زعمت
صحيفة يديعوت أحرونوت أن مجموعتين مسلحتين إضافيتين تابعتين لفتح تعملان في قطاع
غزة بالتنسيق مع إسرائيل وبمساعدتها، حيث تعمل إحداهما في مدينة غزة، والأخرى في خانيونس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر "مجهولة" في السلطة الفلسطينية، أنها تتوقع دخول
ميليشياتين إضافيتين إلى قطاع غزة قريبا,
وقالت الصحيفة العبرية، إن المصادر، التي لم تسمها، أكدت الأربعاء أن الميليشياتين تتلقيان تمويلا من السلطة الفلسطينية.
وزعم تقرير الصحيفة، أن "إحدى الميليشيات المسلحة التي تعمل بالتنسيق مع إسرائيل تنشط حاليا في حي الشجاعية، وتنتمي هذه المجموعة المسلحة إلى رامي حلس وهو ناشط من حركة
فتح من غزة".
وزعمت، أن عائلة حلس على خلاف مع
حماس منذ سيطرة الحركة على قطاع غزة عام 2007، ويعيش حلس في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، ويعمل بغطاء وحماية من جيش
الاحتلال الإسرائيلي، وفق زعم الصحيفة.
من جانبها، أصدرت العائلة بيانا تبرأت فيه من العمل مع الاحتلال.
وأشارت يديعوت أحرونوت، إلى أن عائلة حلس نفسها مرتبطة بشكل كبير بحركة فتح. من أبرز شخصياتها أحمد حلس، المعروف بأبو ماهر، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وممثل عباس في قطاع غزة.
اظهار أخبار متعلقة
كما تحدثت الصحيفة، عن "ميليشيا مسلحة أخرى، تابعة أيضا لفتح في خانيونس يرأسها ياسر حنيدق ، وهو ناشط محلي في حركة فتح، ويتلقى أسلحة ومساعدات إنسانية من إسرائيل، بالإضافة إلى رواتب من السلطة الفلسطينية"، بحسب زعم الصحيفة.
وخرج حنيدق بعد التقارير العبرية، لينفي ما ورد في الصحيفة، قائلا إنه مع المقاومة في غزة.
وزعمت الصحيفة، إن حلس وحنيدق مثالٌ آخر على الخلاف الداخلي العميق بين فتح وحماس، والذي بدأ يبرز مؤخرا في قطاع غزة.