصة تخرج من جحورها بعد تربص للانقضاض على قوى الثورة المختلفة بأشكال شتى ضمن أجهزة الدولة العميقة القادرة على تبديد الحالة الثورية أو تشتيت انتباهها وتشتيت الأهداف، وتشتيت المواقف ضمن صناعة الفوضى والفرقة
نزار السهلي يكتب: الخرق الإسرائيلي المفضوح، ليس في اتفاقات وقف إطلاق النار فقط، إنما في التعبير الفج عن العقلية الصهيونية المستعلية على كل القانون الدولي وعلى قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وكل القانون الدولي الإنساني والسياسي المتعلق بالحقوق الفلسطينية والعربية، وفي تجربة الصمت الدولي عن كل جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين، ثم في التصفيق والاحتفال المزعوم لاتفاقات وقف إطلاق النار
ساري عرابي يكتب: تسييل مفهوم التطبيع، بحيث يغدو بلا معنى، مع نسبة مواقف إلى دولٍ عربية هي تنتهج ضدّها تماما. فأكثر الدول العربية داخلةٌ في طور التطبيع الفعلي: بالتنسيق الأمني السري، واللقاءات الدبلوماسية العلنية والسرية، وشراء تقنيات التجسّس الإلكتروني من "إسرائيل"، والسماح بأنماطٍ من التبادل التجاري معها، ولو بتمرير الشحنات التجارية إليها؛ وهو الأمر الذي وفّر لها دعما فائقا أثناء الحرب على غزة. يضاف إلى ذلك تبادلُ الزيارات، حتى على مستوى المواطنين أو مسؤولين سابقين، حتى من دولٍ لا تقيم علاقاتٍ دبلوماسية علنية معها
عادل العوفي يكتب: قبل الحديث عن مستقبل عربي وأمل مشرق، لا بد من إيجاد القدرة على مواجهة الحقيقة المرة في الاختراق المدروس والحرب القذرة التي يشنها العدو على العقول العربية المحاصرة من كل الاتجاهات
نور الدين العلوي يكتب: جيل زد ليس جيلا "غريبا" عن الذاكرة السياسية العربية، بل هو الامتداد الأكثر نجاحا لمدرسة عربية أصيلة في التحكم الأخلاقي بالفضاء العام. وما يثير الاهتمام أنّ العديد من رموز جيل زد في الغرب (كما في حالة زهران ممداني في نيويورك) لم يبتكروا فلسفة جديدة، بل قاموا بتطبيق نظريات ممداني الأب في سوسيولوجيا الدولة على أدوات الانتفاضة الفلسطينية وتحولات الربيع العربي، لقد عثروا على نقطة التطابقٌ العبقرية بين النظرية والممارسة
من منظور بحثي صرف، يبدو أننا أمام بنية سياسية تتكرر فيها العناصر نفسها: هشاشة مدنية، صعود عسكري، شرعية أيديولوجية عابرة، ثم استبداد طويل، وانهيار مؤسساتي، وأزمات اجتماعية واقتصادية ممتدة.
شريف أيمن يكتب: انضاف إلى الهزيمة العربية التامة أمام المحتل، أن قادة العرب يساهمون في ترميم السمعة الدولية التي تدهورت للاحتلال العنصري الإجرامي، وبدلا من ترك الصهيوني يواجه الهجمة العالمية نتيجة قتله للفلسطينيين، وافق العرب على أن تتولى قوة تستظل بظل قرار أممي