قالت جريدة الأخبار اللبنانية، إن النائب السابق وليد جنبلاط أبلغ السعوديين، عبر رسائل، بأن المعركة النيابية التي سيخوضها نجله تيمور ولائحته ستكون صعبة من دون تمويل سعودي، في وقت يغدق "شيخ عقل الدروز في فلسطين المحتلة" موفق طريف المال على عدد من مشايخ الدروز في لبنان.
اظهار أخبار متعلقة
بدورها، نشرت
الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، تقريرًا بشأن وجود إشارات سعودية إيجابية "مشروطة" تجاه لبنان، جاء فيه، أنه في الوقت الذي ينشغل فيه اللبنانيون بمتابعة الحراك الدبلوماسي المكثف الذي تشهده البلاد، انتظارا لمخرجات الاجتماع مع الموفدة الأمريكية مورغان أورتاغوس، والحراك اللافت للموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان الذي فاحت منه رائحة إيجابية في ما يتعلق بالمساعدات والاستثمارات السعودية في لبنان المشروطة بتحقيق الإصلاحات وحصر السلاح بيد الدولة، احتشد القياديون والمناصرون والمنتسبون والمنتسبات الجدد في قصر المختارة بالمشهدية لترديد قسم اليمين، لتأكيد التزامهم بخطّ الحزب ونهجه.
وتوجه رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، بكلمة شدد فيها على أن اليوم تبدأ مسيرة كل شخص من المنتسبين الجدد لإكمال ما سماه طريق النضال، ولفت جنبلاط إلى أنَّ الظروف اليوم صعبة والتحديات قاسية، لأجل ضمان مستقبل لبنان وترسيخ العدالة الاجتماعية.
وفي بيان له، طالب الحزب التقدمي الاشتراكي الدول الراعية لاتفاق "وقف العمليات العدائية" والمشرفة على "الميكانيزم"، القيام بدور فعلي يُردع "إسرائيل"، ويدعو تلك الدول والمجتمع الدولي إلى التحرك السريع لفرض تطبيق الاتفاق بالتوازي مع مسار تطبيق القرار الأممي 1701.
وتعقد أورتاغوس اجتماعات أمنية وعسكرية. ووفق مراقبون، فإن أمريكا تبعث برسالة مفادها أن تنفيذ خطة الحكومة لحصر السلاح ما عاد رهن الطبقة السياسية وإنما بات في عهدة الجيش اللبناني، إلّا أن المخاوف من عودة الحرب المدمرة تبقى سيّدة الموقف، لذا فإنَّ المطلوب من اللجنة القيام بمهامها التي شكلت من أجلها وهي منع العدوان، والعمل على تأمين الانسحاب الإسرائيلي حتى الحدود الدولية كما نص الاتفاق.
اظهار أخبار متعلقة
وفي السياق، أكد بن فرحان جهوزية المستثمرين العرب وترقب عودتهم عندما تصبح الأمور في مسارها، على أن تنجز خطة حصر السلاح أولاً، وتطبيق الإصلاحات، إذ إن ما من حديث عن مؤتمرات دعم للبنان ما لم يُنفذ المطلوب منه، يأتي ذلك توازياً، مع اللقاءات التي سيعقدها رئيس الجمهورية جوزاف عون في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيلقي كلمةَ لبنان بهدف حشد الدعمِ والتأييد للموقف الداخلي في ظل الأوضاع التي تشهدها البلد والمنطقة على حدٍ سواء.