سياسة عربية

استطلاع يظهر تراجع حزب "غولان" بعد استنكاره جرائم الجيش في غزة

يأتي الاستطلاع بينما تصعد إسرائيل هجماتها على أهداف مدنية في قطاع غزة- الأناضول
يأتي الاستطلاع بينما تصعد إسرائيل هجماتها على أهداف مدنية في قطاع غزة- الأناضول
أظهر استطلاع للرأي العام خسارة حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض 4 مقاعد مقارنة بالأسبوع الماضي، بعد استنكار رئيسه يائير غولان الممارسات التي ترتكبها تل أبيب في غزة، بما في ذلك قتل الأطفال هواية.

ووفق الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الجمعة، فإنه إذا جرت انتخابات اليوم، يحصل حزب "الديمقراطيين" على 12 مقعدا بالكنيست مقارنة بـ 16 الأسبوع الماضي.

تصريحات غولان جاءت خلال مقابلة أجرتها معه هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الثلاثاء الماضي، وأثارت موجة انتقادات له من جانب أصوات في الحكومة والمعارضة.

وقال غولان، وهو نائب أسبق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي: "الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال هواية، ولا تضع لنفسها أهدافا مثل تهجير السكان".

ويظهر الاستطلاع أن معظم الأصوات التي خسرها "الديمقراطيين" تذهب إلى حزب "هناك مستقبل" برئاسة رئيس المعارضة يائير لابيد، الذي يحصل على 15 مقعدا مقابل 12 الأسبوع الماضي.

اظهار أخبار متعلقة



وبحسب الاستطلاع، فإنه بالمحصلة يحصل معسكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على 48 مقعدا، والمعسكر المعارض 62، فيما يحد النواب العرب 10 مقاعد.

ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من نواب الكنيست الـ 120 من أجل تشكيل حكومة. ولكن لا تلوح بالأفق انتخابات عامة قريبة إثر رفض نتنياهو إجراءها في ظل الحرب.

وذكرت "معاريف" أن الاستطلاع أجراه معهد "لازار" (خاص) دون تحديد العينة العشوائية التي شاركت فيه.

ويأتي الاستطلاع بينما تصعد إسرائيل هجماتها على أهداف مدنية في قطاع غزة، رغم تحذيرات ومخاوف أهالي الأسرى بغزة بشأن خطر ذلك على حياة ذويهم، وتنديدات غربية متزايدة بجرائم إسرائيل في غزة.

وبدعم أمريكي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت تلك الحرب أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
التعليقات (0)

خبر عاجل