كشف استطلاع رأي أجراه معهد السياسة
اليهودية "JPPI"، أن الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب فقد ثقة نصف اليهود الأمريكيين،
بما في ذلك ناخبوه، وذلك بعد مرور 100 يوم على تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.
وذكر الاستطلاع أن مؤشر "صوت الشعب
اليهودي" لشهر نيسان/ أبريل الجاري، والذي يرصد مزاج اليهود الأمريكيين، يكشف
عن تراجع كبير في
الثقة بالرئيس ترامب، وتحديدا فيما يتعلق بقدرته على التعامل مع
القضية النووية
الإيرانية.
ولفت إلى أن المحادثات النووية مع إيران أدت إلى
فقدان ثقة نصف اليهود الأمريكيين، مشيرا إلى أن مؤشر "صوت الشعب
اليهودي" أجرى استطلاعا حول مدى الثقة بين اليهود في الولايات المتحدة فيما
يتعلق بتعامل ترامب مع إيران.
وأفاد بأن ملخص البيانات جاءت بإجابة نصف (49
بالمئة) من المشاركين بأنهم لا يثقون على الإطلاق في أن الرئيس الأمريكي سيفعل
الشيء الصحيح في التعامل مع إيران، وأجاب ربعهم (30 بالمئة) بأن لديهم بعض الثقة
في هذا، وأجاب 15 بالمئة فقط بأن دليهم ثقة كبيرة في أن ترامب سيتصرف بشكل صحيح.
وقارنت صحيفة "معاريف" العبرية هذه
النتائج باستطلاع سابق جرى عند تنصيب ترامب، وذكر حوالي ثلث المستجيبين (30
بالمئة) أن لديهم ثقة كبيرة في ترامب بشأن الملف الإيراني، لكن اليوم تدهورت
النسبة إلى 15 بالمئة.
اظهار أخبار متعلقة
وتابعت الصحيفة: "يظهر هذا الاتجاه التنازلي في
الثقة جليا أيضا عند فحص نسبة المستجيبين، الذين أشاروا إلى أنهم لا يثقون على
الإطلاق في الرئيس ترامب بأنه سيتصرف بشكل صحيح في التعامل مع إيران".
وأوضحت أنه في الاستطلاع القديم رأى ثلث المشاركين
(31 بالمئة) أنهم لا يثقون في ترامب، وارتفعت النسبة إلى قرابة النصف (49%) في
الاستطلاع الذي جرى الشهر الجاري.
وبحسب الاستطلاع، فقد أجاب نصف المشاركين (53
بالمئة) بأنه في حال فشلت المحادثات مع إيران، فإنهم سيؤيدون شن هجوم عسكري أمريكي
على طهران، فيما أعرب الربع (26 بالمئة) عن عدم تأييدهم لمثل هذا الهجوم.
وذكرت نتائج الاستطلاع أن أغلب المشاركين (61
بالمئة) يؤيدون مطلب نتنياهو بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، بينما يتفق
ربع المشاركين (23 بالمئة) مع الموقف الأمريكي القائل إن الحد من تخصيب اليورانيوم
في إيران سيكون كافيا.