أجبرت
اعتداءات مستوطنين
إسرائيليين، الخميس، 6 عائلات فلسطينية على مغادرة أراضيها في منطقة فصايل الوسطى شمال
مدينة أريحا شرقي
الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت منظمة
"البيدر" الحقوقية في بيان، أن "6 عائلات فلسطينية في منطقة فصايل الوسطى،
أجبرت على مغادرة منازلها في المنطقة إثر استمرار هجمات
المستوطنين الإسرائيليين عليهم".
وأوضحت أن "العائلات
في فصايل الوسطى أجبرت على الرحيل نتيجة استمرار هجمات المستعمرين (المستوطنين) عليهم،
والتي كان آخرها نصب سياج ما أدى إلى عزل الأراضي الزراعية، ومنع الأهالي من الوصول
إلى مراعيهم ومصادر رزقهم الأساسية".
وقالت المنظمة إن العائلات
"اضطرت اليوم إلى جمع مواشيها وممتلكاتها، والانتقال إلى أماكن غير محددة في ظل
حالة من القلق والخوف نتيجة تواصل اعتداءات المستعمرين".
اظهار أخبار متعلقة
وأشارت إلى أن
"هذه الممارسات المستمرة للمستعمرين تمثل تهديدا مباشرا لوجود المواطنين الفلسطينيين
البدو في المنطقة، وتزيد من المخاطر الاجتماعية والاقتصادية التي تواجههم".
ووفق معطيات هيئة مقاومة
الجدار والاستيطان الفلسطينية (رسمية)، نفذ الجيش الإسرائيلي ومستوطنون 766 اعتداء
ضد المواطنين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية خلال تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وأضافت الهيئة أن الاعتداءات
"راوحت بين الاعتداء الجسدي العنيف، وحملات الاعتقالات، وتقييد الحركة، والتخويف
والترهيب بكافة أشكاله، وإطلاق النار".
وتندرج هذه الاعتداءات
ضمن موجة تصعيد إسرائيلية واسعة في الضفة من الجيش والمستوطنين بدأت بالتزامن مع بدء
حرب الإبادة الإسرائيلية بغزة في 8 أكتوبر 2023.
اظهار أخبار متعلقة
وأسفرت الاعتداءات
في الضفة عن استشهاد 1066 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر
من 20 ألف فلسطيني بينهم 1600 طفل.
فيما أسفرت حرب الإبادة
في غزة التي استمرت عامين وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر
الماضي، عن استشهاد نحو 69 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد على 170 ألفا آخرين، معظمهم
أطفال ونساء.