زعمت هيئة البث
الإسرائيلية أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية وضعت بعض الأسرى الإسرائيليين في منازل وخيام في أنحاء قطاع
غزة، استعدادًا لتقدم بري لقوات جيش
الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الهيئة الإثنين إن "الهدف من هذه الخطوة جعل عمليات الجيش الإسرائيلي أكثر صعوبة، والعمل كأداة ضغط ضد عملية واسعة النطاق"، مضيفة "تستعد حماس لبدء مناورات برية مع الجيش الإسرائيلي، وقد نقلت بعض الرهائن (الأسرى) إلى خارج الأرض لإعاقة تحركات الجيش".
أفادت بأن حماس "عيّنت عددًا من كبار القادة لقيادة القتال الميداني وهم: عز الدين حداد، قائد الجناح العسكري؛ ورائد سعد، قائد جناح العمليات؛ ومحمد عودة، قائد جناح الاستخبارات؛ ومهند رجب المسؤول الكبير في الجناح العسكري لحماس في لواء غزة، والذي ينحدر من عائلة مقربة من حماس، ويقيم أيضًا في حيي الشجاعية والتفاح".
اظهار أخبار متعلقة
وادعت أن حماس "استعدادًا للمناورة العسكرية، تسعى إلى نصب "كمين شرعي" لإسرائيل في مدينة غزة، وهو وضع ستُستغل فيه إصابات المدنيين الفلسطينيين لزيادة الضغط الدولي على إسرائيل لوقف القتال".
واعتبرت أن "حماس تسعى إلى إبقاء أكبر عدد ممكن من سكان شمال قطاع غزة ومنع إجلائهم إلى الجنوب. وهي وتستخدم التهديدات، وتنشر محتوى إعلاميًا يدعو السكان إلى البقاء في منازلهم".
ونهاية الشهر الماضي، قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة
المقاومة الإسلامية "حماس": إن "خطط العدو الاجرامية باحتلال غزة ستكون وبالاً على قيادته السياسية والعسكرية وسيدفع ثمنها جيش العدو من دماء جنوده وستزيد من فرص أسر جنود جدد بإذن الله".
وأضاف أبو عبيدة في تصريحات نشرها عبر منصة "تيليغرام"، أن "مجاهدونا في حالة استنفار وجهوزية ومعنويات عالية، وسيقدّمون نماذج فذّة في البطولة والاستبسال وسيلقّنون الغزاة دروساً قاسية بعون الله".
اظهار أخبار متعلقة
وأكد أن "مجرم الحرب نتنياهو ووزراءه النازيون قرروا وبإصرار تقليص عدد أسرى العدو الأحياء إلى النصف وأن تختفي معظم جثث أسراهم القتلى إلى الأبد، ما سيتحمل جيش العدو وحكومته الإرهابية كامل المسئولية عنه".
وأوضح "سنحافظ على أسرى العدو بقدر استطاعتنا، وسيكونون مع مجاهدينا في أماكن القتال والمواجهة في ذات ظروف المخاطرة والمعيشة، وسنعلن عن كل أسير يقتل بفعل العدوان باسمه وصورته وإثباتٍ لمقتله".