ملفات وتقارير

حراك شعبي في تونس يطالب برفع الحصار عن غزة وإيقاف حرب الإبادة (شاهد)

تظاهرات مستمرة في تونس تضامنا مع غزة ورفضا للإبادة- عربي21
يتواصل في العاصمة تونس، الحراك الشعبي المتضامن مع غزة والمندد بالحصار وجرائم الاحتلال في ظل صمت دولي وعربي.

وتجمع المتظاهرون بالشارع الرئيسي بالعاصمة، رافعين العلم الفلسطيني وصورا للأطفال الشهداء في غزة وخاصة ممن ماتوا جوعا، منددين بشدة بمنع دخول المساعدات الإنسانية المكدسة على الجانب المصري وتحديدا بمعبر رفح.

وقام المتظاهرون بحرق العلم الإسرائيلي رافعين شعارات غاضبة خاصة ضد النظام المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي، وكذلك شيخ الأزهر، ومطالبين بكسر فوري للحصار وإدخال المساعدات الإنسانية والأدوية والسماح بعبور المصابين للعلاج وخاصة الأطفال.




وقال الناشط بالمجتمع المدني علي النفاتي: "نحن اليوم في وقفتنا الأسبوعية التضامنية التي انطلقت منذ طوفان الأقصى، وستتواصل حتى تحرير فلسطين".

وأفاد النفاتي في حديث خاص لـ "عربي21" أن "الوقفة اليوم عنوانها هو رفع الحصار على غزة، من غير المعقول أن كل شعوب العالم تتحرك، وحكوماتنا العربية مساهمة في هذا الحصار".

وواصل: "نطالبهم من هنا من تونس أن يتخذوا موقفا واحدا وهو مقاطعة الكيان الصهيوني ورفع الحصار عن غزة، وخاصة مصر والأردن، وهم الأقرب إلى ذلك المكان".
 


من جانبه قال الناشط بالمجتمع المدني النوري الجبالي: "بعد 22 شهرا من الحرب ومع ذلك المقاومة متواصلة والشارع العربي والإسلامي والشارع الحر مازال يتابع القضية ومتعلق بها رغم الإبادة بالنار والحديد والقصف والجوع".

وشدد الجبالي في تصريح خاص لـ "عربي21 "،"ما دامت هناك إرادة للمقاومة للدفاع عن الحرية والأرض لأن القضية الفلسطينية هي أنبل وأشرف قضية في التاريخ ،والإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزة لم يعرف لها التاريخ مثيلا".



وأضاف أن "المقاومة مازالت حية تناضل، رغم محاولات الكيان الصهيوني إعادة احتلال غزة بالكامل،المقاومة تقول لهم  بأن غزة ستكون لكم مقبرة ،وإن النصر حليف القضية الفلسطينية".

وشدد على أن "هذه التحركات الشعبية للضغط على الأنظمة وعلى السلطات من أجل تصعيد المواقف ومساندة الحراك الشعبي وتصبح مواقف الأنظمة في إطار الدعم ورفع الحصار ووقف العدوان على القطاع".
 
وخلفت الإبادة جراء الحرب على القطاع 61 ألفا و369 قتيلا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.