أعلن
الحرس الثوري الإسرائيلي إطلاق عملية "
الوعد الصادق 3"، وذلك ردا على ردًا على الهجوم الواسع الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي ضد
إيران في ساعات الفجر، وطال قيادات عسكرية بارزة وخبراء نوويين وعلماء.
وقال الحرس الثوري في بيان له الجمعة إن العملية تأتي "ردا على العدوان الصارخ الذي شنه الكيان الصهيوني الإرهابي والمجرم وقاتل الأطفال صباح اليوم على مناطق من الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأضاف أن هذا الهجوم الإسرائيلي "أدى إلى استشهاد عدد من كبار قادة القوات المسلحة، وعلماء بارزين، ومواطنين أبرياء، لا سيما من الأطفال، نفّذ حرس الثورة الإسلامية – الذراع الدفاعية والهجومية للشعب الإيراني – عملية الوعد الصادق 3".
وأوضح "بدأت هذه العملية المباركة في ليلة عيد الغدير السعيد، مستندةً إلى التوكل على القوة الإلهية، والتوجيهات الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية، والدعم الشعبي الواسع من أبناء الشعب الإيراني الأبي"، بحسب ما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وكشف أنه "تم خلال العملية توجيه ضربات دقيقة وقوية ضد عشرات الأهداف، بما فيها مراكز عسكرية وقواعد جوية للكيان الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة، وسيتم إعلان تفاصيل العملية في بيان لاحق للرأي العام الإيراني".
ويذكر أن الهجوم الصاروخي الإيراني على "إسرائيل" تسبب بأضرار واسعة وحرائق في أماكن مختلفة" منها مدينة تل أبيب، وشملت الشوارع والمباني الكبيرة والمرتفعة، رغم طلب الرقابة العسكرية الإسرائيلية عدم تصوير آثار القصف الإيراني.
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن أضرارا جسيمة وغير مسبوقة وقعت بمنطقة تل أبيب الكبرى جراء الصواريخ الإيرانية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الجمعة، بأن نحو 7 صواريخ سقطت في مناطق متفرقة داخل "إسرائيل"، من بينها تل أبيب، مع بدء إيران الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف
طهران مؤخرًا.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن 7 صواريخ إيرانية سقطت في تل أبيب وضواحيها بعد إخفاق منظومات الدفاع الجوي في اعتراضها.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية ارتفاع عدد إصابات الإسرائيليين جراء الصواريخ الإيرانية إلى 40 شخصا بينهم اثنان في حالة حرجة.