أكدت تقارير إسرائيلية أنّ الخلاف
الحالي في مفاوضات الدوحة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع
غزة وعقد صفقة
لتبادل الأسرى، يتركز على بند واحد يتعلق بالانسحاب من غزة وتحديدا من محور
"موراج"، مشيرة إلى أن تل أبيب تُصر على البقاء في
رفح خلال فترة
"الهدنة".
ونقلت "شبكة سي بي إس"
الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي، أنّ "التوصل إلى اتفاق قد يستغرق 20 يوما
إضافيا".
من جانبها، أوضحت صحيفة
"معاريف" العبرية، أنّ قضية "محور موراج" لا تزال مثيرة
للجدل، رغم تقديم تل أبيب خرائط انسحاب محدثة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى الموافقة الإسرائيلية
بشأن مطلب "
حماس" بأن تبدأ الدوحة بضخ موارد لإعادة إعمار غزة خلال وقف
إطلاق النار، كضمانة لصدق نية إنهاء الحرب، مستدركة: "إسرائيل تطالب دولا أخرى
بالمساعدة، لكن السعودية والإمارات ترفضان ذلك في الوقت الحالي".
ولفتت إلى أنّ حماس ترغب بعدم تكرار ما
حدث في الاتفاقين الماضيين، وخاصة فيما يتعلق بالعودة الإسرائيلية للقتال في قطاع
غزة، بعد انتهاء الـ60 يوما المحددة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بالوعد المحتمل من ترامب
بشأن إنهاء الحرب، قالت "معاريف": "حماس لا تثق بنتنياهو وتدرك
الشراكة بينه وبين ترامب، لذلك فإن الحد الأدنى الذي تريده هو أن يُعلن ترامب
بصوته أنه ملتزم بأن إسرائيل لن تعود للقتال تلقائيا بعد فترة الستين يوما".
وتابعت الصحيفة: "هذا عكس ما يقوله
نتنياهو في مناقشات الحكومة، وعكس ما يُبديه معظم الوزراء"، مبينة أنّ
"نتنياهو يؤكد الاستعداد لإنهاء الحرب بشرط ألا تبقى حماس في غزة وأن تسلم
سلاحها وأن يغادر قادتها القطاع".