هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في مصر اليوم، لم يعد "البقشيش" مجرد لفتة رمزية أو تعبير عن الشكر، بل تحول إلى عبء اقتصادي جديد على كاهل المواطنين الذين أنهكهم التضخم وتآكلت قدرتهم الشرائية. فبحسب صحيفة نيويورك تايمز، تجاوزت ثقافة الإكراميات حدود المطاعم والسائقين لتصل إلى موظفي الحكومة والمستشفيات والممرضات، في مشهد يعكس عمق الأزمة التي تمسّ كل تفاصيل الحياة اليومية.
أقدم عامل توصيل أمريكي على الانتقام بطريقة مقززة من زبون دفع له بقشيشا قليلا عند تسلم وجبة الطعام الخاصة به.
حصل سائق سيارة أجرة على بقشيش قدره ألف دولار تقريبا بعد حديث قصير مع الراكب ورحلة استمرت دقيقتين فقط..