أدانت الخارجية
التونسية،
العدوان الإسرائيلي على إيران، مؤكدة أنه يعد فصلا جديدا من سلسلة الجرائم المتكررة والمتواصلة.
وقالت الخارجية إن"تونس تدين بأشدّ العبارات العدوان الصهيوني الغادر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والاعتداء السّافر على سيادتها وأمنها في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة ولجميع القوانين والأعراف الدولية وهو ما يُقوّض أركان الأمن والسلم والاستقرار لا في المنطقة وحدها بل في العالم كلّه".
واعتبرت في بيان لها أن "الاعتداء الغاشم على إيران يُشكّل فصلا جديدا من سلسلة الجرائم والاعتداءات المتكرّرة والمتواصلة التي يرتكبها العدوّ الصهيوني ودليلا إضافيا على إمعان هذا الكيان في غطرسته وسياسته العدوانية".
اظهار أخبار متعلقة
وأكدت تضامنها مع الشعب الإيراني في هذا الظرف الدقيق، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي وبالخصوص مجلس الأمن للتدخل الفوري والحازم من أجل وضع حدّ لعربدة الكيان الصهيوني وسلوكه العدواني وعدم الإفلات من العقاب".
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقت، فجر الجمعة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.
في مقابل ذلك سقطت صواريخ باليستية إيرانية وسط "تل أبيب" مساء الجمعة، في أول رد على العدوان الإسرائيلي الذي ضرب مناطق واسعة في إيران الجمعة.
وفي موجات متتالية، ضربت عشرات الصواريخ الإيرانية مناطق واسعة، بينها مقر وزارة الحرب الإسرائيلية.
اظهار أخبار متعلقة
وبالتوازي مع
الإدانة الرسمية بتونس للعدوان على إيران أعلنت حركة "
النهضة"، أنها تتابع ببالغ القلق تطوّر الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، إثر العدوان العسكري الذي شنه الكيان الصهيوني فجر الجمعة ضدّ جمهورية إيران الإسلامية، وما خلّفه من خسائر في الأرواح والمقدرات، واستهداف لعدد من القيادات والعلماء والمنشآت الحيوية.
وعبرت عن استنكارها الشديد لهذا"الاعتداء والانتهاك الصارخ لسيادة الدول"، معتبرة أنه يعد "تصعيدًا خطيرًا يُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها، ويُضاف إلى سلسلة من الممارسات العدوانية التي طالت العديد من دول وشعوب المنطقة، من فلسطين إلى سوريا ولبنان، وصولًا اليوم إلى إيران".
ولفتت في بيان لها أن تكرار هذه الاعتداءات، في ظل صمت دولي وتواطؤ بعض الأطراف الفاعلة، يُكرّس مناخ الإفلات من العقاب، ويُضعف هيبة القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويفتح الباب أمام مزيد من التوترات والمخاطر على السلم الإقليمي والدولي".