طالبت إسبانيا وإيطاليا، اليوم الأربعاء، بوقف حرب
الإبادة الإسرائيلية في قطاع
غزة، وسط تحذيرات من تنفيذ مخططات
التهجير وطرد
الفلسطينيين من أراضيهم.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إنهم
"سيرفعون أصواتهم بقوة أكبر من أي وقت مضى، ضد الوضع في قطاع غزة، الذي تواصل
إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية فيه".
جاء ذلك في منشور على منصة "إكس"،
الأربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاعتراف إسبانيا رسميًا بدولة فلسطين.
وقال سانشيز: "مر عام على الاعتراف بدولة
فلسطين، والمعاناة في غزة لا تحتمل، وإسبانيا ستواصل رفع صوتها بقوة أكبر من أي
وقت مضى لإنهاء المذبحة التي يشهدها العالم اليوم".
ومن المتوقع أن يكون فرض عقوبات على إسرائيل، على
جدول أعمال لقاء سانشيز مع رئيس وزراء سلوفينيا روبرت غولوب في العاصمة مدريد غدا
الخميس.
اظهار أخبار متعلقة
وفي 28 مايو/ أيار عام 2024، وافقت الحكومة
الإسبانية، على قرار الاعتراف رسميا بدولة فلسطين.
وفي سياق متصل، حث وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو
تاياني الاحتلال الإسرائيلي مجددا، على وقف ضرباته على غزة، محذّرا من أن طرد
الفلسطينيين من القطاع "لم يكن ولن يكون خيارا مقبولا".
وقال تاياني أمام البرلمان إن "رد الفعل
المشروع للحكومة الإسرائيلية على عمل إرهابي فظيع وعبثي اتّخذ للأسف أشكالا مأسوية
للغاية وغير مقبولة، نطلب من إسرائيل وقفها فورا"، في إشارة إلى هجوم السابع
من أكتوبر.
وتابع قائلا: "على القصف أن يتوقف ويجب استئناف
المساعدات الإنسانية في أقرب وقت ممكن، والعودة إلى احترام القانون الإنساني
الدولي"،
مطالبا في الوقت ذاته حركة حماس بإطلاق سراح جميع الأسرى، الذين ما زالت تحتجزهم.
وأدان الوزير الإيطالي خطة الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب لسيطرة الولايات المتحدة على غزة، وإجبار الفلسطينيين الذين يعيشون في
القطاع على المغادرة.
وقال: "أرغب بالتأكيد اليوم في هذا المجلس
وبأعلى درجة من الوضوح أن طرد الفلسطينيين من غزة لم يكن ولن يكون خيارا مقبولا"، مضيفا أنه "لهذا السبب ندعم بالكامل
الخطة العربية بقيادة مصر من أجل تعافي وإعادة إعمار قطاع (غزة)، والتي تتعارض مع
أي نظريات للنزوح القسري".
ويرتكب الاحتلال بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/
أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح،
معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.