قال وزير الدفاع
الأمريكي بيت هيجسيث إن الالتزام بإنفاق دفاعي، للدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي،
بنسبة خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي أمر سيتحقق، وأضاف أن الجاهزية
القتالية ضرورية حتى يكون هناك تحالف.
وتابع قائلا "نحن
هنا لنواصل العمل الذي بدأه الرئيس ترامب وهو الالتزام بإنفاق دفاعي بنسبة خمسة
بالمئة في هذا الحلف وهو أمر نعتقد أنه سيحدث. يتعين أن يحدث ذلك بحلول موعد قمة
في لاهاي في وقت لاحق من هذا الشهر".
من جانبه قال وزير
الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس ألمانيا ستحتاج إلى ما بين 50 و60 ألف جندي إضافي
في إطار الأهداف الجديدة للحلف.
وأضاف أن الحلف ينبغي
أن يوضح في إعلان القمة أن روسيا تشكل له التهديد الأكبر.
وعقد وزراء الدفاع دول
حلف شمال الأطلسي "
الناتو" اجتماعا، الخميس، بغرض التوصل إلى اتفاق بشأن
"أهداف القدرات الجديدة" للتحالف.
وفي الكلمة الافتتاحية
للاجتماع، قال الأمين العام للناتو مارك روته: "اليوم سنتفق على مجموعة أهداف
قدرات جديدة طموحة من أجل الحفاظ على أمن مليار شخص عبر تعزيز قدراتنا على الردع
والدفاع".
وأشار روته إلى أن
تحقيق هذه الأهداف يتطلب زيادة الإنفاق، مبينًا أن محور اجتماع اليوم سيكون
الأهداف فقط، بينما سيتم تحديد معيار الإنفاق الدفاعي الجديد من قبل القادة خلال
القمة المزمع عقدها في مدينة لاهاي يومي 24 و25 حزيران/يونيو.
وذكر روته أن الأهداف
الجديدة تتضمن "أنظمة دفاع جوي وعناصر برية ذات قدرة على المناورة وصواريخ
بعيدة المدى، وأنظمة قيادة وسيطرة".
وأشار الأمين العام
إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب أن تتجاوز النفقات الدفاعية لكل دولة نسبة 3
بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.