هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كان الحاج عبد الكريم جرمانوس يتميز بشخصية هادئة ودودة، لا يتعصب، ولا يقسو في حوار، ولا يحتد على مناقش، لا تفارق البسمة وجهه، يصفه صديقه الدكتور محمد رجب البيومي بقوله : في كل أدوار حياته هدوؤه الباسم، ونفسه المتسامحة، فهو لا يشتط في جدال، ولا يعنف في مؤاخذة، وبهدي رائع من خلقه المتسامح قابل أقوال معارضيه بالابتسام، وعقب عليها بالتي هي أحسن، فآثروا السلامة ولم يخوضوا معه في لجاج هو أول من ينأى عنه إذا خالف آداب البحث وسنن الحوار.
بعد إبعاده من الأزهر على خلفية اتهامه ـ ظلمًا ـ بالجاسوسية، اتجه "عبد الكريم جرمانوس" إلى الاعتماد على علاقاته الشخصية لاستكمال دراسة اللغة العربية وآدابها، فتواصل مع عدد من العلماء للدراسة على أيديهم خارج الأزهر مثل الشيخ محمد عبد اللطيف دراز، والشيخ علي الزنكلوني، الذين أحاطوه برعايتهم، وأخلصوا له الدعم وتسهيل الدراسة.
وُلد المستشرق المجري جيولا يوليوس جرمانوس عام 1884 في العاصمة بودابست لأسرة مسيحية متدينة، وبرع منذ صغره في دراسته حتى ابتُعث إلى إسطنبول عام 1903 لدراسة اللغة التركية، حيث انفتحت أمامه آفاق جديدة قادته إلى التعرف على العالم الإسلامي من قرب. وخلال إقامته في عاصمة الخلافة العثمانية، أجاد اللغة التركية العثمانية واطّلع على تفسير القرآن الكريم، فكان ذلك أول تماس روحي وفكري له مع الإسلام، ترك في نفسه أثراً عميقاً قاده لاحقاً إلى اعتناق هذا الدين عن قناعة فكرية وبحث طويل. ومع مرور السنوات، تحوّل جرمانوس من باحث في اللغات الشرقية إلى أحد أبرز الجسور الثقافية بين المجر والعالم الإسلامي، جامعاً بين شغف العلم وروح الاكتشاف والإيمان.
تحدث مستشرق إسرائيلي، السبت، عن "الإشكاليات التي تواجهها إسرائيل مع استمرار مسيرات العودة الفلسطينية في قطاع غزة، ودخولها الجمعة الخامسة، رغم النجاح الإسرائيلي حتى اللحظة في عدم تمكين الفلسطينيين من اجتياز خط الهدنة".
رفض المستشرق اليهودي دانيئيل بايبس السبت، فكرة أن "التنازلات المؤلمة التي قد تقدم عليها إسرائيل للفلسطينيين ستعمل على إنهاء الصراع معهم، لأنها فرضية معيبة"..
أكد مستشرق فرنسي بارز أن قيادة الجيش المصري خططت للإطاحة بالرئيس الشرعي محمد مرسي منذ وقت طويل، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن فرص نجاح حكم العسكر ضئيلة جدا.
كتب سليم عزوز: عندما طل علينا عبد الفتاح السيسي يمتطي دراجته، أيقنت أننا أمام مستشرق، هبط تواً على الأراضي المصرية من كوكب المريخ، لا يعرف شيئاً عن طباع أهلها وكيف يفكرون؟!