أعلن السيناتور الجمهوري تيم شيهى، عضو لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ الأمريكي، عن زيارته إلى شبه جزيرة
سيناء، حيث التقى جنوداً أمريكيين ضمن قوة
حفظ السلام متعددة الجنسيات، وكذلك عناصر يشاركون في تقديم المشورة للجيش
المصري.
وكتب شيهى في منشور على منصة "إكس" : "يشرفني أن أزور هذا الأسبوع شبه جزيرة سيناء، حيث التقيت القوات الأمريكية التي تسهم في حفظ السلام في المنطقة، وأولئك الذين يقدمون المشورة للجيش المصري في معركته الطويلة ضد التمرد الوحشي لتنظيم داعش".
يُذكر أن القوة متعددة الجنسيات والمراقبين في سيناء تأسست عقب توقيع معاهدة السلام بين مصر والاحتلال الإسرائيلي في منتجع كامب ديفيد بواشنطن، في 26 آذار/مارس 1979.
وتضم القوة حالياً عناصر من 13 دولة، من بينها دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو). وتشكل القوات الأمريكية نحو 40% من إجمالي قوامها، تليها من حيث العدد قوات من كولومبيا وفيجي. كما تشارك في القوة كل من بريطانيا، فرنسا، إيطاليا، اليابان، أستراليا، كندا، التشيك، نيوزيلندا، النرويج، وأوروغواي.
وتم تأسيس القوة رسمياً بموجب بروتوكول وقعته كل من مصر والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة في 3 آب/أغسطس 1981، بهدف تنفيذ الترتيبات العسكرية الواردة في الملحق "1" من المعاهدة.
اظهار أخبار متعلقة
عبد العاطي: الشراكة المصرية الأمريكية ركيزة أساسية
في السياق ذاته، استقبل بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، السيناتور تيم شيهى في القاهرة، حيث أكد أهمية الشراكة المصرية – الأمريكية بوصفها إحدى الركائز الأساسية لدعم الجهود المشتركة في المجالات المختلفة٬ وفق ما جاء في بيان وزارة الخارجية.
واستعرض عبد العاطي خلال اللقاء موقف مصر من التطورات الجارية في قطاع غزة، مشيراً إلى التنسيق المستمر بين القاهرة وواشنطن والدوحة للتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مجدداً في الوقت نفسه رفض مصر القاطع لأي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم.
كما تناول اللقاء الأثر الإيجابي لتخفيف التصعيد في البحر الأحمر على أمن الملاحة والتجارة الدولية، وناقش سبل دعم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتعاون القائم في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والفنية.
اظهار أخبار متعلقة
وأعرب وزير الخارجية عن تطلع القاهرة إلى تعزيز التنسيق المشترك مع الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونغرس بمجلسيه، في سبيل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.