هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قويا ، بعد قرار إزاحته من الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه سلفه السابق علي صالح، حيث نجح في إقناع الوزراء المحسوبين على حزب صالح، بعدم الاستجابة لقرار رفض الحزب مشاركتهم في حكومة خالد بحاح المعلنة في السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
لاقى قرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتشكيل الحكومة الجديدة، معارضة شديدة من حزب صالح، وجماعة "أنصار الله " الحوثيين، بسبب مخالفة التشكيل الحكومي لاتفاق "السلم والشراكة الوطنية" الذي يرتكز على معايير الكفاءة والنزاهة بحسب بياناتهم الصادرة بهذا الشأن.
استطاع الحوثيون بمساعدة المواليين للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، داخل المؤسسة العسكرية، أن يحققوا نجاحات كبيرة ومهمة، كان أبرزها شل حركة خصمهم المشترك حزب "الإصلاح" (إخوان اليمن)، الذي لعب دورا كبيرا بالإطاحة بصالح من الحكم، عقب اندلاع ثورة 11 من شباط/ فبراير 2011.
تبين أخيراً وبوضوح تام، أن ما حدث في صنعاء يوم 21 سبتمبر، هو أن الحوثيين وحليفهم المراوغ علي عبد الله صالح، نجحوا في ترجيح كفة إيران في صنعاء، على الرغم من أن انقلابهم كان متفقاً عليه تقريباً من معظم بلدان الإقليم، لكنه تحول اليوم إلى سقطة تاريخية لها تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي، وعلى مستقبل ال
تساءل توم فين من موقع "ميدل إيست آي" (مراقبة الشرق الأوسط) عن عودة اليمن إلى سابق عهده، أي إلى قبضة النخبة التي حكمته في عهد علي عبدالله صالح.
اقتحمت قوات من الحرس الرئاسي الأربعاء مبنى قناة "اليمن اليوم" التابعة لنجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وصادرت أجهزة البث والحواسيب بمقر القناة ما أدى إلى توقفها.
تتجه العلاقة بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وسلفه السابق علي عبد الله صالح نحو مزيد من التصعيد، وذلك بعد أن بات الصراع بين الرجلين واضحا على الانفراد برئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام.
قال مصدر أمني، إن عبوتين ناسفتين انفجرتا، ظهر الاثنين، في مبنى تابع لوزارة الأشغال العامة والطرق في محافظة مأرب، دون أن يبلغ عن وقوع ضحايا.