أعلنت
المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، تفجير
عدد من آليات
الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع
غزة، فيما
عرضت مشاهد مصورة لإطلاق رشقات صاروخية جديدة صوب المستوطنات والمدن المحتلة، رغم
مرور أكثر من 600 يوم على حرب الإبادة.
وذكرت
سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد
الإسلامي في بيان نشرته عبر قناتها بمنصة "تيلغرام"، أنه "بعد عودة
مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا تمكنهم من تدمير آليات عسكرية إسرائيلية توغلت في
محيط مدرسة المهاجرين بمنطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس.
وأوضحت سرايا القدس أنها فجّرت عدد من العبوات
"البرميلية" شديدة الانفجار والمزروعة مسبقا، بآليات الاحتلال، منوهة
إلى أن مقاتليها رصدوا إطلاق الاحتلال كثافة نارية وقنابل دخانية لتغطية المكان،
تميهدا لإخلاء القتلى والجرحى، وذلك بتاريخ 7 حزيران/ يونيو الجاري.
وفي سياق متصل، عرضت السرايا مشاهد مصورة من استيلاء
مقاوميها على طائرة استخباراتية إسرائيلية، إضافة إلى مشاهد أخرى لقصف مدينة
عسقلان المحتلة برشقة صاروخية.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد
أعلنت قبل يومين، قتلها جنديين إسرائيليين اثنين في شارع النزاز بحي الشجاعية شرق
مدينة غزة.
وجاء في منشور للكتائب عبر "تلغرام" أن
مقاتلي "القسام" وبعد عودتهم من خطوط القتال أكدوا "الإجهاز على
جنديين إسرائيليين اثنين من المسافة صفر في شارع النزاز شرق حي الشجاعية".
اظهار أخبار متعلقة
وفي منشور آخر، قالت كتائب القسام إنها استهدفت
جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" أمس السبت، قرب موقع
اليرموك، بحي المنارة، جنوب مدينة خان يونس جنوبي القطاع، دون ذكر ما أسفر عنه
الاستهداف.
والسبت الماضي، أعلنت "كتائب القسام"، قتل
وجرح 6 عسكريين إسرائيليين بعد تفجير عين نفق مفخخة مسبقًا في قوة راجلة في خان يونس.
وخلال الأيام الأخيرة، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل
7 عسكريين بينهم 4 بخان يونس، وإصابة أكثر من 10 آخرين، بينهم إصابات خطيرة، فيما
لم يوضح مكان مقتل البقية.
وبلغت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي 866، إضافة إلى 5
آلاف و937 مصابا، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في 7 تشرين
الأول/أكتوبر 2023، وفق معطيات الجيش الإسرائيلي على موقعه الرسمي.