حقوق وحريات

500 شهيد وجريح في غزة إثر ارتفاع وتيرة مجازر الاحتلال (حصيلة)

حصيلة العدوان الاسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة ارتفعت إلى 53 ألفا و475 شهيدا و 121 ألفا و398 إصابة- جيتي
أسفرت وتيرة المجازر المرتفعة وحرب الإبادة الوحشية المتواصلة في قطاع غزة عن سقوط نحو 500 شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تقرير الاثنين، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 136 شهيدا و 364 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، محذرة من أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وكشفت الوزارة أن حصيلة العدوان الاسرائيلي منذ بدء الحرب ارتفعت إلى 53 ألفا و475 شهيدا و 121 ألفا و398 إصابة.



وخلال الساعات القليلة الماضية استُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، إثر استهداف طيران الاحتلال مدرسة في النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 5 مواطنين على الأقل معظمهم أطفال، وعدد من المصابين في قصف للاحتلال على مدرسة الحساينة التي تؤوي نازحين غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية، بأن 46 مواطنا استُشهدوا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم الاثنين، بينهم 16 من خانيونس.

وفي وقت سابق، قال مصدر طبي إن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات متفرقة على مدينة خان يونس جنوب القطاع ما أسفر عن استشهاد 15 فلسطينا، بينهم 5 بقصف منزل لعائلة أبو الروس شمال غرب المدينة، و9 في غارات متفرقة استهدفت بعضها خياما تؤوي نازحين وأخرى طالت منازل.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الفلسطيني الأخير قتل بإطلاق رصاص إسرائيلي مباشر صوبه في مدينة خانيونس، لافتا إلى أن جثمانه وصل إلى مجمع ناصر الطبي بالمدينة.

وأفاد شهود عيان بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت بلدة القرارة شمال شرق خان يونس، فيما استهدف الجيش غرفة تتبع للأمن بجانب مجمع ناصر الطبي دون الإبلاغ عن إصابات.

وفي محافظتي غزة والشمال، قال مصدر طبي إن 7 فلسطينيين استشهدوا بينهم 5 في غارة استهدف تجمعا لمدنيين قرب سوق الفالوجا غرب مخيم جباليا، واثنان في قصف تجمع لمدنيين قرب ملعب اليرموك الذي يؤوي نازحين بمدينة غزة.

وبحسب شهود عيان فإن المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذائفها صوب بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.



وفي المحافظة الوسطى، قال مصدر طبي إن 8 فلسطينيين استشهدوا في 4 غارات على مناطق متفرقة، الأولى استهدفت خيمة تؤوي نازحين في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات وأسفرت عن استشهاد 3 بينهم طفلان.

وأما الثانية، بحسب المصدر، فقد استهدفت منزلا لعائلة بدوان في مدينة دير البلح وأسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة وفقدان آخرين، فيما استهدفت الثالثة شقة سكنية في النصيرات ما أسفر عن استشهاد فلسطيني.

أما الغارة الرابعة فاستهدفت خيمة تؤوي نازحين جنوب دير البلح ما أسفر عن شهيدة فلسطينية.

وأوضح شهود عيان أن آليات الجيش أطلقت نيرانها بكثافة صوب شمال شرق مخيم البريج وسط القطاع.

وجاءت هذه الهجمات غداة إعلان الجيش الإسرائيلي تكثيف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة عبر بدء عملية عسكرية برية في مناطق عدة بالشمال والجنوب.

وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر إكس، إن قوات الجيش "على مدار الـ24 ساعة الماضية، بدأت عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة، ضمن افتتاح عملية عربات جدعون".

ومطلع مايو/ أيار الجاري، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" خطة عملية "عربات جدعون"، وشرعت الحكومة لاحقا في الإعداد لها عبر استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط.

ويحمل اسم العملية دلالات دينية وتاريخية وعسكرية، إذ سمت إسرائيل إحدى عملياتها الدموية في "نكبة 1948" باسم "جدعون"، وهدفت إلى احتلال منطقة بيسان وتهجير الفلسطينيين منها.