هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأت محكمة فلسطينية، الاثنين، أول جلسة لمقاضاة الحكومة البريطانية، حول جرائم جنودها في فلسطين، خلال فترة الاحتلال للبلاد بين أعوام 1917- 1948 والتي تضمنت إصدارها لوعد بلفور بمنح اليهود دولة في فلسطين.
تفاعل النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الذكرى الثالثة بعد المئة لوعد بلفور، والذي يطلق عليه الفلسطينيون وعد "من لا يملك لمن لا يستحق".
يكاد يعرف الجميع "الشق الأول" من وعد وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور في عام 1917 بإعطاء وطن قومي لليهود على أرض فلسطين، لكن مما يخفى على كثيرين هو "الشق الثاني" من الوعد..
أكدت فصائل وشخصيات فلسطينية، على أن المشاريع الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وشرعنة الاحتلال على أرض فلسطين، وأبزرها "التطبيع" و"صفقة القرن" هي امتداد لـ"وعد بلفور المشؤوم"، مشددين في ذات الوقت على أنها "ستبوء بالفشل"..
تنشر "عربي21" مقالا للكاتب البريطاني الراحل روبرت فيسك، المعروف بتأييده للقضية الفلسطينية، كتبه سابقا لصحيفة "الإندبندنت" قبل أعوام متناولا وعد بلفور البريطاني الذي تسبب بسلب أراضي الفلسطينيين..
جاءت "رسالة" بلفور تتويجا لسنوات عديدة من الاتصالات والمفاوضات بين الساسة البريطانيين وزعماء الحركة الصهيونية في بريطانيا. فقد كان مصير فلسطين قيد البحث في دوائر الحكم في بريطانيا بعد دخولها الحرب العالمية الأولى مباشرة.
حمل محامون فلسطينيون بريطانيا مسؤولية "وعد بلفور"، وتقدموا بأول دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية في محكمة بداية بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة..
من حق الشعب الفلسطيني في كافة مناطق تواجده أن يقاضي الحكومة البريطانية أمام القضاء البريطاني صاحب الاختصاص؛ للنظر في كافة الجرائم التي ارتكبتها حكومة بلاده، والالتزام بإعادة الحال إلى ما كان عليه الحال قبل الاحتلال الصهيوني وتعويض المتضررين عن الضرر الذي لحق بهم
في ضوء ذلك التطور التاريخي، مرت المسألة بثلاث نظريات: النظرية الأولى أن فلسطين كلها للفلسطينيين، والنظرية الثانية هي أن فلسطين قسمة بين الفلسطينيين واليهود، والنظرية الثالثة هي أن فلسطين كلها لليهود وليذهب الفلسطينيون إلى الجحيم
نشر موقع "ناشونال إنترست" مقالا لأستاذ العلاقات الدولية في جامعة متشيغان، محمد أيوب، يقول فيه إن وزير الخارجية البريطاني في 1917 اللورد آرثر بلفور، قام آنذاك، بإصدار بيان بقي في الذاكرة، ويعده الكثير مسؤولا عن الصراع على مدى القرن الماضي بين الفلسطينيين والحركة الصهيونية..
دافعت بريطانيا، الجمعة، عن "وعد بلفور"، الصادر قبل أكثر من قرن، ومهّد لاحتلال الأراضي الفلسطينية وقيام دولة إسرائيل.
في ظل حالة التوتر المتصاعد بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تواصل مسيرات العودة وكسر الحصار فعاليتها للجمعة الحادية والثمانين في القطاع.
"كل يوم أحلم بفلسطين، أن أرى سماءها، وبياراتها، أعاني كل يوم، وهذه المعاناة تنتقل من جيل إلى جيل بسببكم"، هذا جزء من رسالة وصلت إلى بريد السفير البريطاني في عمان إدوارد أوكدن، من اللاجئة الفلسطينية إيناس حجير..
كشف المؤتمر المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الأربعاء، عن إطلاقه حملة إلكترونية لجمع التواقيع، لمطالبة بريطانيا بالاعتذار وتحمل مسؤولياتها عن تصريح بلفور وما نتج عنه من نكبات لحقت بالشعب الفلسطيني منذ أكثر من 100 عام.
نظمت الجالية الفلسطينية في هولندا، وقفة تضامنية الأحد بساحة الدام بالعاصمة أمستردام بالتزامن مع الذكرى الـ101 لوعد بلفور.
من يومها وحتى يومنا هذا، ستتم كتابة أحداث ووقائع تاريخ الأمة كلها من هذا التاريخ الحزين، وتثبت لنا الأيام ولياليها الظلماء بأنه ليست فلسطين فقط ما فقدناه من وعد بلفور