كشف الرئيس
الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، عن دور أمريكي في الرعاية الصحية وتأسيس المستشفى الذي ولد فيه بمدينة العين، وذلك خلال لقائه مع نظيره الأمريكي دونالد
ترامب.
وقال
ابن زايد خلال استقبال ترامب في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، الخميس، إن التواصل بين الشعبين يعود إلى ما قبل العلاقات الدبلوماسية التي أقيمت بين الإمارات وواشنطن عام 1971.
وأضاف أن هناك طبيبين أمريكيين وصلا إلى الإمارات من كاليفورنيا في خمسينيات القرن الماضي، لافتا إلى أن "اسميهما محفوران في ذاكرة دولة الإمارات، هما بات وماريان كند".
وأشار الرئيس الإماراتي إلى أن الطبيبين الأمريكيين اللذين أتيا كمبشرين من الكنيسة، "أسسا مستشفى الواحة الذي لعب دورا رئيسيا في تاريخ الرعاية الصحية في دولة الإمارات".
وتابع ابن زايد مخاطبا ترامب: "وبعد وصولهما ببضعة أشهر فخامة الرئيس، أنا ولدت في هذا المستشفى الذي أسسه الطبيبان الأمريكيان".
وأشار رئيس الإمارات إلى أنه "تقديراً لجهودهما في مجتمع الإمارات مُنحا جائزة أبوظبي في دورتها الأولى عام 2005"، موضحا أنه جرى كذلك "تغيير اسم المستشفى عام 2019 إلى مستشفى كند تكريما لهما".
كما أشار الرئيس الإماراتي إلى أنه "استقبل عائلتيهما في أبوظبي عرفانا لما قدماه من خدمات لشعب دولة الإمارات"، حسب تعبيره.
والخميس، وصل الرئيس الأمريكي إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي قادما من دولة قطر، وذلك ضمن آخر محطات جولته في منطقة الشرق الأوسط والتي استهلها بزيارة السعودية.
وبينما أشاد الرئيس الإماراتي بالشراكة القوية التي تعززت تحت قيادة ترامب، تعهّد باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة.
وتعليقا على ذلك، قال ترامب مخاطبا محمد بن زايد: "أنتم دولة رائعة. أنتم دولة غنية"، مضيفا: "هذا أكبر استثمار لكم على الإطلاق، ونحن نقدره حقا".
وتجدر الإشارة إلى أن هذه أول زيارة لرئيس أمريكي للإمارات منذ 17 عاما، بعد زيارة قام بها الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن في كانون الثاني /يناير عام 2008.