تواصلت الغارات الجوية الإسرائيلية، الأربعاء،
على مناطق عدة في قطاع
غزة، ووقعت مجزرة مروعة بحق نازحين داخل إحدى المدارس في
مدينة خانيونس جنوب القطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية أن حصيلة
الشهداء جراء المجزرة
التي استهدفت خيمة تؤوي نازحين داخل مدرسة الحناوي بمدينة خانيونس، ارتفعت إلى 14
شهيدا بينهم أطفال ونساء.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الصحة باستشهاد ما لا يقل
عن 10 فلسطينيين، جراء الغارة الجوية التي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في خانيونس.
وكثف جيش
الاحتلال ضرباته الجوية والمدفعية على
المناطق الشرقية من مدينة خانيونس، والتي تشهد موجات نزوح جديدة، بعد أوامر الإخلاء
الإسرائيلية، ما فاقهم المعاناة الإنسانية بين صفوف الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، استشهد أربعة فلسطينيين بينهم طفل
بقصف جوي على جباليا وخانيونس شمال وجنوب القطاع.
واستهدف جيش الاحتلال بمسيرتين مفخختين سطح مبنى
مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، وفق ما ذكره شهود عيان.
يأتي ذلك ضمن الإبادة التي يواصل الاحتلال
الإسرائيلي ارتكابها بحق الفلسطينيين في غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
حصيلة الشهداء
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية إلى 54 ألفا و607 شهداء، و125 ألفا و341 إصابة.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة "97 شهيدا و440 مصابا" جراء تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة
جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات
الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
ويحاصر الاحتلال قطاع غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5
مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة
مساكنهم.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا
ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على
حدود ما قبل حرب 1967.