رحلة مهينة لإسرائيليين سافروا من نيويورك لـ"تل أبيب".. شعارات داعمة لفلسطين على حقائبهم

كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" تفاصيل رحلة مهينة لنحو 300 راكب إسرائيلي سافروا جوا من نيويورك إلى "تل أبيب" وتعرضوا خلالها لعمليات تأخير استمرت نحو 42 ساعة، اضطروا خلالها لتغيير الطائرة.

وقالت الصحيفة، إن نحو 300 راكب عائدين على متن رحلة لشركة "يونايتد إيرلاينز" من نيويورك إلى "إسرائيل" تأخروا نحو 42 ساعة في رحلة وتضمنت سلسلة من الإخفاقات الخطيرة والمعاملة المهينة والتأخيرات التي لا نهاية لها.

وأقلعت رحلة يونايتد رقم UA90 من نيويورك إلى "تل أبيب" في 3 تشرين الأول/ أكتوبر الساعة 11:00 مساءً بالتوقيت المحلي، ولكن بعد حوالي ثلاث ساعات من الإقلاع، وقعت حادثة طبية خطيرة، حيث احتاجت طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات إلى أكسجين عاجل، ولكن بعد أن اتضح عدم وجود كمية كافية من الأوكسجين على متن الطائرة وتدهور حالة الفتاة، قرر قائد الطائرة العودة أدراجه للهبوط اضطراريا، دون إخبار الركاب. وهبطت الطائرة على جزيرة بالقرب من غرينلاند، واضطر الركاب بعد هبوطهم على الجزيرة المعزولة إلى الانتظار خمس ساعات على المدرج، من دون أن يقدم لهم الطاقم الطعام أو الشراب.

وبعد انتظار طويل وصلت طائرة جديدة لتقلهم على متن رحلة عائدة إلى الولايات المتحدة، لكن المفاجأة أن طاقم الطائرة لم يقدم لهم وجبات، وبعد هبوط الطائرة في الولايات المتحدة، قيل للركاب إنه على الرغم من عودتهم على نفس الطائرة إلى "تل أبيب"، يتعين عليهم النزول من الطائرة واستلام أمتعتهم والمرور بعملية تسجيل الوصول والأمن مرة أخرى.

اظهار أخبار متعلقة

عبارات داعمة لفلسطين على الحقائب
وعندما جمع الركاب  أمتعتهم، اكتشفوا ن وجود نقوش وعبارات على بطاقات حقائبهم، والتي تضمنت كلمات مثل "إبادة جماعية" و"الحرية لفلسطين".

ولم تقف الإهانة عند هذا الحد لهؤلاء الركاب، فعندما وصلوا إلى بوابة الصعود إلى الطائرة، اكتشفوا أن مجموعة من حوالي 80 شخصًا، معظمهم من الحريديم، كانوا ينتظرون هناك بالفعل، وكانوا قد انتهوا من تسجيل الوصول قبلهم، وتم منحهم مقاعد حيث كان من المفترض أن يجلس الركاب الذين هبطوا مع الطائرة.

ونتيجةً لذلك، فُصلت العائلات بسبب المقاعد، ولم يحصل بعض الركاب الذين دفعوا ثمن ترقية مقعدهم على المقعد الذي دفعوا ثمنه. وطالب الركاب شركة "يونايتد إيرلاينز"وفي رسالة لهم باعتذار رسمي، واتخاذ إجراءات تأديبية ضد طاقم الطائرة المعني، واسترداد كامل ثمن التذاكر، وتعويض شخصي عن الأذى العاطفي والجسدي والفشل التشغيلي. حسب الصحيفة.